هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاني بشر يكتب: في وقت قيدت شبكات وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى قدرة الناس على الوصول بالمعلومات للجمهور، أو بمعنى آخر تراجع ما يعرف بالمواطن الصحفي الذي فقد أدواته، يبرز ويعود دور الصحفي المهني الحقيقي لتقديم الخبر وسياقه للناس في هذه الظروف العصيبة..
قطب العربي يكتب: الموقف الرسمي المصري الذي يقتصر على بعض البيانات أو التصريحات المنددة بالعدوان والرافضة ظاهرا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو مصر، يختلف ظاهره عن باطنه. فإغلاق المعبر تحت حجج واهية، ومنع المظاهرات الشعبية الرافضة للعدوان..
إن من ينظر إلى شوارع العالم، ناهيك عن شوارع الأقطار العربية والإسلامية، يكتشف كم بات هذا العدو معزولاً على المستوى الشعبي عربياً واسلامياً وعالمياً، وأن الكثير من المنجزات السياسية والاستراتيجية والإعلامية التي نجح في تحقيقها بمساعدة واشنطن ودول الغرب قد تلاشت هذه الأيام بفعل المقاومة الباسلة من جهة، وبفعل وحشية الجرائم التي يرتكبها العدو من جهة ثانية.
تحيط بقطاع غزة 8 معابر، ستة منها تصل القطاع بالأراضي المحتلة عام 1948، وتسيطر عليها سلطات الاحتلال، التي تغلق أربعة منها بشكل تام، وتفتح معبرين بشكل متقطع هما: "بيت حانون" و"كرم أبو سالم"، بينما تسيطر مصر على معبرين آخرين، هما "رفح" و"بوابة صلاح الدين".
بالتأكيد شكلت معركة "طوفان الأقصى" تحولاً استراتيجياً على صعيد الصراع في فلسطين، وعلى اختلاف ردود الأفعال والتحليلات السياسية، إلا أن كل الأطراف تجمع على أن ما قبل السابع من أكتوبر ليس كما بعده، حيث تظهر الأطراف الدولية الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها الولايات المتحدة أن الاستجابة لهذا التحول يجب أن تكون استراتيجية، والهدف المعلن هو القضاء على حماس في قطاع غزة، لكن الخلاف يكمن في التفاصيل ولم تتشكل خطة او رؤية عملية واضحة لتحقيق ذلك.
يرى بعض المراقبين بأن حزب الله يُدير معركةً وتسخيناً للجبهة الشمالية مع إسرائيل، انتظاراً لفرصة سانحة للتدخل المباشر والقوي، وفق محدّدين اثنين أو أحدهما؛ الأول يتعلّق ببدء الحرب البرية على غزة والثاني باقتراب الفلسطينيين في غزة من لفظ النفس الأخير.
عادل بن عبد الله يكتب: بعيدا عن المناكفات السياسية لأنصار الرئيس وخصومه، فإن الموقف الرسمي التونسي من الكيان الصهيوني ومن المقاومة هو ضرب من "الطفرة" في موقف الدولة التونسية منذ الاستقلال الصوري عن فرنسا، بل هو ضرب من "كسر أفق الانتظار"، حتى إن قورن بمواقف الرئيس قبل "طوفان الأقصى"، فكل ما قاله الرئيس منذ حملته الانتخابية من كون "التطبيع خيانة عظمى"، سنجد ما ينسفه واقعيا في الكثير من المواقف اللاحقة.
غازي دحمان يكتب:دعوا الوحش يُخرج كامل غضبه، لا توقفوه ولا تعطلوه عن مهمته، أغمضوا عيونكم عن الضحايا، سايروا الوحش، أكدوا له أنه محق في كل ما يفعل، ولا يجوز للفريسة أن تخدشه تحت أي ظرف، هذا هو حقيقة السياسات التي يديرها الغرب اليوم تجاه غزة، الغرب الذي يعود له فضل اختراع أغلب نظريات السياسة التي نعرفها في عالمنا المعاصر، وعن العقلانية المطلوبة في التطبيقات العملية للسياسة، ومراعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان!
علي إبراهيم يكتب: تشاطر القدس المحتلة آلام غزة والفلسطينيين فيها، ولكن الاحتلال يكتم صوت المدينة، ويُرهب سكانها
الآن بإعلان "إسرائيل" الرسمي القضاء على حماس أوراق كثيرة ومهمة تداخلت، ومفاجآت لا تعرفها الأطراف ستكون وليدة الميدان الهائج والقرار المصيري غير الطبيعي في الصراع.
عندما انطلقت عملية (طوفان الأقصى) في السابع من أكتوبر، لم يكن من هم للإعلام الغربي، وقبله كبار حكامه، سوى شيطنة المقاومة الفلسطينية في غزة، واتهامهم بكل نقيصة، افتراء وكذبا، بداية من كذبة الرئيس الأمريكي بايدن، أن المقاومة تغتصب النساء، وتقطع رؤوس الأطفال، والتي أوحى له بها رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، وظلت الأكذوبة تتردد، حتى بعد نفي البيت الأبيض حصولهم على أدلة أو مشاهد بهذه الفرية..
ماهر حجازي يكتب: نتحدث عن آلية إنسانية تشترك فيها حماس وقطر ومصر والصليب الأحمر من جهة والحكومات الغربية من جهة أخرى لإنجاز هذا الملف
عبد الله الأشعل يكتب: حق الدفاع عن النفس حق طبيعي للأفراد والشعوب والدول، ولكن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وضعت ضوابط لممارسة هذا الحق، وإسرائيل لم تستوف شروط التمتع بهذا الحق
بعد فشل مجلس الامن باتخاذ التدابير اللازمة بفعل تغول الولايات المتحدة ورفضها لأي مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار لم يعد من أمل للشعوب للتصدي لهذا الجنون سوى الجمعية العامة بصيغتها الطارئة لتحل محل مجلس الأمن لاتخاذ التدابير اللازمة بما فيها القوة المسلحة بموجب قرار متحدون من أجل السلام.
حمزة زوبع يكتب: "السبت الأسود" ليس أسود على الصهاينة في إسرائيل ولا البيت الابيض ولا ألمانيا ولا فرنسا المحاربة ولا بريطانيا الاستعمارية ولا إيطاليا الفاشية وإن ارتدت زيا شعوبيا.. "السبت الأسود" شديد السواد أيضا على المتصهينين العرب
نزار السهلي يكتب: المُذهل الدفاع عن فعل المذبحة ومكافأة مرتكبيها بمنحهم الدعم الكامل لأنهم يقومون بواجب وحق "الدفاع عن النفس"، ونزع هذا الحق عن الضحايا أنفسهم الذين أصبحوا محكومين بفعل العجز والتواطؤ الدولي وبإطلاق عبارات باردة عن ضحايا الإرهاب الصهيوني، وعبارات نارية وحارقة عن المقاومة إذا تصدت للعدوان والاحتلال