هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد علي صنوبري يكتب: قراءة هذا الحادث بمعزل عن التطورات الكبرى سيكون اجتزاء للواقع، فحرب الاستنزاف التي تُمارس ضد روسيا اليوم لم تعد تقتصر على الساحات الخارجية، بل امتدت لتضرب الرموز القيادية؛ في محاولة لإحداث أثر استراتيجي بعيد المدى. هذا النهج، الذي يعتمد على ضربات دقيقة ضد الأفراد، يمثل في جوهره اعترافا بأن المعركة العسكرية المفتوحة باتت أقل أولوية من المعركة على المعنويات، وعلى قدرة الدولة على الحفاظ على تماسك أجهزتها العليا.
قطب العربي يكتب: ليس من الحكمة أن يضع الإخوان رؤوسهم في الرمال حتى لا يروا الأضرار، بل الحكمة كل الحكمة الاعتراف بها، والسعي لعلاجها، وإذا كانت الجماعة حريصة على دخول مئوية جديدة بعد 3 سنوات، فإن من واجبها (على المستويين القُطري والعالمي) مراجعة وتقييم سياساتها، وآلياتها، وممارساتها الدعوية والخيرية والسياسية..
ألطاف موتي يكتب: الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في حين تشكل تحديات كبيرة للنظام الاقتصادي العالمي، لا يمكن إنكار أنها تقدم فرصة فريدة للبلدان النامية. ومن خلال الاستفادة الاستراتيجية من تحويل التجارة، والاستفادة من تنويع سلسلة التوريد، ورفع سلسلة القيمة، وتعزيز الروابط الإقليمية، يمكن لهذه الدول زيادة تجارتها وصادراتها بشكل كبير..
هشام الحمامي يكتب: بغض النظر عن الحكم السطحي الظاهر على مجريات الأمور، من 7 أكتوبر حتى يومنا هذا، وبغض النظر حتى عن الرأي فيه اتفاقا واختلافا، لكن المؤكد أنه تاريخ فاصل تماما، لكل ما قبله عن كل ما بعده، وهذا حكم تكاد تتفق فيه كل الآراء، على تعاطفها أو تباعدها في الموقف منه..
هاني بشر يكتب: قد تبدو أخبار الزلازل أمرا مرعبا ومخيفا إذا نظرنا إليها من زاوية الكوارث الإنسانية، لكن إذا نظرنا إليها ليس فقط من زاوية العلم والهندسة، ولكن من زاوية التراث والتاريخ، فقد تبدو مشكلة قابلة للحل..
إن هذا العامل، مدفوعا بفورة في الوعي السياسي ناجمة عن الانتصار العسكري، لا يسمح للسلطة الجديدة بإدراك ومأسسة التنوع الاجتماعي والسياسي في قالب مؤسساتي، إذ لا ضغوط سياسية وعسكرية عليها.
عادل بن عبد الله يكتب: سواء اعتبرنا اليسار ابنا شرعيا أو طبيعيا لبورقيبة، فإننا لن نجانب الصواب إذا ما قلنا إنّ العودة إلى "البورقيبية" بـ"منطق استمرارية الدولة" لم يكن لينجح لولا تقاطع مصالح اليساريين وورثة المنظومة القديمة في عدم بناء سردية جديدة تصاحب "الثورة" وتستدمج الإسلاميين بالضرورة. ولذلك مثّلت البورقيبية مدخلا ملَكيا لتحقيق جملة من الاستراتيجيات
رضا فهمي يكتب: مع تصاعد الجرائم في غزة وتفجر الاستيطان في الضفة، يُطرح السؤال بشكل أكثر إلحاحا: أين تقف الحركة الإسلامية في الـ48 الآن؟ بماذا يفكر الشباب؟ وماذا يريدون أن يصنعوا؟
غازي دحمان يكتب: المرحلة القادمة قد تشهد مزيدا من الاعتقالات لبعض القيادات الفصائلية الفلسطينية في دمشق، ما دامت هذه القيادات بالأصل موضوعة على قائمة المطلوبين بحسب تعاونهم مع نظام الأسد. وقد اختفت في سوريا، ومنذ لحظة سقوط النظام، جميع الرموز العسكرية الفلسطينية مثل معسكرات التدريب والهياكل العسكرية للفصائل، ولا يتوقع عودتها تحت أي ظرف في المرحلة المقبلة
علي إبراهيم يكتب: تسعى بلدية الاحتلال وسلطاته الأخرى إلى تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها فرض السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، وعزل مساحات واسعة من الفلسطينيين، ومنع التواصل الجغرافي فيما بين المناطق الفلسطينيّة، إضافة إلى هيئة هذه المساحات الخضراء لتُستخدم لاحقا في مشاريع استيطانية، تستوعب البناء الاستيطاني أو مشاريع البنية التحتية الضخمة.
