هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طه الشريف يكتب: الحرمان القسري والصيام الممتد لغزة لم يكن حرمانا مما لذ وطاب كما يحدث للمسلمين في نهار شهر رمضان، بل كان حرمانا من الخبز الخشن، حرمانا للرضع والخدج من الحليب الضروري لحياتهم بل من توافر أجهزة التنفس الصناعي لهم، حرمانا كذلك للمرضى من أصحاب الحالات الحرجة والأمراض المزمنة والسرطانية من تلقي العلاج الضروري لحياتهم..
قطب العربي يكتب: مع تألمنا للمآسي فإن من حقنا أن نفرح أيضا لانتصارات تتحقق هنا وهناك، فالصورة حولنا ليست قاتمة على إطلاقها، ومعارك التحرر الوطني لا تنتهي بجولة واحدة، بل تأخذ جولات عديدة بين انتصارات وانتكاسات، ولنا في التاريخ قديمه وحديثه عبرة، حيث انتصرت شعوب وأمم بعد مقاومة استمرت قرون وليس فقط عقود قليلة
هاني بشر يكتب: كل محاولات العقاب الجماعي ومنع الغذاء والدواء عن أهالي القطاع المحاصرين هي في جوهرها مبنية على فكرة نزع الإنسانية عن هؤلاء السكان، فمن يقوم بهذا الفعل الشنيع أو يؤيده لا يرى في البشر هناك سوى كتل صماء عليها أن تتماهي مع مقترحات سياسية معينة تحت ضغط القوة المطلقة، من دون أي اعتبار لحق أو كرامة أو دين
هشام الحمامي يكتب: المنطقة العربية كلها عاشت طويلا على طريقة ممنهجة ولئيمة، في سياسة إخفاء "الحقائق" وتزييفها والتلاعب بها وحولها، على أن تظل هكذا دائما، لا تظهر كما هي، ولا تُرى كما هي
منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي وحتى الآن، عبارة عن مفارقة تاريخية، حيث سُمح لليبرالية المدنية والسياسية التعبير عن نفسها (حرية الكلام، حرية التظاهر، حرية التجمع، حرية تأسيس الحركات والمنظمات.. إلخ)، بينما تم تحجيم الليبرالية الاجتماعية على مستوى الخطاب فقط..
الغريب أكثر من جنون (نتنياهو) هو ما صرح به الناطق باسم ترامب من أن تلك الضربات جاءت بالتشاور بين الحليفين الإسرائيلي والأمريكي وأن ترامب تحمس لها وشجع عليها! وكذلك المكالمة الهاتفية المطولة بين ترامب و بوتين يوم الأربعاء لتقرير مصير أوكرانيا بدون زيلنسكي وبدون أوروبا!
ياسر عبد العزيز يكتب: المستفيد من المشهد حتى الآن، هو من له مصلحة في إبعاد أكرم إمام أوغلو، ومن يلعب بمشاعر أنصار حزب الشعب الجمهوري، هو نفسه من يؤجج مشاعر الناس، ومن ثم هو نفسه من أفسح الطريق لانتخابات داخلية من مرشح واحد في الحزب، وهو يعلم أن الترشح والتصويت هما لعبة سياسية، تبتعد كثيرا عن حقيقة إمكانية تنفيذها، ثم يصرح: "إذا لم يكن من الممكن ترشيح إمام أوغلو رسميا، سيظهر شخص آخر كمرشح.. لا يهم من يكون بديل إمام أوغلو، فهو سيفوز بالانتخابات باسم أكرم إمام أوغلو".
وليد الهودلي يكتب: الاحتجاج مشروع وله ما يبرّره، ويجب أن تتفهمه المقاومة أو أية سلطات نافذة خاصة، وهي دوما تدعو شعبها لحراكات داعمة وتعاني من فظاظة التعامل معها، فهل تقع بمثل ما عانت منه مرارا وتكرارا؟! كل مواطن له حق التعبير عما يجيش في صدره، وما يراه يصبّ في مصلحة شعبه ووطنه، عارض أو وافق من بيده مقاليد الحكم أو من له أية اعتبارات مختلفة.
أمجد بشكار يكتب: الدعم الحوثي لغزة ليس مجرد موقف سياسي، بل هو جزء من مشهد إقليمي معقد، تتداخل فيه المصالح الإقليمية والدولية، وبينما تسعى الجماعة إلى تعزيز موقعها ضمن محور المقاومة، فإن المواجهة مع الولايات المتحدة تضعها أمام تحديات كبيرة. ويبقى السؤال: إلى أي مدى يمكن أن يستمر هذا التصعيد، دون أن يتحول إلى مواجهة أوسع تهدد استقرار المنطقة بأكملها؟
ألطاف موتي يكتب: كانت الحرب تاريخيا أداة لنتنياهو لحشد الدعم الشعبي والحفاظ على قاعدته السياسية. في أوقات الصراع، غالبا ما يتجمع الإسرائيليون خلف قادتهم، وهي الظاهرة المعروفة باسم "التجمع حول العلم"، ويمكن أن يؤدي هذا التأثير إلى تعزيز شعبية نتنياهو مؤقتا، وصرف الانتباه عن القضايا الداخلية مثل اتهامات الفساد والتحديات الاقتصادية.