هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمود الحنفي يكتب: وليس الحصار مجرد وسيلة ضغط سياسي أو أداة عقاب جماعي، بل يبدو من خلال تصريحات العديد من قادة الاحتلال، أنه يحمل هدفا أعمق يتمثل في تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة. فقد صدرت مواقف رسمية ووثائق إعلامية تدعو صراحة إلى دفع السكان نحو الهجرة الجماعية، من خلال خلق ظروف معيشية غير قابلة للحياة. وهذا يُشير إلى بُعد استراتيجي في الحصار، يتجاوز السيطرة العسكرية، ليصبح أداة هندسة ديموغرافية ترمي إلى تفريغ الأرض من أهلها، وهو ما يرقى إلى سياسة تطهير سكاني ممنهجة.
أحمد مفرح يكتب: بدلا من الاكتفاء بالتصعيد السياسي أو الإعلامي، تبنّت الخرطوم مسارا قانونيا دوليا يعتمد على آليات المساءلة القضائية. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعبّر عن تحوّل استراتيجي في أدوات المواجهة، قد يكون هدفه المعلن هو وقف الدعم، لكن هدفه الأعمق قد يتمثل في إعادة رسم ميزان القوى داخل النزاع، عبر كبح التمويل والدعم الخارجي الذي يساهم في تأجيج الصراع
عادل بن عبد الله يكتب: عجز "النخب التونسية" عن بناء سردية مطابقة للحظة مأسسة استحقاقات الثورة، جعل الانتقال الديمقراطي في منطلقاته ومساراته ومآلاته مجرد عملية لإعادة التوازن للمنظومة القديمة ولخطابها الكبير الذي حكم تونس خلال اللحظتين الدستورية والتجمعية، أي جعل "التأسيس" لحظة استعادة الخطاب البورقيبي لمنزلة الخطاب المرجعي الذي تكتسب كل الخطابات المتنازعة شرعيتها بالاقتراب منه وتفقدها بالابتعاد عنه
غازي دحمان يكتب: يمثل التوجه الترامبي ارتكاسا عن قيم العولمة والعودة إلى نمط الصراعات القومية، التي أسست لأكبر وأكثر الحروب العالمية شراسة؛ فالسياسات الحمائية كانت دائما مؤشرا على الانغلاق القومي، الذي ينطوي بدوره على مبالغة في مركزية العرقيات في صوغ السياسات الخارجية للدول، وليس غريبا أن تنتج مثل هذه الديناميكيات شعارات من نوع " أمريكا أولا" أو "استعادة العظمة الأمريكية"
أخرج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى منذ أيام تتعلق بما يجري في أرض غزة، حث فيها المسلمين على واجب القيام نحو العدو المحتل، ولم تخرج الفتوى ولا البيان الذي صدر فيما بعد أيضا عن الاتحاد، عن ما صدر عن الأزهر الشريف طوال تاريخه، حول نفس المواقف..