في زمن تعاد فيه صياغة مفهوم المواطنة في أوروبا، لم يعد بالإمكان تجاهل التحول العميق في الوعي السياسي للمهاجرين. جيلٌ جديد خرج من دائرة التلقي إلى فضاء الفعل، يطالب لا بامتياز، بل بتمثيل عادل وشراكة كاملة. هذه ليست مطالبة عاطفية، بل تطور طبيعي لوجود إنساني ترسخ في الجغرافيا، وامتزج بثقافة البلد، وساهم في بنائه. لحظة فارقة تتجسد اليوم في الصورة الانتخابية التي يقدمها حزب SÖZ (حزب مستقبل النمسا): امرأة ترتدي الحجاب، وشاب بملامح شرقية مسلمة. لكنها ليست مجرد صورة انتخابية، بل إعلان رمزي عن تحول في العقل السياسي المهاجر، وانتقاله من موقع التابع أو المتوسل إلى موقع الفاعل والمؤثر.
سعد الدين الهلالي شخصية تركت الفقه والعلم وراء ظهرها، واستقبلت كل ما يرضي السلطة، وما يرضي ما هو دائر في فلك السلطة، من حيث الشهرة، والجهات التي تفرح بطرح كل ما هو شاذ، وكل ما هو صادم للمسلمين في ما يلتزمون به من واجبات وفرائض، وما أكثر ما طرح في هذا المضمار..
مصطفى خضري يكتب: هذا التوجه يثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية: هل هو محاولة لامتصاص السيولة من الاقتصاد الموازي "الذي يعطل قدرة صندوق النقد على امتلاك الاقتصاد المصري"، أم استراتيجية لتحويل الأنظار عن فشل الحكومة في معالجة الاختلالات الهيكلية للاقتصاد المصري؟
ظاهر صالح يكتب: تبدو تصريحات اللجنة المركزية لحركة فتح غطاء سياسيا لهذه الوظيفة الأمنية، وتكريسا لمعادلة خطيرة مفادها أن الأولوية ليست لمواجهة الاحتلال، بل لضبط الشارع الفلسطيني وتفكيك جبهته الداخلية، حتى وإن كان ذلك على حساب الدم الفلسطيني النازف
محمد عماد صابر يكتب: تمارس الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة، عملية تهجير هادئة عبر إجلاء المرضى دون ضمان عودتهم، ومنح تأشيرات طارئة للنخب، وترغيب الأكاديميين بالخروج بـ"فرص مؤقتة"، والترويج أن "الرحيل مؤقت ريثما تهدأ الحرب"
مصطفى جاويش يكتب: مشكلة مصر ليست في نقص الأطباء، لأن عدد جميع الأطباء المسجلين في النقابة يجعل نسبة الأطباء في مصر أفضل من النسب العالمية لعدد السكان، ولكن المشكلة الحقيقية هي أن 60 في المئة وأكثر من الأطباء قد هربوا إلى الخارج لعدة أسباب