هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قراءة شيخ الأزهر لكتاب أفول الغرب أمر طبيعي وانعكاس لتفتح عقلي على كل الثقافات، ومواكبة لقراءة كل ما هو جديد من أشجار الفكر ومزارع التأليف
يُمثل الفساد في تدبير الجامعات واختيار قياداتها، وصرف موازناتها، والتعامل مع هيئاتها الأكاديمية؛ أسبابا جوهرية في تقهقر الجامعات المغاربية، وانحصار أدوارها في الإنتاج والعطاء العلميين
حالة الغضب والاحتقان عالية جداً في إدلب ومخيماتها اليوم تجاه أي تصالح مع النظام السوري..
المرأة المسلمة قائدة ورائدة وداعية وإعلامية وحقوقية ومعلمة وتربوية وزوجة وأم صالحة فارسة في ميدانها، وقد أعطاها الإسلام حقوقها كاملة؛ بما يحفظ كرامتها كأنثى، فليست بحاجة لنماذج غربية وافدة لا تمثل هويّتها وعقيدتها الإسلاميّة!
لا يسعك إلا الشك في المدينة التي لا تزال مجهولة الهوية، بينما ينتظر الرئيس السيسي اللحظة التي يمكن تسميتها فيه باسمه بشكل مناسب.
تزعم جميع الأطراف هنا الاحتكام إلى قواعد الشرع، الأمر الذي يثير إشكالاً حول منهجية هذا الاحتكام وتكييفاته الفقهية في ظل الدولة القُطرية، وخاصة حين يتعلق الأمر بمفاهيم فقهية تاريخية هي: الجهاد، والبغي، ودفع الصائل، بل بمسألة أكبر وهي شرعية الدولة..
للتمويل دور في إصلاح حالة الاقتصاد المصري وإن كان يسيرا، ولعملية التصكيك وإصدار الصكوك الإسلامية أيضا دور في تحقيق هذا الجزء اليسير من الإصلاح الاقتصادي أو المساهمة في حل المشكلات الاقتصادية المصرية..
سيكون هاما أن نعرف أن إسرائيل بالنسبة للحضارة الغربية ليست شأنا دينيا فقط كما تقول السردية الكذوبة عن أرض الميعاد، ولا حتى شأنا تاريخيا فقط يُكفّر به الغرب عن ذنوب العقود الطويلة في التحقير والحط من هذه الفئة الدينية..
الحل الحقيقي لإنهاء هذا الاحتقان هو حوار شعبي حقيقي يشارك فيه قادة حقيقيون مسلمون ومسيحيون، في كل المجالات الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية..
النقاش والحديث عن أخبار المفاضلة بين الطعام والتدفئة في بريطانيا كان محصورا داخل نطاق محدود من الفئات الاجتماعية في بريطانيا..
لم يعد يخفى على المتابعين للشأن التونسي أن البلاد توغلُ أكثر فأكثر نحو أزمة مُركّبة عميقة، خاصة أن حالة الإنكار والقطيعة مع الواقع تزداد قوة عند الرئيس، والفجوة بينه وبين شرائح واسعة من التونسييين تزاد هوّة، وإمكانيات العودة لصوت العقل صارت شبه منعدمة..
كان المشهد السياسي واضحاً وضاغطاً بسبب الحرب الروسية-الأُوكرانية، والولايات المتحدة الأمريكية تمضي باتجاه التوقيع على العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران لأن الحلفاء الأوروبيين يحتاجون إلى الطاقة، "النفط والغاز"، قبل فصل الشتاء..
ولا ندري لماذا ظهرت هذه الاتّهامات بهذا التوقيت، ولماذا سكت الصدر ونوّابه طوال السنوات الماضية، وهل سيُحاسب القضاء كافّة السرّاق والمُتستّرين، والمُحرّضين على قتل جزء من الشعب؟
ل ينجح الشيخ الطيب الجد ومبادرته، ومؤتمر المائدة المستديرة التي حشدت له الطرق الصوفية والإدارات القبلية وعناصر المؤتمر الوطني وأتباع الحركة الإسلامية والحركات المسلحة ولفيف من الجماعات السلفية، في العبور بالسودان نحو حكومة توافق وإجماع وطني.. أم تصبح المبادرة كسابقاتها؛ عاجزة عن تلبية طموحات الشعب
فختمُ الدستور والإذن بإصداره من لدن الرئيس يجعلان منه "السلطة التأسيسية" الوحيدة للجمهورية الجديدة ويُؤكدان انتصاره على معارضي خارطة الطريق التي وضعها للخروج من حالة الاستثناء، بعد أن حوّلها إلى مرحلة مؤقته تمهد لجمهوريته الجديدة
المطلوب من السوريين تسليم رقابهم للأسد ووضع مصيرهم تحت رحمة تقديراته، التي لم تكن يوما عقلانية، بدليل أن أدوات تعاطيه في إدارة الأوضاع السورية، ارتكزت على الكيماوي والبراميل المتفجرة والذبح المعتقلين واغتصاب المعتقلات، فمن يسلم نفسه أو أبناءه لهذه الماكينة الجهنمية؟