جاسم الشمري يكتب: بالتزامن مع انطلاق الترتيبات الأوّليّة لانتخابات المجالس المحلّيّة العراقيّة نهاية العام الحالي، وبغض النظر عن الموقف من العمليّة السياسيّة، نريد أن نتحدّث عن أهمّ ركنين من أركان العمليّة الانتخابيّة، وهما الناخب (المُنْتَخِّب) والمرشّح (المُنْتَخَّب)، حيث نلاحظ أنّه، ومع كلّ موسم انتخابيّ، تتكرّر جدليّة مَن يَخْتار مَن؟
جاسم الشمري يكتب: هنالك في العراق اليوم انقسام مجتمعيّ حادّ بخصوص دور تلك المنظّمات، وذلك بعد عقدين من "التغيير"، ولكنّ المتّفق عليه أنّ غالبيّتها تعمل في الجانب السياسيّ ولا تعمل في الجوانب المجتمعيّة والخدميّة الداخلة ضمن مهامها الأصيلة! والكثير من العراقيّين يتساءلون حاليّا عما قدّمته تلك المنظّمات لهم، وأين دورها في تشخيص الحالات السلبيّة وتوعية الناس بحقوقهم الإنسانيّة والقانونيّة
جاسم الشمري يكتب: خلاص العراق لا يكون إلا بحكومة عادلة تجعل الوطن الخيمة الضامنة لسلامتهم وسعادتهم، وبسياسة نشر الوعي بين المواطنين وتنقية الوطن من الخيانات المسلّحة والفكريّة لأنّها من أخطر الآفات الحارقة لخيمة العراق!
جاسم الشمري يكتب: هل تُرِك الكاظمي ليواجه مصيره المُرعب والمُرتقب أم أنّ عودة ترامب للواجهة، وفوزه بأصوات مؤتمر "المحافظين" للترشّح لانتخابات الرئاسة الأمريكيّة للعام 2024 قد يكون بريق أمل للكاظمي، نظرا للتقارب بين الرجلين، للإفلات من القضاء، وربّما العودة ثانية لرئاسة الوزراء؟
جاسم الشمري يكتب: إنّ حملة ملاحقة "المحتوى الهابط" مهمّة جدا لكنّها ليست الأهمّ، فهنالك حملات ضروريّة ينبغي أن تتمّ وبالذات تلك المتعلّقة بأرواح وسلامة وحرّيّة الناس وأموالهم ومستقبلهم!
جاسم الشمري يكتب: يبدو أنّ الإفلاس في عالمنا اليوم لم يَعدّ مختصّا بالأموال والتجارات والأخلاق، بل دخل في عالم السياسة بشكل كبير ومعلن، ولهذا وجدنا خللا كبيرا في تعامل غالبيّة السياسيّين مع الخصوم السياسيّين أو عموم معاناة المواطنين
جاسم الشمري يكتب: إعادة محاكمة ضحايا المُخْبِر السرّيّ ليست قضيّة سياسيّة بل قضائيّة بحتة، ويتوجّب هنا تدخل الجهات التشريعيّة والقضائيّة لمعالجة تداعيات فواجع المُخْبِر السرّيّ التي تسببت بجرائم إنسانيّة ومجتمعيّة لم تُحسم حتّى اليوم
جاسم الشمري يكتب: سبق لمنظّمة الصحّة العالميّة أن أكّدت قبل سنوات بأنّ هنالك في العراق ما لا يقلّ عن ستّة ملايين عراقيّ مِمَن يُعانون من أمراض واضطرابات نفسيّة جرّاء الصراعات والحروب ومشاهد العنف اليوميّة، وأنّ عراقيّا واحدا من كلّ أربعة يُعاني من هشاشة نفسيّة!
جاسم الشمري يكتب: غالبيّة نقاشات العراقيّين تدور بين المُستفيدين من الصراعات الدينيّة والسياسيّة والفكريّة، ولهذا صرنا أمام صراعات سنّيّة-سنّيّة، وشيعيّة- شيعيّة، وشيعيّة- سنّيّة، وإسلاميّة- علمانيّة، وغيرها من الهويات الثانويّة المُقَسِّمة للعراقيّين داخل الوطن وخارجه!
جاسم الشمري يكتب: كان العام 2022 مليئا بالأحداث والوقائع السياسيّة العراقيّة الفارقة، وفي مقدّمتها الحراك السياسيّ بعد عام من الانتخابات البرلمانيّة، وإعادة انتخاب محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان بداية العام!
جاسم الشمري يكتب: الحقيقة أنّ تصريح الحلبوسي يُعدّ كلاما مفصليّا، في قضيّة كانت تُعرف بموجب البيانات الحكوميّة وغير الحكوميّة والمنظّمات الحقوقيّة باسم "المُغيّبين القسريّين".