هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حازم عيّاد يكتب: وقت نتنياهو ينفد على نحو سريع، فأجراس التحذير تلاحقه من موسكو إلى واشنطن، حيث يقبع آدم بولر الذي قرع جرس التحذير الأخير بعودته إلى المشهد التفاوضي؛ حاثا الأطراف على عقد صفقة كبرى يطلق فيها سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل ضمانة شخصية بوقف الحرب، موحيا بإمكانية الاستجابة لدعوة حركة حماس الذهاب إلى صفقة نهائية وليست جزئية.
جواد الحمد يكتب: التفكير والتخطيط العربي للعقد الحالي قبل فوات الأوان، وأهم ذلك ربط القرارات العربية بإجراءات فاعلة، خاصة في مواجهة المشروع الصهيوني والصلف الإسرائيلي المهدّد للعالم العربي،
سري سمّور يكتب: اختزال الوضع الحالي بصراعات سياسية داخلية وألاعيب بعض المسئولين وعلى رأسهم نتنياهو، فيه تجاهل أو غفلة عن حقيقة التغير المفصلي العميق في طبيعة التوجهات الإسرائيلية، والتي يبدو أنها في العمق قبل السطح، وفي المجتمع قبل المؤسسات المختلفة سياسية كانت أو عسكرية
محمد عماد صابر يكتب: الاتفاق الأمريكي-الإيراني ليس مجرد تسوية نووية، بل هو إعادة رسم للخريطة السياسية للمنطقة، حيث يتم استبعاد بعض اللاعبين، وإعادة تأهيل آخرين. وتبدو القضية الفلسطينية -مرة أخرى- الخاسر الأكبر، إلى جانب المجتمعات السنّية التي فقدت حليفا دوليا طالما اعتبرته سندا
عدنان حميدان يكتب: الإبادة الحالية لا تستهدف فقط سكان القطاع، بل تسعى لتفكيك المعنى السياسي والمقاوم لغزة، وتحويل مسألة الاحتلال إلى مجرد عبء إنساني على بقعة جغرافية جميلة يُستخدم مبرّرا لفرض حلول تفكيكية تُنهي القضية
عطية عدلان يكتب: هل يريد الرأسماليون الكبار تفكيك النظام الدوليّ وإنهاء دور أمريكا؛ ليحلّ محلّه نظام جديد يكونون فيه أكثر تسلطا على رقاب العباد وجيوبهم؟ ومَنْ يا ترى وراء هذه الألعاب المنغمسة في الفساد؟ من الذي وراء القرارات التي تخفض اليوم ما رفعته بالأمس وتلوِّح برموز غامضة؛ ليقع صغار المستثمرين في شِباك يخرجون منها وقد انحدرت أموالهم من جيوبهم إلى خزائن إيلون ماسك وأضرابه؟!
أشرف سهلي يكتب: وتشير المعطيات منذ استئناف الإبادة إلى أن معركة وجودية لم يعد يخوضها الاحتلال ضد المقاومة المقاتلة ككيان عسكري في قطاع غزة، بل إنها معركة وجودية بالنسبة إليه ضد كل الوجود الفلسطيني في قطاع غزة، وانتقل الحديث المعلن المكشوف لدى كثير من قادته ووسائل إعلامه باعتبار المدنيين أضرارا
محمد علي صنوبري يكتب: لا يمكن النظر إلى المفاوضات غير المباشرة الجارية اليوم باعتبارها عملية بحث عن حل، بل هي شكل من أشكال الصراع المقنّن على تحديد قواعد الاشتباك في النظام الإقليمي الجديد. وإيران، بفهمها العميق للتاريخ، تعرف أن من يملك القدرة على فرض إيقاع التفاوض هو من يتحكم بنتائجه. ولذلك، فبينما ينشغل ترامب بالكاميرات، تنشغل طهران بهندسة الطاولة
ماهر البنا يكتب: القوة البراجماتية التي تحكم أمريكا تعرف أن لكل دولة دورة معروفة؛ تبدأ بالميلاد والطفولة ثم الفتوة والشباب وصولا إلى الشيخوخة والوهن، لذلك انشغلت تلك المراكز البحثية في مهمة مد فترة القتوة والشباب وتأجيل الشيخوخة لأقصى مدى، عن طريق آليات التجديد والإحلال وامتصاص الدماء من الشعوب الأخرى، وإضعاف دول العالم لتظل أمريكا الأقوى والأكثر سيطرة
هشام الحمامي يكتب: لن يحدث أي شيء مفاجئ ولا غريب، يدفع بالمفاوضات الإيرانية/الأمريكية في أي اتجاه يسير بها إلى إتمام الموضوع نهائيا، هذا ليس مطلوبا أبدا، وفي الاستراتيجية الغربية كلها على فكرة لا أمريكا فقط.
مصطفى خضري يكتب: وفقا لتقرير معهد ماكينزي العالمي، تعتزم 63 في المئة من الشركات متعددة الجنسيات تنويع سلاسل توريدها خارج الصين بحلول 2027، بارتفاع عن 54 في المئة في 2023.
عادل راشد يكتب: فلسطين بين مطرقة البروتستانت أو الصهيونية المسيحية التي يعتنقها الغرب المسيحي ويقودها الحزب الجمهوري الأمريكي، وترى حتمية تجمع اليهود في أرض فلسطين لعودة المسيح وحكمه ألف سنة سواء دخل اليهود في الدين المسيحي أو كان المسيح سببا في خلاصهم وتوبتهم وعودتهم لدينهم الأصلي، وسندان الحركة الماسونية الاستعمارية ويتولى كِبرَ إجرامها الحزب الديمقراطي، وترى في وجود الكيان الصهيوني في أرض فلسطين امتدادا لها وقاعدة عسكرية متقدمة لمشروعها الاستعماري في الشرق
هشام عبد الحميد يكتب: المسألة أننا نتعرض للحرية في أبسط صورها، وأعمق دلالاتها، وبالطبع بعيدا عن شخصنة الأمور، فمع احترامنا لكل قاماتنا الفنية المصرية، وامتنانا لما قدموه من فن أمتعنا وأبهجنا، ولكن الحب والاحترام لا يعني تقديسنا لأي منهم.
طارق الزمر يكتب: المراجعة الفكرية ليست دعوة للوم الذات، بل محاولة لاستئناف التفكير من أجل المستقبل، ومن أجل وطن لا يستحق أن يُحكم بالعقل المعطوب، ولا أن يبقى رهينة نخبة عاجزة عن إدراك سنن التحول وشروط النهوض..
بوعلام هنا، هو الكاتب الجزائري ـ (والفرنسي منذ أشهر) ـ بوعلام صنصال، المحبوس منذ منتصف نوفمبر 2024 في الجزائر، وحُكم عليه مؤخرا بخمس سنوات سجنا نافذا، والذي تحولت قضيته إلى "قضية دولة" بالنسبة لباريس، وأججت الأزمة بينها وبين السلطات الجزائرية، التي كانت وصلت حد القطيعة بعد اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمغربية الصحراء الغربية في يوليو 2024..