طارق الزمر يكتب: المظاهر تعكس حجم الأزمة التي تواجهها حكومة نتنياهو وإسرائيل بشكل عام بعد طوفان الأقصى، مما قد يكون له تبعات طويلة الأمد على سياساتها الداخلية والخارجية، كما تؤكد أن هزيمة نتنياهو وإسرائيل ليست فقط عسكرية، بل هي أيضا سياسية..
طارق الزمر يكتب: الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية على لبنان تفتح الباب أمام تساؤلات أوسع حول الأمن القومي العربي والإسلامي في ضوء هذه التهديدات الجديدة. فالأمن القومي لم يعد مقتصرا على الحروب التقليدية، بل أصبح يعتمد بشكل متزايد على القدرة على حماية الأنظمة الإلكترونية والبنية التحتية الحيوية..
طارق الزمر يكتب: عندما يتحدث نتنياهو عن "تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط"، فإنه يسعى إلى تأمين مكانة إسرائيل كقوة إقليمية مهيمنة، من خلال إضعاف أعدائها
طارق الزمر يكتب: في ظل التحديات الراهنة التي تواجه العالم العربي والإسلامي نتيجة التغلغل الصهيوني في المنطقة، يصبح الدور الشعبي للحركات الإسلامية والقومية واليسارية والليبرالية ضرورة لا غنى عنها. التعاون بين هذه الحركات، بمختلف توجهاتها، سيعزز من قدرتها على محاصرة المشروع الصهيوني.
طارق الزمر يكتب: بتطبيق هذه الاستراتيجيات بشكل تفاعلي متكامل، يمكن للحركات الإسلامية أن تستعيد جاذبيتها وتفاعل الشباب معها ومن ثمّ استعادة تأثيرها، مما يسهم في بناء جيل ملتزم بالقيم الإسلامية وفي ذات الوقت قادر على التعامل مع تحديات العصر بكفاءة
طارق الزمر يكتب: القضية الفلسطينية هي أم القضايا العربية والإسلامية، وهي القضية التي تجسد معاني النضال والحرية، والدفاع عنها هو أهم ما ورثته عن أبي. من الطبيعي أن يكون لكل من يدافع عن هذه القضية مكانة خاصة في قلوب الشعوب العربية
طارق الزمر يكتب: يقيني بأن استعادة قدرة الحركات الإسلامية على جذب الشباب، إنما هي ضرورة اجتماعية وفكرية وسياسية واستراتيجية، ومن غير المتصور أن يجد الشباب ضالتهم التي تشبع حاجاتهم وتلبي تطلعاتهم في مكان آخر.. كما أني على ثقة تامة بقدرة الحركات الإسلامية على استعادة ما فقدته..
طارق الزمر يكتب: استمرت روح التغيير حية، وإن كانت كامنة، تبحث عن مخرج، كما رأينا في بنغلاديش وكينيا في الأسابيع الأخيرة، حيث تزايد فوران الشباب مع تصاعد موجات القمع، وتسارع التغيرات العالمية، وثورة الاتصال، والموجات المتتابعة للانفتاح على العالم
طارق الزمر يكتب: رسالة قوية لـ"نتنياهو" وفريقه بأن مراهنته على اغتيال القادة لن تؤدي إلا للأخطر، فضلا عن أن استراتيجية الاغتيالات لم تحقق المرجو منها على مدى علاقة الكيان الصهيوني بحركات المقاومة الفلسطينية..
طارق الزمر يكتب: المتابع لأزمات العالم السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والأمنية الكثيرة والمتلاحقة لن يحتاج إلى كثير جهد ليكتشف أن العالم مقبل على مراحل سيولة واضطراب كبيرة، وأنها لن تدع جزءا من العالم محصنا، بما في ذلك الدول الغنية والمتقدمة، التي باتت تعاني من مشكلات من نوع آخر، ربما أخطرها هو تنامي العنصرية..
طارق الزمر يكتب: الحركات الإسلامية بالضرورة، ووفق مقتضيات كثيرة، هي التي يجب أن تُعنى بالصراع العربي الإسرائيلي، بعد أن تخلت عنه الحكومات، وأن القضية الفلسطينية هي بالضرورة هي قضيتها الأولى، ضمن "مشروع استئناف مسيرة الحضارة الإسلامية"، المشروع الذي تم تجهيز الكيان الصهيوني، وتمت زراعته في المنطقة لتعويقه وتعطيله
طارق الزمر يكتب: لم يعد هنا شك أن ذلك لم يكن ثورة ضد حكم الإخوان، ولا ينبغي أن نصدق ذلك، وإن كان حكم الإخوان وأخطاؤهم بطبيعة الحال هي الذريعة التي بني عليها هذا الحراك وهذا الانقلاب، بينما أنتج هو كل هذه الكوارث التي يعيشها الشعب المصري اليوم..
طارق الزمر يكتب: كان سعي الغرب دائما للسيطرة على منطقتنا مصحوبا بالعمل على تقسيمها، الذي يقتضي اليوم العمل على تفتيت المفتت، وتجزئة المجزّأ من الأقطار الإسلامية، وذلك لتحويل الشرق الإسلامي إلى جزر منعزلة، على أسس دينية ومذهبية وعرقية..
طارق الزمر يكتب: كل ذلك لم يأت من فراغ، بل جاء محملا بعبوات شحن فكري ونفسي بالغة الكراهية، فقد بلور "المستشرقون الجدد" بالفعل صورة شوهاء للإسلام والمسلمين، كما أنهم لم يتصوروا غير الصدام مع العالم الإسلامي، وحتى النهاية. وبرغم أنهم في ذلك ليسوا منفصلين عن التراث التاريخي للاستشراق الغربي المعبأ بذات المضامين، إلا أن معاصرتهم وتأثيرهم الواضح، يلزم بضرورة الوقوف على جوانب تفكيرهم
طارق الزمر يكتب: ليس هناك شك في أن الحقائق الشفافة والمعايير العادلة، تجعل من عبور السابع من تشرين الأول/ أكتوبر انتصارا تاريخيا من العيار الثقيل، فضلا عن صمود المقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان وحشي ليس له نظير في العصر الحديث، وذلك بطبيعة الحال في ضوء القراءة الواقعية لتاريخ الصراع العربي الصهيوني، وتداعيات النظام الدولي، واللحظة التاريخية الراهنة.