هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أيمن عمر يكتب: يصبح فهم الانقسامات الحالية -بين شمال وجنوب، وبين مراكز حضرية وأرياف وجبالٍ وموانئ، غير مكتملٍ ما لم تُستحضَر الجذورُ الجغرافية والاقتصادية التي جعلت كل طرف يتعامل مع الواقع السياسي بنظرة نابعة من موقعه وتاريخه، وخبرته الطويلة في إدارة الموارد أو السعي للهيمنة عليها. إنّ الوعي العميق بهذه العوامل، هو أوّلُ خطوة نحو أيّ محاولة جادّة لمعالجة جذور الأزمة اليمنية، بدلا من الاكتفاء بأطر الحلول السياسية الضيّقة.
جاسم الشمري يكتب: وهنالك منذ عدّة أشهر "موضة" جديدة في الإعلام العراقيّ بأشكاله كافة، تتمثّل بالكلام عن تغيير مرتقب، لدرجة أنّ أحدهم قال؛ إنه بمجرّد دخول الرئيس ترامب للبيت الأبيض ستكون "ساعة الصفر للتغيير"، وبدأ يتحدّث عن خطّة تفصيليّة، وتبيّن لاحقا بأنّها مجرّد هواء في شبك.
عادل بن عبد الله يكتب: نذهب إلى أنّ الصفة الجوهرية التي لا غنى لمنظومة الاستعمار عنها -في علاقتها بالنخب أو بأداتي الهيمنة الثقافية والسياسية- هي "الوظيفية السياقية". فـ"الإسلامي الجيد" هو الذي يمكن لتلك المنظومة توظيفه في سياق معين، وكذلك شأن "الديمقراطي الجيد"، وهو ما يعني أن نظام التسمية المهيمن في "الكيانات الوظيفية" هو نظام لا يأبه بالهويات الأيديولوجية، ولا ينظر إليها إلا من جهة القدرة على استعمالها
عباس قباري يكتب: في وقت مبكر للحرب تردد في الأوساط السياسية وفي تحليلات الخبراء العسكريين معيار مهم للتمييز بين النصر والهزيمة، مفاده أن "الضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر والقوي إن لم ينتصر فهو مهزوم"، لكن هل تكفي هذا المعيار في التفرقة بين النصر والهزيمة؟
حازم عياد يكتب: الحرب والتهجير سيكونان حاضرين على طاولة اللقاء والمشاورات بين ترامب والملك عبد الله الثاني، فما يخشاه ترامب هو ما سيحصل عليه في حال أصر على موقفه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية مستقبلا
أحمد عويدات يكتب: ما يطرحه ترامب، يمثل تخليا عن التزاماته ومسؤولياته الدولية كدولة عظمى تدّعي دوما حرصها وحمايتها للأمن والاستقرار والسلم العالمي. إن في طرحه هذا يعيد ترامب للأذهان سلطة ودور شرطي العالم الذي يحكم بقوة السلاح وسطوة الطغاة؛ خرقا وانتهاكا لكل القوانين والأعراف والقيم والمبادئ التي أجمع عليها العالم.
ياسر عبد العزيز يكتب: ترامب بالأمر التنفيذي الذي أصدره بشأن العملات المشفرة، يستهدف من ناحية وقف الزحف الدولي باتجاه عملة يمكن أن تسحب البساط من تحت الدولار.
لا مستقبل أكثر إظلامًا من ذلك الذي يتصوّره ترامب، لا في غزّة وحدها، فانفلات كلّ معيار للقياس أو الحكم أو حتى الفهم يشي بما قد يتبعه، لا أصول تاريخ ولا حدود جغرافيا، البلطجي يعيد تقديم نفسه بصورة أكثر جنونًا، ليجتمع العالم فقط على محاولة إقناعه بما هو أقل (أن يدع غزّة لنيتنياهو مثلاً؟) ويكون هو والعدو ـ وكلاهما عدوّ ـ رابحين وزيادة..
شهور طويلة مرت على اعتقال العلامة الشيخ راشد الغنوشي، في تونس، بعد انقلاب قيس سعيد، والذي كان من أوائل ما قام به تلفيق قضية للغنوشي، وعلى مدار هذه الأشهر رأى الناس أعجب ما يمكن أن يروه من سخريات التاريخ والحياة في التعامل القضائي، مع شخص أهان معه مقعد الرئاسة التونسي..
إن معظم الخبراء الاقتصاديين لا يزالون يحذرون من المخاطر العالية للبتكوين، وأنها لن تكون العملة المستقبلية، أو الوسيلة الأفضل لتحقيق الأرباح (الجزيرة نِت تحديث 2025/1/12 م) بل إن الخبراء حذروا أيضا من عملة ترامب وزوجته، المشفرتين، وقالوا إنهما ستلحقان ضررا أكثر من نفعهما، حتى وصفوهما بالآفة التي يجب التخلص منها..