يريد الشعب أن يكشف الستار عن كل ما هو خيانة وفساد وإفساد وعيب وعار، ليتعرى من يتخفى وراء ذلك كله ويستثمر فيه ويغذيه، ويستنزف الأمة وطاقاتها وثرواتها وقدرة أبنائها ليقضي على قدراتها ومستقبلها بالقضاء على أجيالها..
علي عقلة عرسان يكتب: أصبح علينا أن نعرف وندرك، ويُراد لنا أن نقبل بوضع هو الأشد بؤساً وإيلاماً وفتكاً في الأنفس من كل ما سبق من أوضاع، وأن نتعوَّدَ على ذلك ونتجرع الغصص جراء وضع مثل الوضع القائم الآن: "إعطاء معظم الدول العربية ظهرها للشعب الفلسطيني..
علي عقلة عرسان يكتب: في هذه المعركة يلعب كل طرف ألاعيبه، وهي ليست مقبولة ولا معقولة وليست في صالح السودان والشعب السوداني ما دام يكتوي بنارها وتهدد وحدته وأرضه ومصيره، ولا هي في صالح أولئك الذين يتورطون ويورطون غيرهم، ويحسبون حسابات الرجعة عندما يتقدمون ويحرضون على التقدم، ويقفزون فوق المسؤوليات والنكبات والمعاناة المروعة التي يعيشها الناس.
ستبقى الشراكة بين الصهاينة والأمريكيين وطيدة ومعززة ومتطورة ومستمرة، ومؤيَّدَة مِن الأوروبيين الذين ارتكبوا وإياهم الجرائم الفظيعة بحق الشعب الفلسطيني والأمتيين العربية والإسلامية منذ بداية الاستعمار الأوروبي، وإنشاء كيان الإرهاب والعنصرية "إسرائيل" في فلسطين..
ليكن لنا من معاني شهر الصوم ومراميه، ونحن على أعتابه، بعض المعاني والمرامي الشافية، مما ينفع الناس، في أمة يضرب فيها الشر والقتل أطنابهما منذ سنوات، ويخيم على رؤوس الناس فيها الخذلان والبؤس والفقر واليأس، وتتحكم بهم القوى المعادية لهم، والأهواء..
الاستغلال والاستعمار والاستعباد والإذلال عندها غاية، والتجويع والتركيع والإخضاع والتعذيب والتغييب التام والقتل بقوة السلاح أو بقوة الضلال والتضليل إحدى وسائلها، والساحات الضعيفة والمجتمعات المسالمة مباحة لها ومستباحة من قِبَلها، والأدوات كل الأ دوات متاحة..
فجر يوم الاثنين السادس من شباط/ فبراير ٢٠٢٣ لم يكن كأي فجر يوم شهدَه أتراك وسوريون منذ قرن ونيِّفٍ من زمان حافل بالكوارث.. فجرُ يومٍ زُلزلَت فيه الأرض وزَلزَلَت الأرضُ مَن عليها، وامتد غضب الطبيعة "من مرعَش إلى حماة، ومن انطاكية إلى حلب، ومن أَضَنَة وغازي عنتاب إلى اللاذقية، ومن أُورفة إلى إدلب"..
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن العملية التي نفذها خيري علقم في النبي يعقوب في القدس المُحتلة، بأنها "هجوم على العالَم المُتحَضِّر"، وأكَّد دعمه المطلق "لإسرائيل" في الأيام القادمة، في إشارة واضحة تعني إطلاق يدها في قتل الفلسطينيين، واتخاذ ما تراه من إجراءات انتقامية ضدّهم..
أما آن أن يستيقظ ضمير هذا العالم، ويرفع صوته ويستخدم سلطته ويتحرك بفاعلية ليوقف جرائم الاحتلال الصهيوني اليومية ضد الفلسطينيين، وهو يرى ويسمع عن قتلى وجرحى، واعتقالات ومداهمات للمدن والبلدات والقرى والمخيمات..
ما قام به "وزير الأمن القومي الإسرائيلي"، ليس تصرفاً شخصياً لمستوطن عنصري، متطرف دينياً يُسمَّى إيتمار بن غفير يحرض على تغيير الأوضاع في المسجد الأقصى والقدس، بل هو تصرف وزير في حكومة، وقام بعمله باسمها بعد موافقة رئيسها..
ربما كان من المفيد، حتى لا نقول من الضروري، أن نعيد طرح أسئلة على أنفسنا، بهدف القيام بمراجعة لدور الإبداع الفكري والأدبي والفني في مجتمعنا، وصولاً إلى حالة صحية في هذا المجال، تساهم في إخراجنا من أدواء أودت بنا وبالوطن إلى أوضاع لا يقبلها أحد..
القمة المنعقدة هذه الأيام في الرياض ليست القمة الأولى ولن تكون الأخيرة.. وحرصاً على استمرار العلاقات العربية الصينية وثباتها واستمرارها وتطورها، وعلى قيام المنتدى العربي ـ الصيني ذي التاريخ، بجهود ونشاطات لتحقيق أهدافه.. أرى من المفيد أن نستفيد من كل المعطيات والدروس والتجارب، لتحسين العلاقات وتحصينها باستمرار..
هل الأكراد يعانون من مظلومية في البلدان التي هم من مواطنيها ويتمتعون فيها بحقوق أم هم ضحية أحزابهم وتنظيماتهم ومتطرفيهم من الشيوعيين والقوميين الانفصاليين، وزعاماتهم الطامحة أو الجانحة وكل تلك التشكيلة التي ربطت حبالها بالشرق والغرب..
لا يعنيني أن أتوقف عند إدارة ما من تلك الإدارات الأمريكية المتعاقبة، ولا عند هذا السياسي أو ذاك، هذا الرئيس أو ذاك، هذا " البوش" أو " الأوباما" أو "الترامب" أو " البايدن" أو.. أو.. إلخ.. لأمايز بين الفروق الشَّعْريَّة الطفيفة، فكلٌ من الطينة والعجينة والبيئة والطبيعة نفسها.
لماذا تنتشر الغوغائية والديماغوجية في أوساط مجاميع بشرية، وتسيطر على أحزاب تدعي العلمية والصلاح والإصلاح.. فتغدو التعصب والعنف والتطرف والعمَه العام التام؟! لماذ يُضْفَى على بعض الأيدولوجيات التقديس، وتُعَمَّد بالعصموية تصبح دموية ونقمة على البشرية؟!