هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحري العرفاوي يكتب: أصبحت غزة مدرسة في علم "الإنسان" وعلم الأخلاق وعلم الشجاعة والكرامة، مدرسة تتهاوى أمامها كل مدارس الحضارة المادية الليبرالية التي أنتجت فلسفات باردة حول كونية الإنسان وكونية الحقوق، ولكنها لم تكن إلا فلسفات ميّتة لا ينبض فيها الحق ولا تنتصر لمظلوم ولا تُدين ظالما، ولا يمتلك أصحابُها شجاعة حتى ليقولوا كفى تدميرا وتخريبا وتقتيلا للأطفال والنساء والشيوخ
محمود جابر يكتب: حالة حقوق الإنسان في مصر لا تحتاج إلى تحسين فقط، لأن حقوق الإنسان في مصر ضائعة، ومفقودة، ومهدرة، وذلك على كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والصحية، والمدنية، والسياسية
أحمد عبد الحليم يكتب: هكذا تحل الثورة على مصر بشكل سنوي، وهكذا يستحيل شكل البلد إلى معتقلين من كافة الأطياف، معتقلين لكافة الأسباب، وعسكرة للميادين وخنقها، ومحاولة لتغطية الشمس بكف الأيدي الغاشمة، ولكن أتحجب الأكُف ضياء الشمس؟
محمد الصغير يكتب: هل يقبل العسكريون أن يغير الضابط في غطاء رأسه أو شيئا من هيئته؟ وهل يجوز للدبلوماسيين الظهور أمام الناس يغير زيهم الكامل؟ فلم التسامح إذن في العبث بزي العلماء، وفتح باب التندر والسخرية بهم..
هشام عبد الحميد يكتب: اختلف كثيرون على الأهمية السينمائية للمخرج السوري الأمريكي مصطفى العقاد، الذي أخرج فيلمه الكبير الرسالة وأتبعه بفيلمه المهم عمر المختار أسد الصحراء، فلقد ذهب فريق بأنه مجرد مخرج أفلام دعائية ساذجة..
أمين فيصل يكتب: معضلة التحرر في منطقة الشرق ليست مجرد مشكلة استعمار أو هيمنة خارجية، بل هي أزمة داخلية تتعلق بفشل المجتمعات في بناء هوية وطنية جامعة. وما لم يتم تجاوز هذه الأزمة، ستظل محاولات التحرر مجرد إعادة إنتاج للتبعية بأشكال جديدة، وسيبقى الشرق عالقا في دوامة الصراعات والضعف الداخلي
طه الشريف يكتب: كيف استطاعت المقاومة فرض الأمر الواقع بعقيدتها ومصابرتها في مواجهة العالم كله؟!
قطب العربي يكتب: من أراد تجنب الفوضى المحتملة والتي يمكن أن تندلع لأتفه الأسباب بعد أن فاض الكيل، عليه احترام رغبة الشعب في التغيير، والانتقال السلمي بمصر إلى دولة مدنية ديمقراطية دستورية حديثة، تكون ملكا لكل أبنائها دون إقصاء أو تهميش..
طارق الزمر يكتب: هذا الحضور التصاعدي للإسلام في كل جنبات وأركان المنطقة، يجب أن يُستثمر لصالح الأمة وكل قضاياها الحية والمصيرية، وهو ما يوجب على الحركات الإسلامية، الكتلة الأهم في هذا المجال، أن تعمل على إعادة تموضعها، وإعادة توجيه بوصلتها، لتواكب بوصلة الأمة، وتقف على طريق تطلعاتها..
إن الذي لا يقرأ التاريخ لا يفهم الحاضر وأبلغ كتب التاريخ هي تلك المذكرات التي يسجلها قادة حكموا العالم وتركوا بصماتهم على مصير البشرية خيرا أو شرا. ولعل بعض نكباتنا نحن العرب ـ قادة ونخبة ـ أننا لا نقرأ، وإذا قرأنا فإننا لا نعتبر، كما قال أحد أعدائنا..