عامر جلول يكتب: "ذهبت العروبة السليمة وبقي الطغيان"، هذا هو العنوان الصحيح لقمة جدة التي حصلت منذ عدة أيام، فلقد كان مشهد عودة النظام السوري إلى الأحضان العربية صادماً.. للحقيقة ليس صادماً بل هو متوقع، ولكن حدوث الشيء غير توقعه
أُسس لبنان الكيان السياسي الحديث على أسسٍ معقدة وهجينة من حيث التلاحم الاجتماعي والتعقيدات السياسية المرتبطة بالمعيار الطائفي، مما أدى إلى نشوء كل فترة زمنية معينة أزمة سياسية تؤدي إلى صراعاتٍ كان أكثرها دمويةً الحرب الأهلية سنة ١٩٧٥. ولكن ما هو السبب؟
تسعى روسيا للالتفاف على العقوبات من خلال بيع النفط والغاز لغير الأصدقاء بالروبل الروسي، أي العملة المحلية، مما يعني زيادة الطلب على العملة الوطنية، والانتقال بالعلاقة مع الشريك الصيني إلى مستوى الحليف الاستراتيجي على كافة الأصعدة