هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل يعقل أن تدين الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية؛ العربدة الإسرائيلية بتدمير مقدّرات الدولة السورية العسكرية، واجتياحها للمنطقة العازلة في الجولان، فيما يصمت "الشرع" ورئيس حكومته على ذلك، ويتحدث الأخير مع "الجزيرة" كأنه رئيس بلدية؟!
قاسم قصير يكتب: مع أهمية ما قام به الشعب السوري من ثورة شعبية للقضاء على النظام السابق وأحقية مطالب الشعب السوري في إقامة حكم يقوم على العدل واحترام حقوق الإنسان وتحقيق مطالب هذا الشعب على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، فإنه ينبغي عدم اغفال خطر المشروع الصهيوني على سوريا وشعبها وعلى كل القضية الفلسطينية وقوى المقاومة
جوزيف مسعد يكتب: انكشفت إسرائيل كدولة هشّة عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا، غير قادرة على وقف نزيف قوتها المتآكلة يوما بعد يوم على مختلف الجبهات، باستثناء ارتكاب الإبادة الجماعية. واستمرت إسرائيل، بفضل الدعم العسكري والمالي الهائل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في ممارسة الوحشية لتدمير المقاومة الفلسطينية. ومع ذلك، يظل الأمر الذي يثير حيرة الاستراتيجيين الأمريكيين والإسرائيليين هو أن المقاومة الفلسطينية، التي لم تتلق أي دعم خارجي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما زالت صامدة
إسماعيل ياشا يكتب: سقوط النظام السوري بثورة شعبية ستكون له تداعيات على المستوى الإقليمي، كما سيلقي بظلاله على الداخل التركي. ومن المؤكد أن انتصار فصائل الثورة المدعومة من تركيا على قوات النظام المدعومة من روسيا وإيران، عزَّز مكانة أنقرة ودورها في التوازنات الإقليمية والحسابات الدولية. إلا أنه في ذات الوقت يضعها أمام تحديات بناء سوريا الجديدة وحماية وحدة ترابها
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: طوفان الأقصى هو نقطة البداية لمشروع نهوض هذه الأمة من جديد، إلا أن هذه البداية تحتاج لبناء وعي وتأسيس سعي حضاري متكامل، يلتمس الوقوف على التحديات ومسار الاستجابات، وإدراك السياقات، وصناعة الفرص والقدرات، وبناء الاستراتيجيات، واستشراف المستقبل والمآلات
ساري عرابي يكتب: "إسرائيل" بطبعها لا تطمئن إلى أيّ ترتيبات قائمة، وتسعى لضمان أمنها وتستعد لأي تحولات مستقبلية وتشتغل على تعزيز موقعها ومراكمة نقاط قوتها التفاوضية المحتملة؛ باستثمار الفرص والمبادرة الذاتية التي تهتمّ بتكريس الوقائع وتعظيم القدرات الدفاعية والمواقع الهجومية
منير شفيق يكتب: يجب التفريق بين ما يمكن أن يحقق من قتل للمدنيين، وتدمير هائل للأبنية والمساكن والمشافي، كما يحدث في قطاع غزة من جهة، وبين عدم نجاح التآمر في تحقيق أهدافه السياسية، أو التغيير في موازين القوى، من جهة أخرى
أحمد عمر يكتب: جعل الثوار السوريون الأبد أسبوعين، ويوم الأحد جمعة، وأنقذونا من القنبلة الثالثة: حافظ بشار الأسد
سليم عزوز يكتب: إنه الخوف من أن تكون الثورة السورية ملهمة للمصريين، فليس سرا أن الثورة التونسية هي من ألهمت المصريين بأنهم قادرون بمجرد الحشد الجماهيري السلمي على إسقاط مبارك..
صلاح الدين الجورشي يكتب: القضاء على نظام الأسد هدف مشروع للمعارضة، لكنه يبقى خطوة في مسار طويل ومتعرج. في المقابل هناك أطماع واسعة لدول لا تريد لسوريا أن تكون قوية وفاعلة، وستحرص هذه الدول على التدخل بأشكال متعددة في الشأن السوري من أجل تحقيق مصالحها