هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خلال العامين الماضيين، كانت إيران تحضّر لاحتماليّة عودة ترامب إلى السلطة في الولايات المتّحدة الأولى بشكل جدّي. المواجهة الأولى مع إدارة ترامب انتهت بهزيمة مُذلّة لإيران، فالرجل دفعها إلى حافة الإفلاس التام ماليا، وشدد الخناق على أذرعها، وقام باغتيال أعظم قائد لديها، وحرمها من إمكانية الرد. لكن الأدهى من كل ذلك، أنّه بخلاف الرؤساء الأمريكيين السابقين، لم يكن بإمكان إيران تقدير موقف ترامب أو توقّع خطوته التالية، وقد حرمها ذلك من إمكانية التحضير لخطوات مضادة أو المناورة.
محسن محمد صالح يكتب: سلطة رام الله مدعوة للمرة الألف لمراجعة مواقفها التي تُعطّل ترتيب البيت الفلسطيني، وبرامج الوحدة الوطنية، والتي تُصر على التنسيق الأمني مع العدو، وبالتالي، تُسِّهل على الصهاينة والأمريكان المضي قدما في برامج التهويد والاستيطان؛ بل والتخلص من السلطة نفسها بعد انتهاء مدة صلاحيتها بالنسبة لهم
نور الدين العلوي يكتب: المواطن العربي الذي يقتطع من قوت عياله ليرسل بسكويتا لأطفال غزة غير ملوم في مشهد الشاحنات، غير أن هذا علاج بالمسكنات، بينما يوجد العلاج الجدري في مكان آخر، إنه في التغيير السياسي القوي لهذه الأنظمة بالوسائل المتاحة وبالأثمان الضرورية.
قاسم قصير يكتب: انتصرت غزة لأن أبناءها رفضوا التهجير ومغادرة أرض القطاع رغم كل أشكال الدمار والإبادة التي مورست ضدهم من التهجير الداخلي، إلى التجويع والقتل وتدمير كل أشكال الحياة وتدمير المستشفيات والمدارس وقتل الصحافيين والإعلاميين والأطباء والنساء والأطفال وهدم المساجد والكنائس والجامعات ومنع وصول الإمدادات
إسماعيل ياشا يكتب: الساحة السياسية حاليا تبدو خالية من أي مرشح قادر على منافسة أردوغان والتغلب عليه في صناديق الاقتراع. كما يرى كثير ممن يدعون إلى ترشح أردوغان لفترة رئاسية أخرى، أن البلاد بحاجة ماسة إليه وخبراته في الظروف الراهنة..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: إرادة الاستثمار للحظات الزخم الثوري في البلدان العربية وخاصة بعد طوفان الأقصى، وانتصار الإرادة الفلسطينية على الكيان الصهيوني المدعوم من معظم دول العالم وخاصة الدول الغربية، وكذلك الثورة السورية وانتصارها المدوي في معركة الطغيان رغم وجود القوى الدولية والإقليمية التي كانت تناصر وتدعم وتساند النظام البائد؛ صارت أمرا جوهريا حتى بعد أن نجح المضادون للثورات في تشويه ومحاصرة تلك الثورات من كل طريق وبكل الأساليب
ساري عرابي يكتب: لم تكن مناظير النصر والهزيمة واحدة في التاريخ في المعارك الملتبسة وغير النهائية، وذلك لاختلاف المفاهيم المُؤسّسة لهذه المناظير، ولكن في صراع مفتوح، وكأيّ مشروع تحرري، لا يمكن الحديث عن انتصاره من هزيمته بالمعنى المطلق الماديّ إلا في نهايته الحتمية إن أنجز نفسه بالتحرر من الاستعمار أم لا
إنه انتصار، بكل ما تعني الكلمة من معنى، (عدا الوصول إلى استسلام الجيش الصهيوني). وذلك بإجباره على وقف حرب العدوان، وإجراء صفقة تبادل، والانسحاب من القطاع (الشروط التي وضعتها المقاومة منذ اليوم الأول من المفاوضات).
صلاح الدين الجورشي يكتب: صراع عسكري يعتمد على استعراض المادية، يقابله صراع مشاعر ورغبة في الحياة والبقاء والانتصار. والبقاء في مثل هذه المعركة ليست لمن هو أكثر سلاحا وفتكا، بل لمن يؤمن بأنه الأحق والأجدر بالبقاء على أرضه والتمتع بكرامته
سليم عزوز يكتب: كما كان عدم المصافحة في دمشق خبر الموسم في الإعلام الغربي، فقد كان خبر المصافحة يدا بيد في الرياض هو خبر اليوم لهذا الإعلام. ولو توقف الاهتمام في الحالتين على الإعلام العربي، لقلنا إنه إعلامنا الذي يهتم بسفاسف الأمور، ويجعل من الحبة قبة، لكن حتى سي إن إن، وبي بي سي، والحرة؛ كان الامتناع عن المصافحة في دمشق، والمصافحة في الرياض، موضوعا مهما لديها، فهل تم تدويل التفاهة؟!