هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسر عبد العزيز يكتب: صرخت سيدة صيدنايا في وجه بيدرسون: "بعد ماذا أتيتم؟ لا نريدكم بعد الآن"، قبل أن تلقي بحذائها على سيارة الأمم المتحدة.. صرختها لها رمزيتها ودلالتها، ففي ظل حالة التسامح التي حملها الثوار مع تحرير دمشق، والتي لا أرى لها محلا في كثير من المواضع
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب:تقديم أولويَّة الجواني على البراني، وهيمنته فوقه؛ نقضٌ للطوبيا التي أمرَضَت الفلسفات النظريَّة، وخروج من أوهامها عن الفردوس الأرضي، الذي كانت ترتكس به دوما -عند التنزيل- إلى حالة أيديولوجيَّة مشيحانيَّة؛ مُناقضة لكل الأسس "العقلانيَّة" التي انبَنَت عليها الفلسفة النظريَّة ابتداء.
غازي دحمان يكتب: من المرجح أن تعاود المنطقة سياسة التحالفات التي سادت في العقد الماضي بناء على المتغير السوري، الذي ترى فيه أطراف أنه يشكل فرصة لها، فيما تصنفه أطراف أخرى في باب المخاطر الداهمة التي تواجهها، ولا بد من صياغة استراتيجيات مناسبة ضمن كتلة تحالفية، تلتقي مصالحها بعضها مع بعض للخروج من هذا الوضع.
السيسي لا يختلف عمن قدمنا من أوصاف، بل يقف في الصف الأول من طغاة زماننا في هذا السلوك، فمؤخرا خرج السيسي خائفا مرعوبا من تكرار سيناريو سوريا، فجمع ألسنة إعلامه، والتقى بقيادات الدولة من الداخلية والجيش وغيرهم، وفي لقائه بالإعلاميين بحجة أن يطمئنهم، قال: (حاجتين أنا معملتهمش بفضل الله.. إيدي لا اتعاصت بدم حد، ولا خدت مال حد)..
جولة من الحرب الفاصلة على درب تحرير الأقصى هدأت مؤقتا على الجبهة اللبنانية، وقد أبلى أهلها بلاء حسنا في إسناد المقاومة الفلسطينية منذ عام ونيف، كان فيها اللبنانيون مقاومة وشعبا على الموعد، رغم بعض الحساسيات الممتد نسبها إلى اتفاق "سايكس- بيكو" المشؤوم سنة 1916م..
أحمد عويدات يكتب: اعتماد الخطاب الديني الذي ينسجم مع المزاج الشعبي العام، وإطلاق التصاريح المطمئنة؛ لا يُقنع وحده بأننا أمام حالةٍ جديدة ومستقبلٍ جديد يستحقه الشعب، ما لم يرتبط ذلك بممارسة عملية ديمقراطية واسعة وتشاركية وتعددية سياسية من مختلف النخب، التي وقفت بوجه النظام الساقط، بعيدا عن ديكتاتوريةٍ جديدة ونظامٍ قمعيٍ جديد
عمرو علان يكتب: الحفاظ على استقامة المسار يتطلب من القواعد الشعبية، قبل القيادات، الصمود في وجه المتغيرات، والتمسك بالثوابت التي لا تقبل التبديل، وأن تكون رقيبا نزيها على قياداتها
السيد رأفت العابد يكتب: دور العمل الإغاثي لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات الغذائية والدوائية، بل يجب أن يتعداه إلى مشاريع إعادة الإعمار، بما في ذلك إعادة بناء المرافق الصحية، والتعليم، والبنية التحتية العامة والمساكن. وقد تحتاج تلك المشاريع إلى مزيج من التمويل الدولي والحلول المحلية
أشرف دوابة يكتب: الإصلاح الاقتصادي في سوريا يتطلب إصلاحا سياسيا قوامه الحرية والعدل، وبهما يمكن بناء إنسان صالح واقتصاد تنموي عادل وفق خطة اقتصادية استراتيجية واضحة المعالم، مع عمل خطة أزمات سريعة لمعالجة المتطلبات الضرورية القائمة حاليا
نزار السهلي يكتب: قيام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، بتنفيذ حملة "حماية وطن" على مدينة ومخيم جنين، وسقوط شهداء وجرحى، بذريعة مطاردة "الخارجين عن القانون"، هو مشاركة بالتزوير الصهيوني الذي قاد حملة دموية بنفس الأمكنة في الضفة والقدس، لكن بغياب من يدعي حماية الوطن