هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مارس الجيش الفرنسي أسلوب تجويع الثوار، وإرغامهم على الاستسلام أو الموت جوعا، وتهجير السكان من قراهم، ومشاتيهم في الأرياف والسهول والجبال وحشدهم في مراكز خاصة أعدت خصيصا لهذا الغرض، وأحيطت بالأسلاك الشائكة، ومراكز المراقبة والحراسة الشديدة ليلا ونهارا.
في الفصل الثاني من الكتاب الأسعد العياري ينتقل الكاتب إلى التطرق للعلاقة بين الدين و الدولة، لا سيما أنَّ الدولة شكلت عبر التاريخ مجال سجال وبحث بين رجال السياسة ورجال الدين، كل تناولها بطريقته وأسلوبه ومنطقاته الفكرية وأهدافه ومقاصده..
أضحت التحولات المتسارعة تدفع في اتجاه الطلب على نموذج قيمي أكثر إنسانية لاسيما بعد الإفلاس الذي أصاب النموذج الليبرالي الغربي، من حيث كونه نموذجا قيميا قائما على مقولة حقوق الإنسان..
في هذا القسم من البحث مسألة يتناول فيها الكاتب نظرية تتعلق بالجدل القائم بين محورية الله بوصفه مرتكزاً نصياً مقدساً في الأديان التوحيدية وبين مركزية الإنسان باعتباره مطلباً أساسياً في الفكر الحداثي، فالنظرية الإسلامية القائمة على ما تقوله الأعراف: (إنّ ربّكم الله الذي خلق السماوات والأرض)..
سيتحدث الخبراء العسكريون الغربيون طويلا، عن نوع القنابل الضخمة الموجهة من الأقمار الصناعية مستهدفة مسجدا هنا وكنيسة أو شبه مكان إيواء. ألا تتطلب "صداقتهم" لشركات صناعة الأسلحة ذلك؟
مثّل ظهور مفهوم الحداثة في الفكر الإنساني لحظة مربكة للعقل البشري ولمنجزاته المعرفية المحكومة بعصور الإقطاع والأصولية الدينية والتعصب والاستبداد السياسي. والسؤال الذي يطرحه الأكاديميون العرب: هل الحداثة في العالم العربي ضد الدين بجميع رموزه ومقدساته ومضامينه؟..
بعد معركة "طوفان الأقصى" بتفاعلاتها المتصاعدة، كانت الأبعاد الإيمانية حاضرة بقوة في سياق تحليل أسباب نجاح المقاومة في مواجهة العدوان لـ 48 يوما..
يختبر الباحثان عمرو عثمان، أستاذ العلوم الإنسانية في جامعة قطر، ومروة فكري، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فرضية لافتة في هذا الكتاب تقول إن المثقف العربي يعاني بصفة عامة مما أسمياه "متلازمة تيانانمن" نسبة إلى الميدان الشهير في العاصمة الصينية بكين..
لا يمكن أن نوصف نحن الذين نعتبر أنفسنا ضحايا التوحش لو لم يكن في الجماعة التي ننتسب إليها نخن متوحشون مثلهم. فتكون النسبتان إليهم هم وإلينا نحن مضاعفة: حلف صنف التوحش في العالم وعدم حلف صنفي الضحايا فيه.
إن جوهر المشروع الصهيوني استيطاني ـ اجتثاثي ـ إحلالي، فالصهيونية لم تكن تتوخى، بخلاف الكولونيالية الكلاسيكية، الاستيلاء على وطن، ونهب موارده، والسيطرة على سكانه، باستغلالهم كأيد عاملة بسعر رخيص، بل كانت تتوخى بالأحرى خلق مجتمع جديد في مكان مجتمع أصلاني قديم.