هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طارق الزمر يكتب: الكشف الكامل، لو حدث، سيكون زلزالا عالميا يعادل في أثره فضائح "ووترغيت"، و"بنتاغون بيبرز"، وقد يتجاوزهما لأنه يمسّ جوهر السلطة وقيمها وليس فقط إدارتها. وفي عالم يعيش حالة انتقال بين نظام قديم يترنح ونظام جديد لم يولد بعد، قد تكون "وثائق إبستين" إحدى الشرارات التي تسرّع مسار التحول العالمي الكبير
قطب العربي يكتب: كما لم يشعر أحد بالانتخابات المصرية؛ لم ينجح فيها أحد أيضا. تتفاخر أحزاب الموالاة، ومن حالفها من أحزاب أخرى وشخصيات عامة، بالفوز في الانتخابات، وتعددت الاحتفالات بفوز هذا المرشح أو ذاك، لكن الحقيقة أن ذلك ليس نجاحا، بل هو فشل سياسي جديد يصب المزيد من الزيت على نار الغضب الشعبي المتنامي، فلا أحزاب الموالاة نجحت في الحقيقة، ولا أحزاب المعارضة التي شاركتها ضمن القائمة نجحت، ولا أحزاب المعارضة التي ترشحت من خارج القائمة نجحت أيضا
رائد أبو بدوية يكتب: القرار يركز أعلى الأمن والسيطرة على الحدود والمعابر ومكافحة "التهديدات"، لكنه يغفل الحقوق الأساسية للفلسطينيين. فأي نشاط مدني أو سياسي فلسطيني لاحق، قد يُصنّف على أنه تهديد أمني، مما يعرّض حرية الحركة والعمل المدني والتعليم وغيرها للخطر تحت حجّة التهديد الأمني
بعد نحو سنة عرف مسلسل سجن بوعلام صنصال الكاتب الجزائري ـ(والفرنسي قبل أشهر فقط من سجنه!) ـ نهاية "غير متوقعة"، فقد تم الإفراج عنه ونقله في طائرة عسكرية ألمانية من الجزائر لـ"العلاج في ألمانيا" بعد عفو عليه من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استجالة لطلب "السيد فرانك فالتر شتاينماير(الصديق) رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية (الصديقة).. والذي شد اهتمام (تبون)، لطبيعته ودواعيه الإنسانية"، كما جاء في بيان الرئاسة الجزائرية.
محمد كرواوي يكتب: على المستوى الاستراتيجي، يكشف المشروع الأمريكي عن محاولة لإنتاج واقع سياسي جديد يسبق الاعتراف بالدولة الفلسطينية. فبدل النقاش التقليدي حول حدود الدولة ووضع القدس واللاجئين، تبني واشنطن مسارا يبدأ من الداخل عبر إعادة صياغة الجغرافيا وتقليص القدرة المسلحة للفصائل وإنشاء إدارة انتقالية تخضع لمراقبة صارمة. وتعمل المنطقة الخضراء ضمن هذا السياق كنواة أولى لبيئة سياسية قابلة للتطوير، بينما يتحول النطاق الأحمر إلى فضاء تتحكم فيه القوة العسكرية بهدف الضغط المستمر وتفكيك أي بنية مسلحة خارج التصور الأمريكي
جاسم الشمري يكتب: التنافس والتناحر، الحاليّ والمرتقب، سيظهر بوضوح وعلانية، وخصوصا بعد النتائج الأوّليّة للانتخابات وحصول السوداني على أكبر قدر من المقاعد البرلمانيّة، في مرحلة تشكيل الحكومة القادمة التي يرى السوداني نفسه من المؤهّلين بقوّة لرئاستها!
عادل بن عبد الله يكتب: لا نستبعد أن يكون تعالي الأصوات البرلمانية المعارضة جزءا من استراتيجية "الدولة العميقة" وبعض الفاعلين الخارجيين لتعديل المشهد أو لتغييره. ولا يعني التعديل أو التغيير إنهاء الحاجة للرئيس بالضرورة، بل قد يعني فرض مشهد سياسي مختلف ينهي سردية البديل المطلق، وذلك لمواجهة الواقع المتردي اقتصاديا واجتماعيا، أي لتهيئة انفراجة سياسية لا تؤدي إلى العودة لمربع 24 تموز/ يوليو 2021، ولكنها تحول دون تواصل نهج الانفراد بالسلطة ورفض أي تشاركية كما هو الشأن حاليا
إيمان الجارحي يكتب: حين نقل ترامب مركز الثقل من واشنطن إلى تل أبيب لم تعد الوظيفة مجرد أداة لتكريس الهيمنة الأمريكية، بل أصبحت مشروعا يعيد هندسة المركز ذاته، مشروعا يرقّي إسرائيل من دولة وظيفية داخل المنظومة الأمريكية إلى مركز شريك في صناعتها وإدارتها. وهكذا اكتسبت المنظومة طابعا أمريكي/إسرائيلي يعيد دمج دول المنطقة ضمن شبكة تُعرّف موقع إسرائيل؛ لا كطرف تابع بل كجزء مُنشئ للإيقاع الأمني والسياسي
محمد موسى يكتب: ما يجري اليوم ليس مجرد ضغط مالي عابر، بل جزء من سياق استراتيجي يرمي إلى عزل الحزب وتحجيم نفوذه تمهيدا لمرحلة جديدة من المواجهة. لكن السؤال يبقى: أين الدولة اللبنانية؟ هل تملك رؤية لحماية مؤسساتها من الانهيار؟ أم أنها ستكتفي بموقف المتفرج حتى يجرها الصراع الإقليمي إلى قلب العاصفة؟
حازم عيّاد يكتب: الاستراتيجية يسعى الكيان لإنفاذها هروبا من استحقاقات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقدما مصالح الكيان على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، التي ستجد نفسها متورطة في صراع أشد تعقيدا وأكثر كلفة لنفوذها المهتز في المنطقة، وهو ما تتحسب له واشنطن في ظل الخشية من تمد النفوذ الروسي والصيني جنوب البحر الأحمر وبحر العرب