هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد الحيلة يكتب: يبدو أن هناك شيئا ما يُخطّط له، وينفّذ بشكل غير معلن وبدون ضجيج إعلامي، وقد يكون أحد ملامحه أو مخرجاته هو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وما المجازر المستمرة على مدار الساعة من شمال القطاع إلى جنوبه إلا لدفع السكان إلى النزوح تدريجيا من الشمال إلى الجنوب ومن غزة إلى خان يونس إلى رفح فإلى سيناء قسرا
قطب العربي يكتب: حالة الاحتقان الشعبي تتصاعد في مصر لأسباب اقتصادية أساسا، وكان من الممكن أن تمثل الانتخابات فرصة للتغيير السلمي، أو حتى لخفض هذا الاحتقان لو توفرت نوايا مخلصة لذلك، ولو جرت وفق قواعد الشفافية والنزاهة الكافية، لكن إصرار النظام على استمرار احتكاره للسلطة عبر انتخابات هزلية جديدة هو صب للزيت على النار..
رغم سقوط آلاف الشهداء والجرحى وتدمير آلة الحرب الإسرائيلية المصنعة غربياً لآلاف الأبنية والمنازل فوق رؤوس ساكينها في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، استطاع أهالي غزة من خلال صمودهم وثباتهم ورفضهم لفكرة الاقتلاع والترحيل إفشال المخطط الإسرائيلي-الأمريكي..
ما يلفت الانتباه هذه المرة هو حدة المواقف الأوروبية وتعبيراتها الخطابية، سواء المؤيدة أم المناهضة لإسرائيل، ففي حين برزت إسبانيا عرابة المناهضين للحرب الإسرائيلية إضافة إلى إيرلندا وبلجيكا ولوكسمبورغ والنرويج، برز موقف ألماني فج ملفت للانتباه في تأييده لإسرائيل..
ياسر عبد العزيز يكتب: كانت تحية الفتاة "الإسرائيلية" مايا ريغيف، في أثناء صعودها إلى سيارة الصليب الأحمر منذ أيام للقسامي الذي أوصلها للصليب الأحمر، وتلفّظها بلغة عربية ركيكة بكلمة "شكرا" في إعجاب طفولي، إنما هو أصدق دعاية للحالة التي استطاعت المقاومة صناعتها في علم العلاقات العامة.
جاسم الشمري يكتب: لا أحد يمكنه تحديد السيناريوهات المتوقّعة للمناوشات بين القوّات الدولية والحشد، ولكنّ المؤكّد أنّ واشنطن هي الأقدر على فرض إرادتها في العراق من الكيانات السياسية والأمنية العراقية الرسمية
عادل بن عبد الله يكتب: أكّد طوفان الأقصى (من خلال مواقف الأنظمة العربية المخزية) وجوب مراجعة مفهوم الديمقراطية القائمة على إقصاء المكون الإسلامي، أي مراجعة مقولة "الاستثناء الإسلامي" التي لم يستفد منها إلا متصهينة العرب وساداتهم في تل أبيب والغرب
منذ إعلان الهدنة في غزة، ودخولها حيز التنفيذ، وبرز على سطح الأحداث السياسية ملف وحيد هو الأبرز سياسيا، وإعلاميا، وشعبيا، وهو ملف: الأسرى، سواء الإسرائيليين، أو الفلسطينيين، رغم أهمية الملفات الأخرى وخاصة ما يتعلق بالإغاثة، ومداواة الجرحى، وغيره من الملفات المهمة لما ترتب على العدوان على غزة، بهذا الشكل غير المسبوق.
عبد العزيز محمد العنجري يكتب: أدى تفجر وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول إلى المعلومات غير المفلترة عن الأحداث في غزة، بما في ذلك التقارير عن المجازر والإبادة الجماعية وأسر الأطفال والنساء، إلى تغيير المشهد بشكل دراماتيكي هز قواعد الصهاينة، على الأقل حتى الآن
وليد الهودلي يكتب: أمام هذه البارقة العظيمة من الأمل فتحت بوابة السماء، أرى الآن أسرانا يترقّبون، يحلّلون، يبتهلون وينتظرون على أحرّ من الجمر، يملأ قلوبهم الأمل الجميل، الأمل المحفوف بالعمل.