محمد عماد صابر يكتب:واجب الأمة الإسلامية اليوم ليس خيارا، بل فرض عين، فعلى الدول الإسلامية قطع العلاقات فورا مع الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي، ودعم المقاومة بكل السبل، والتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب. وعلى الشعوب والأفراد نصرة القضية بالكلمة، والصوت، والمقاطعة، ودعم أهل غزة بالمال والدواء والضغط السياسي، وفضح الجرائم في كل منصة، وفي كل منبر
محمّد خير موسى يكتب: النَّشاطات الاحتجاجيَّة أو ما يعرِّفه السياسيون بالمقاومة المدنية ينبغي أن تشتمل على مستلزماتٍ لضمان استمرارها وبقائها ونجاحها
أشرف دوابة يكتب: إنه مما لا شك فيه أن قرار ترامب له تداعياته على الداخل الأمريكي، فإذا كان ترامب يعتبر هذا القرار لحماية الصناعة المحلية، فضلا عن تقوية موقفه التفاوضي مع الدول الأخرى، إلا أن هذا التفاوض كان يمكن أن يتم بغير هذه الصورة العدوانية، كما أن هذه الحماية الموهومة لا تقارن بالخسائر المترتبة على هذا القرار من ارتفاع تكلفة التصنيع في الولايات المتحدة لاعتماد العديد من الشركات الأمريكية علـى مواد خام مستوردة، فضلا عن ارتفاع تكلفة السلع الأمريكية بصفة عامة، وهو ما يزيد من الموجات التضخمية، التي تصيب المواطن الأمريكي في صلب معيشته
عدنان حميدان يكتب: أيها الصهاينة.. سوريا ليست هشّة كما تظنون.. ربما تظنون أن الجراح أضعفتها، وأن غبار الحرب أنسى أبناءها الأرض، لكن من يجهل التاريخ، يعيد أخطاءه.. الشعوب حين تثور تطيح بالإمبراطوريات، وتكسر الاحتلالات، وتكتب نهايات لم تكن على بال
حمزة زوبع يكتب: لقد حمل برهامي ذنب كل ما يجري للمقاومة ولم يأت على ذكر المعتدي ولم يتهمه بشيء، وفرغ كل طاقته لإدانة المقاومة تماما كما فعل سلفي آخر من السعودية هو الشيخ صالح السحيمي؛ الذي ادعى أن حماس قد جنت على نفسها وأن ما يجري هو بما كسبت أيديهم، وأن حماس فقدت أهم شرط للنصرة وهو التوحيد
أحمد دومة يكتب: أن تخوض كلّ معركة كأنّها الأخيرة، لا يعني أن تنتصر، ولا أن تفتعل البطولة، بل فقط أن تترك أثرا فيك يشهد أنّك لم تنزل دون إرادتك
أحمد عويدات يكتب: حملت هذه المجزرة دلالات عديدة، أبرزها أنها تعبر عن فشلٍ ذريعٍ في تحقيق الأهداف التي وضعها نتنياهو في ما أسماه لتحقيق النصر المطلق. وهي أيضا رسالة إلى الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة لدفعها للخروج من هناك..
نزار السهلي يكتب: ماذا بقي ما يخشى منه النظام العربي؟ فقدان السلطة أم الوظيفة؟ فالعالم العربي هذه الأيام لا يعيش رياح العدوان فقط كما كان يعيشها من قبل، وإنما يعيش رياح إبادة جماعية هبت في كل مكان فوق أرض غزة، وهي الريح الأقوى التي تطيح بكل مفردات الكلام العربي..
ماهر البنا يكتب: المأساة لا تنحصر في غزة وما يحدث فيها من إبادة علنية للحجر والشجر والبشر، وكل ما يراه مغول العصر معبرا عن الهوية الفلسطينية، المأساة فينا.. في وضعنا تحت الأسر وشد جفوننا باتساع العيون ليفعلوا كل هذا تحت بصرنا..
امحمد مالكي يكتب: شهدت السنوات الثلاثون الأخيرة من القرن العشرين ومستهل الألفية الجديدة، فيضا من الأدبيات في أكثر الدول تقدما في العالم، ركزت في مجملها على "براديغم" (Paradugme) توزيع الدخل لتحليل مسببات الفقر وآليات تجاوزه، والحال أن هذه المنهجية ظلت مُغرية إلى وقت قريب، غير أن الممارسة بينت عدم صلاحيتها المطلقة في الكشف عن طبيعة الفقر، من حيث هو آفة اجتماعية مهددة للأمن والسلم والتلاحم الوطني
بحري العرفاوي يكتب: الذين يخوضون معاركهم تحت عنوان "معركة الحق والباطل" و"معركة العدل والظلم"؛ لا يستعجلون نتيجة بقدر ما يحرصون على توفير الأسباب وبقدر ما يبذلون من جهد عقلي ومعنوي في توضيح طبيعة المعركة وفي حث الأفراد على الصمود وعلى التضحية وعلى الصبر والثبات..