محمد علي صنوبري يكتب: أوروبا تقف عند مفترق طرق، لقد ثبت أن حلم الاستقلال السريع في مجال الطاقة عن روسيا أقرب إلى السراب منه إلى مسار واضح للمضي قدما. ورغم أن أهداف التنويع وتوسيع الطاقة المتجددة وإعادة التنظيم الجيوسياسي نبيلة وضرورية، فإنها لا بد أن ترتكز على حقائق اقتصادية وسياسية
محمد علي صنوبري يكتب: بحت جميع شعوب العالم على قناعة تامة بأن الولايات المتحدة شريك أصيل وأساسي في كل المآسي التي يتعرض لها أهل غزة. منذ البداية، كان من الواضح أن الثقة في أي مبادرة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل ليست من الحكمة، نظرا لتاريخهما المشترك في الجرائم ضد الإنسانية. وقد تأكدت هذه الشكوك بشكل مأساوي عندما تحول ما يسمى بالرصيف الإنساني الذي أقامته الولايات المتحدة إلى نقطة انطلاق للعمليات العسكرية الإسرائيلية
محمد علي صنوبري يكتب: لا يمكن اعتبار هذا الموقف تحولا استراتيجيا في العلاقة بين إسرائيل وواشنطن، بل هي رسالة أمريكية إلى نتنياهو مفادها بأنّ صبر واشنطن بدأ بالنفاد وبأن الولايات المتحدة لا تزال تدعم جرائم إسرائيل في غزة إلا أنها لا توافق على التهور الإسرائيلي خصوصا فيما يتعلق بالهجوم على رفح
محمد علي صنوبري يكتب: من خلال الانخراط بنشاط في مشهد الحرب الإسرائيلية على غزة كوسيط ومنتقد لسياسة الولايات المتحدة، تسعى روسيا إلى موازنة النفوذ الغربي وتأكيد مصالحها الاستراتيجية في المنطقة
محمد علي صنوبري يكتب: استمرار الحرب وعدم تمديد وقف إطلاق النار يعني أيضا شراء الوقت لتأجيل الاحتجاجات على مستوى البلاد في الأراضي المحتلة، ويعني بث الروح في حرب نتنياهو الخاصة التي يخوضها أملا منه بتأجيل موته السياسي الحتمي