أسامة رشدي يكتب: الثورة ليست مجرد ذكرى، بل هي نموذج يُهتدى به لاستعادة الإرادة الشعبية. بعد أن عرف المصريون طعم الحرية والكرامة، أصبح من المستحيل إخماد تطلعاتهم بالكامل.
أسامة رشدي يكتب: السيسي لم ينس يوما أنه قائد انقلاب عسكري فاشي استولى بالقوة والتآمر على كرسي الحكم في مصر، ولا يزال مسكونا بالخوف من الأغلبية التي يعتبرهم أهل الشر، ولهذا فهو مرعوب مما حدث في سوريا رغم البعد الجغرافي..
أسامة رشدي يكتب: على من يحاولون الآن التدخل في شؤون سوريا، وفرض الوصاية عليها بزعم تطبيق قرار مجلس الأمن 2254، أن يحاسبوا أنفسهم أين كانوا طوال الأعوام الـ14 الأخيرة، وكيف كانت مواقفهم وانحيازاتهم، ومنذ متى تذكروا حقوق السوريين الذين سحقهم نظام بشار في سوريا؟!
أسامة رشدي يكتب: الأنظار كلها تتجه الآن لتركيا، خاصة بعد تصريحات الرئيس التركي الأخيرة في مكالمته مع الأمين العام للأمم المتحدة الخميس الماضي، والتي أكد فيها على استمرار دعوته لبشار الأسد إلى إيجاد "حل سياسي" للوضع في سوريا "بشكل عاجل" بعد التطورات الأخيرة، وهو ما يمكن وصفه بالنداء الأخير لبشار وجماعته
أسامة رشدي يكتب: الشعب الفلسطيني في حاجة لمن يساعده لتحقيق إرادته وانتخاب قياداته لتقرير مصيره بدون زعامات مصنوعة في الخارج أو تحتاج لدبابة أجنبية لحمايتها
لم يكن غريبا أيضا أن تغتصب هذه اللجنة مهام المجلس القومي لحقوق الإنسان وفقا لولايته الدستورية والقانونية، وتُصدر ما أسمتها بـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر"
طوت الولايات المتحدة الامريكية وحركة طالبان، صفحة دموية طالت أكثر مما ينبغي بتوقيعهما اتفاق سلام تاريخي في الدوحة، وصراع مفتوح امتد منذ السابع من أكتوبر 2001، شارك فيه أيضا أكثر من 40 دولة من أعضاء الناتو وغيرهم من حلفاء واشنطن، وهي أطول حرب في التاريخ الأمريكي..
وأيا كانت نتيجة الانتخابات ومن فاز فيها، فإن الفائز الأول هو تركيا وشعبها ورئيسها وحكومتها التي أدارت ونظمت هذه الملحمة الديمقراطية التي لا تحدث في المنطقة إلا في تركيا. وهذا أبلغ رد على من شككوا في الديمقراطية التركية..
ن
مما لا شك فيه أن ثورة يناير قد باغتت التيار الإسلامي كما باغتت جميع القوى السياسية الأخرى، في انطلاقتها ونتائجها التي أسقطت مبارك بعد 30 عاما في السلطة