حمزة زوبع يكتب: أدرك حقيقة اللحظة التي تمنى فيها نتنياهو وعصابته تماما كما تمنت حكومة أبو ظبي وشياطينها؛ أنه من الممكن استغلال حادثة أستراليا لتوجيه ضربة للإسلام عبر إدعاء محاربتهم للإرهاب والتطرف والإخوان، لكن خاب مسعاهم وضل سعيهم
حمزة زوبع يكتب: قرار ترامب التنفيذي لا يحمل في رأيي جديدا؛ اللهم إلا أنه رسالة طمأنة للنظام المصري تحديدا بأن ترامب طوال فترة حكمه لن يميل ناحية الاخوان ولوقامت ثورة أو حدث انقلاب أبيض على مؤسسة الحكم
حمزة زوبع يكتب: لماذا تدخل الجنرال في هذه الانتخابات دون غيرها، وهو المعروف عنه أنه لا يحب السياسة وهو صاحب مقولة "أنا مش سياسي"، ومعروف عنه أيضا أنه لا يحب أن يأتي على ذكر الانتخابات ولا الديمقراطية، ويكره أي حديث عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة والتعبير؟
حمزة زوبع يكتب: هاجت السلطة في دولة الاحتلال وماجت؛ ليس اعتراضا على ما قام به جنود السجن وقياداته من اعتداء وحشي، ولكن الضجة كانت بسبب تسريب فيديو الاعتداء على الأسير الفلسطيني
حمزة زوبع يكتب: لا يوجد نزاع ولا حرب في المنطقة العربية إلا واسم الإمارات موجود، وبطبيعة الحال لا تقف الإمارات مع تطلعات الشعوب، بل هي مرادف وملاصق وقرين لكل مستبد وقاتل لشعبه ومثير للفتن ومقوّض للاستقرار
حمزة زوبع يكتب: حرب أكتوبر هي الأصل؛ لأن الجيوش صُنعت وينفق عليها لتحارب، لا لكي تتاجر أو يتولى قادتها المناصب السياسية والإدارية العليا، وحين تتخاذل الجيوش التي تدفع لها الشعوب من قوت يومها؛ ساعتها يكون هناك طوفان أكتوبر ونوفمبر وطوفان للشعوب على مر العام
حمزة زوبع يكتب: اليوم وصل العدد إلى 158 من أصل 193 أي أن ما يزيد عن 81 في المئة من الدول الأعضاء في الامم المتحدة، فما الجديد؟ الجديد هو اشتراط تسليم المقاومة لسلاحها وإبعادها عن الحكم والسلطة، وإبقاء الدولة الوهمية الجديدة تحت رحمة دولة الكيان صنيعة المستعمر
حمزة زوبع يكتب: تعيس جدا هذا الترامب أو الديكتاتور الأشقر الذي يتعين عليه تعلم الكثير من الاستبداد العربي الأصيل والمتجذر في منطقتنا، ويبدو أنه وبدلا من الضغط من أجل دمقرطة العالم العربي وجد ترامب الطريقة المثلى والسهلة؛ وهي أن يتحول إلى ديكتاتور صغير ناشئ لن يطول به المقام على ذات الحال
موفق ونديم التقيا على طريق الحرب على الإخوان المسلمين، فالأول يعمل في مؤسسة إعلامية عالمية صهيونية الهوى وإماراتية التمويل تقوم وبطريقة ممنهجة بالتشكيك في الإسلام والقيم والمعاملات والعبادات شأنها في ذلك شأن قناة العربية السعودية التمويل والأمريكية التشغيل، وقناة سكاي نيوز لا تتوقف عن دورها في الحرب على الإسلام السياسي وعلى المقاومة في غزة باعتبارها أحد روافد الإسلام السياسي وعليه فمن المفهوم والمقبول أن يهاجم رئيس التحرير فيها وواحد من أبرز مذيعيها بالهجوم على الإخوان فما بال أحمد موفق زيدان؟
حمزة زوبع يكتب: يحاول السيسي التخلص من الوسواس القهري الذي لازمه منذ أن أطلق رصاصته الأولى بعد أن طلب من الشعب المسكين تفويضا وأمرا بالقتل لمواجهة الإرهاب الذي سماه حينئذ (2013) إرهابا محتملا، ثم صار إرهابا حكوميا معتمدا ومدبرا ومحكما بلا حساب ولا عتاب.
حمزة زوبع يكتب: خطاب الجنرال الأخير يشبه إلى حد كبير خطابات مبارك في أواخر أيامه عند اندلاع ثورة 25 يناير (2011) وإن اختلفت الظروف، وأن الحالة المزرية وحالة الاستجداء تلك ليس مقصودا منها دعم غزة ولا فك الحصار ولا وقف القتال، وإنما الهدف هو تنبيه الإدارة الأمريكية إلى خطورة موقف الجنرال في مصر وأنه في وضع ضعيف وهزيل وأنه قد يكون على وشك السقوط، فكان الخطاب عبارة عن رسالة موجزة ملخصها: "أنقذوني.. وإلا"
حمزة زوبع يكتب: يرى الجنرال نفس وجهة نظر دولة الكيان تجاه الأسرى الفلسطينيين، وهي أنهم خطر داهم يوشك أن يعم البلاد إن أطلق سراحهم، ويعتقد الجنرال أن معتقلي الإخوان والتيار الإسلامي عموما لن يسكتوا إن خرجوا من السجون مع أن هذا حقهم، لأنه يؤمن بأن لديهم ثأرا معه، وبالتالي فهو يخشى إطلاق سراحهم ولو كان يدرك ويعلم علم اليقين أنهم بريئون من كل التهم
حمزة زوبع يكتب: دخل الجيش إلى عالم السياسة فترك العسكرية فلم يدافع عن مصالح مصر في أي من القضايا التي كانت تستأهل تدخله، مثل سد النهضة الإثيوبي، أو التمرد الذي تدعمه الإمارات في السودان، أو التمرد العسكري في ليبيا
حمزة زوبع يكتب: لا أعتقد أنه بمقدور لا أمريكا ولا دولة الكيان تغيير النظام على الأقل في هذه المرحلة من الحرب، وأن أمريكا والكيان يمارسان ضغوطا هائلة على إيران لوقف ضرباتها المؤثرة على المدن والمنشآت الحيوية في دولة الكيان
حمزة زوبع يكتب: في ضوء كل ما ذكرت فإن العرب لا تنقصهم القدرة بل ينقصهم وبشدة القرار، وهو أمر نابع عن السيادة والاستقلال وهما بالتبعية أمران مفقودان في زمننا هذا
حمزة زوبع يكتب: الظاهر والواضح والجلي هو أن الشعوب المظلومة والمكلومة والمصدومة في موقف حكامها من القضية المركزية العربية باتت هي العدو لتلك الأنظمة، وقد كشف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الصهيونية والصمت العربي المطبق عن أن هؤلاء الحكام يودون لو ألقت دولة الاحتلال بقنابلها على الشعوب العربية الرافضة لوجود الكيان