هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجود البعثة الدولية (يونتاميس) أدى لتعقيد المشهد السياسي، مع تداخل أجندة خارجية وخاصة من دول الترويكا وأمريكا وبعض الدول العربية، وسعيها لفرض خيارات سياسية لتمكين أطراف معينة تحت عنوان إبعاد "الإسلام السياسي"
تموقع النظام التونسي في المحور الفرنسي يفسّر إلى حد كبير الموقف الرسمي من القضايا الإقليمية (خاصة القضية الليبية) وموقفه السلبي من تركيا، كما أن هذا "التحالف الاستراتيجي" قد يفسر جزئيا الموقف الرسمي من الإسلام السياسي
الحكيم هو من جعل من تجاربه وخبراته إضاءات على طريقه الشاق، أما المثخَن فيحمل الجرح تلو الجرح من كل تجربة، حتى يعجز عن الحركة ويثقُل عليه التكليف؛ فيقعُد للتسخُّط. إن الحكيم تُصيبه الجراح فيتحامل حتى لا تُعاق حركته، أما أكثر بني آدم فيختارون دور الضحية الذي يعشقونه، ويثخنون فحسب بغير حكمة ولا غاية
يبدو أن ثمة سعيا جديدا عبر العمليات الإرهابية من أجل التأثير على سيرورة التطور والنهوض الداخلية والخارجية.
هل هذه الشركات "الخاصة" تتصرف من بنات أفكارها؟ أو أنها واجهة لتنسيق بين الدول المذكورة على مساعدة الجيش الأوكراني بالسرّ عبر شركات خاصة؟ وما هو مستقبل العلاقات بين روسيا من جهة وتركيا وإسرائيل وكازاخستان، التي كانت تصنف نفسها قبل وخلال، وبعد الحرب الأوكرانية صديقة لموسكو؛ من جهة أخرى؟
كل ما يدور اليوم في تونس يتلخص في الغلاء وفقدان المواد الغذائية الأساسية، والمحاكمات الكيدية للمعارضة، والانتخابات البرلمانية والقروض المرتقبة، وعجز الميزانية وتأخر رواتب الموظفين، وحراك المعارضة التي تكرر نفسها.
أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية محمد بن زايد، قال إن بلاده بحاجة إلى شركاء أمنيين يمكنهم المساعدة في بناء قدراتها الدفاعية؛ ضمانات باتت محل شك بعد تعزز حضور الحزب الديمقراطي في الساحة الأمريكية..
يبدو أن تأثير الانقلاب العسكري في مصر، تعدى أثره ليصل إلى رافضيه، فترى آثار سلوكه تنضح في تصرفات وقرارات شريحة من الإخوان المسلمين. كنت لفترة مضت أكرر هذه الجملة، وكنت أقابل عند قولها بهجوم حاد..
يظن الظالمون ومن يسير في فلكهم من الجوقة الإعلامية والدهماء، أن إمهال الله لهم، وتركهم يعيثون في الأرض فسادًا وظلمًا، دليل على صحة موقفهم، وأن من يقف في طريقهم لا بد من سحقه، لأنه يقف ضد الدولة، أو يريد التخريب، وإشاعة الإرهاب والفوضى، كما يدعون!
الجميع اليوم خاسر من مصريين وإخوان وقوى وطنية بلا استثناء سوى لباعة الضمير وتجار الأزمات من هنا وهنالك
بعيدا عن التوصيف وأصل الجريمة فإنه لا بد من قراءة فاحصة لهذا الحدث الخطير وتوقيته ومن يقف وراءه، وهل يمكن أن يكون حدثا عارضا طبيعيا في ظل عمل منظمة حزب العمال الكردستاني التي تستهدف الشعب التركي..
آن الأوان للسيطرة على التضخم الذي يسرق أموال الناس من جيوبهم وودائعهم، ويلهبهم بالغلاء، وينقلهم من طائفة المستورين إلى طائفة الفقراء المعدمين، وليكن الدفع نحو الإنتاج بما يلبي متطلبات الناس بالسعر العادل علاجا..
رغم صدمة البعض ودهشته من عدم خروج الناس أو الاستجابة للدعوات التي تزعمها ثلاثة من معارضي الخارج، وهي مشروعة، إلا أن الوضع في مصر يحتاج ترتيبات أفضل بكثير مما جرى وما قد يجري
المقلق هنا ليس صعود اليمين الصهيوني نحو سدة الحكم، بينما التجربة الفلسطينية والعربية شهدت منذ 70 سنة من الصراع كل ألوان الطيف السياسي بإسرائيل المنجذب كله نحو إرهاب الدولة الصهيونية واستكمال مشاريعها الاستعمارية بفلسطين، القلق ينحصر بأحوالنا الذاتية وتطورها نحو الانحدار الممهد لتفوق المشروع الصهيوني
ربما يقول قائل بأن القمع الأمني هو السبب في فشل الاحتجاجات، ومع أن في ذلك وجهة نظر، إلا أن القمع الأمني كان متوقعا، بل كان مدركا ولا شك فيه؛ فمتى كان القمع الأمني ودودا ولطيفا؟
الشعب المصري ليس جبانا.. وإنما يعاني من غياب قيادة ثورية قادرة على كسب ثقته، وخائف من بطش سلطة غشوم لا يروي عطشها إلا الدم