هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أسامة رشدي يكتب: على من يحاولون الآن التدخل في شؤون سوريا، وفرض الوصاية عليها بزعم تطبيق قرار مجلس الأمن 2254، أن يحاسبوا أنفسهم أين كانوا طوال الأعوام الـ14 الأخيرة، وكيف كانت مواقفهم وانحيازاتهم، ومنذ متى تذكروا حقوق السوريين الذين سحقهم نظام بشار في سوريا؟!
إبراهيم أبو محمد يكتب: طريق الثورة طويل ومحفوف بالمخاطر، وقبول هذه الثورة بصبغتها وتوجهاتها ليس أمرا سهلا مهما حاول قادتها شرح أنفسهم وبيان رؤيتهم للمستقبل، إذ المحيط الإقليمي والدولي مشبع بسوء الظن، وربما بسوء الفهم وسوء النية معا، والخوف من انتشار عدواها في المنطقة، وكل ذلك قطعا يشارك في تكوين منظومة إقليمية ودولية تجعل من فشل تلك الثورة هدفا وغاية
محمد العودات يكتب: كيفية تصرف الأردن مع تلك الهجرات، فهل يمكن للأردن أن يغلق الحدود في وجه تلك الهجرات ومنعها وتكرار النموذج المصري مع المحاولات الإسرائيلية للحرب على غزة، وتحميل إسرائيل المسؤولية وتعريتها أمام المجتمع الدولي؟ حينها ستكون هناك مأساة إنسانية، وفي نفس الوقت إذا سمح الأردن بعبور أهل الضفة الغربية إلى الأردن يعني أن الأردن سمح لإسرائيل أن تلتهم الجغرافيا بالكامل وتتخلص من الديموغرافيا على حساب الأردن، وبذلك تكون إسرائيل حققت حلمها
قطب العربي يكتب: المشهد الحزبي الحالي هو مشهد طبيعي في ظل حكم لا يؤمن بالسياسة، بل جاء انقلابا عليها، ورأسه يعلن أنه ليس سياسيا، ولن تقوم للأحزاب والحياة الحزبية قائمة إلا في ظل مناخ سياسي حر..
لخص الكاتب والناشر اليساري السوري، المنفي في فرنسا منذ 49 عاما، فاروق مردم بيك المشهد بتدوينة على حسابه على فيسبوك، قال فيها: "باقون على ولائهم للسفّاح الجبان (بشار الأسد) على الرغم ممّا شاهدوه بأعينهم من فظائعه ومن مظاهرات الابتهاج المليونيّة بسقوطه.. ما هو السرّ في العطب السياسي ـ الأخلاقي عند هذا النوع من العرب؟".
على وقع الصراع المحتدم في فلسطين وفي خضم معركة طوفان الأقصى وما أحدثته من ارتدادات وانعكاسات وخلط للأوراق إقليميا ودوليا وبعد أن ساد اعتقاد أن تطلعات شعوب المنطقة للحرية والكرامة قد قبرت بعد أن تم إخضاعها لعملية كي قاسية للوعي جعلتها تلعن الثورات والحريات والديمقراطية..
جاسم الشمري يكتب: العراق، وبعد نهاية الأسد، يعيش أصعب مراحل الترقّب من القادم المبهم! فمَن يبني حُكْمه على الظلم والرعب، سيعيش بدوّامات الخوف والتكهّن؛ لأنّ الظلم لا يدوم، والدول لا تُعمّر بالقهر والحديد والنار!
أحمد البقري يكتب: على المستبدين في عالمنا أن يدركوا أن التغيير قادم لا محالة، وأن الخيار الوحيد لضمان استقرارهم هو الإصلاح الحقيقي والاستماع لصوت الشعوب بدلا من محاولة إسكاته
حازم عيّاد يكتب: الضغوط العسكرية والسياسية والاجتماعية التي تتعرض لها قسد، وخشيتها من فقدان المحافظات الثلاث لم تنجح في تجاوزها رغم الدعم الكبير، الذي تتلقاه من غرفة العمليات الإسرائيلية والأمريكية، ما دفعها إلى توجيه رسائل إلى القيادة السورية في دمشق برفع أعلام الدولة السورية الجديدة، بدلا من علم التنظيم الانفصالي، في محاولة الالتحاق بالعملية السياسية وتشكيل الحكومة ولجان إعداد الدستور السوري الجديد، قبيل انهيار قوته في الحسكة ودير الزور والرقة.
عادل بن عبد الله يكتب: يبدو أن العقل السياسي الذي أفشل الانتقال الديمقراطي في تونس يعيد إنتاج نفسه عند مقاربة الثورة السورية بعد سقوط النظام البعثي الطائفي في سوريا، فهو يُصر على "طيّ" كل جرائم ذلك النظام، وعلى إنكار المطالب المشروعة للثوار السوريين، كما يصر على اختزال الثورة في مشروع إرهابي، هدفه ضرب الدولة السورية وخدمة الكيان الصهيوني.