نبيل السهلي يكتب: يستمر الجيش الصهيوني بعمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية لما فيها القدس؛ لكن تتركز عمليات الإبادة بحق المخيمات القائمة هناك، والتي تعتبر بدورها الحواضن الرئيسة للفصائل والمقاومة والانتفاضات والهبات الفلسطينية ضد المحتل الصهيوني. تعتبر المخيمات الفلسطينية الشاهد الحي على النكبة، واللاجئون الفلسطينيون القاطنون داخلها وخارجها هم أصل الحكاية
نبيل السهلي يكتب: رغم درب الآلام الطويل الذي مرّ به الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلا أن القضية الفلسطينية باتت بإرادة الشعب الفلسطيني أم القضايا الحاضرة وستنتصر مهما طال الوقت
نبيل السهلي يكتب: باتت المواجهة مباشرة بين العصابة إسرائيل مع كل الشعوب العربية المنحازة للحق الفلسطيني والرافضة لمخططات إسرائيل وأمريكا؛ الرامية إلى التمدد في عمق الوطن العربي لزعزعته ونهب خيراته، ولهذا ستكون كلمة الحسم والفصل في الصراع والمواجهة للشعوب العربية في نهاية المطاف..
نبيل السهلي يكتب: وحدة الشعب السوري التي ترسخت بعد سقوط نظام الطاغية الهارب، وحماسة السوريين للنهوض بوطنهم بعد التحرير، من شأنهما أن تدفعا للاعتقاد بأن سوريا ستشهد استثمارات كبيرة خاصة من قبل دول عربية وخاصة قطر وكذلك تركيا وبعض الدول الأوروبية، وسيترافق ذلك مع الاستقرار التدريجي وبناء مؤسسات الدولة السورية، وخاصة القضاء ومجلس الشعب والاتفاق على دستور وطني بامتياز ورايته المواطنة
نبيل السهلي يكتب: تعود أصول التجمع الاستعماري الصهيوني في فلسطين إلى 110 دول في العالم، وهذا التجمع ليس له مشتركات ثقافية واحدة وكذلك لا تعنيه فكرة الارتباط بالأرض الفلسطينية، وهجرة الآلاف من اليهود الصهاينة إلى خارج فلسطين المحتلة منذ عملية طوفان الأقصى دالة على ذلك
نبيل السهلي يكتب: بعد سقوط نظام طاغية الشام، تواجه سوريا الجديدة تحديات كبيرة في مقدمتها عملية إعادة الإعمار، ومنها المخيمات والتجمعات الفلسطينية، ويقع ذلك على عاتق الأونروا أولا والمنظمات الدولية ومنظمة التحرير الفلسطينية ثانيا، واللاجئين الفلسطينيين أنفسهم، وبينهم طاقات بشرية ومالية كبيرة كأقرانهم في الشعب السوري..
نبيل السهلي يكتب: ستكون عيون إدارة ترامب على تلك المنطقة بغرض الهيمنة عليها وسرقتها ونهب خيراتها، جنبا إلى جنب مع إبقاء ذراعها قوية في عمق الشرق الأوسط، ونقصد هنا إسرائيل، دولة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان حسب المنظمات الدولية المختلة
نبيل السهلي يكتب: مخططات ضم الضفة الغربية ليست حديثة العهد، وقد اقترح بعض السياسيين الإسرائيليين ضم الضفة الغربية أو أجزاء منها إلى إسرائيل منذ احتلالها من قبل الجيش الإسرائيلي في حزيران/ يونيو 1967
مرّ نحو أحد عشر شهراً على بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولم تحقق حكومة نتنياهو أي هدف من أهدافها المعلنة وغير المعلنة. وبين فترة وأخرى تعلن إسرائيل عن نصر وهمي، جنباً إلى جنب مع استمرار عمليات الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس..
يتناول كاتب المقال الأدوات التي استخدمها الاحتلال وحلفاؤه خلال الإبادة الجماعية على غزة، من تسخير للإعلام وترويج للرواية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الدعم العسكري والمالي للاحتلال.
نبيل السهلي يكتب: مسألة اعتراف اليسار الفرنسي والبريطاني بدولة فلسطين مسألة شائكة وبعيدة المنال، وانحياز كل من فرنسا وبريطانيا إلى جانب دولة الإبادة الجماعية إسرائيل ودعمها على كافة الصعد يؤكد ذلك..
نبيل السهلي يكتب: الشعب الفلسطيني ليس وحده في ميدان مواجهة الفاشية الإسرائيلية ومجازر الجيش الصهيوني وعمليات الإبادة الجماعية التي يقوم بها على مدار الساعة، فقضية الشعب الفلسطيني عادلة ولها بعد إنساني في المقام الأول
نبيل السهلي يكتب: تشكل الهجرة العكسية خطرا وجوديا على الاحتلال الذي يقوم بالأساس على سياسة الاستيطان الإحلالي التهويدي، بمعنى أنه يعمل بغرض جذب اليهود من مختلف دول العالم ويسعى في ذات الوقت إلى طرد كافة الفلسطينيين من وطنهم الوحيد، فلسطين
نبيل السهلي يكتب: تتجلى هذه العلاقة بشكل واضح في الدعم الذي تتلقاه إسرائيل، لا سيما خلال قتلها الممنهج للفلسطينيين في قطاع غزة، الضفة الغربية، والقدس، منذ تشرين الأول /أكتوبر الماضي، إذ شهد العالم تصاعداً في العدوان الإسرائيلي.