موسى زايد يكتب: هذا الخلاف بين قادة هذه الدول وبين نتنياهو ليست دوافعه أخلاقية ولا إنسانية فهذه قيم فقدها القوم من قديم، ولكنهم يرون ذلك في مصلحة الكيان التي يهددها نتنياهو باستمراره في حرب فشل في تحقيق أي من أهدافها
موسى زايد يكتب: الغريب والمريب أن هؤلاء لا يحدثوننا أبدا عن خسائر الاحتلال التي لم يصب بمثلها من قبل، إنهم لا يحدثوننا أبدا عن اعتراف قادة العدو منذ اليوم الأول للمعركة بالفشل وهو المعنى المخفف للهزيمة
موسى زايد يكتب: حالة الإنهاك التي يعاني منها الجيش وتدني الروح المعنوية وفقدان الثقة في القيادة التي تخلت عن الجنود الأسرى، ونقص عدد القوات ورفض نسبة كبيرة من الاحتياط الالتحاق بالجيش على نحو لم يحدث لهذا الكيان من قبل. وفي الخلفية من هذا جبهة داخلية منقسمة على نفسها
موسى زايد يكتب: لو عدنا للكيان، فرغم المجازر التي يقع إثمها على المتخاذلين والخونة، فلن يستطيع الانتصار ولن يستطيع البقاء في غزة؛ لأنه سيحتاج إلى أعداد من الجنود تفوق قدرته على التجنيد، في الوقت الذي يعاني منه من النقص ومن هرب جنود الاحتياط ورفض المتشددين لدخول الجيش. نتنياهو يدرك ذلك، ولكنه يقود المقتلة ليطيل عمر حكومته دون أن يستطيع أن يحقق أيا من أهدافه، ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء.
موسى زايد يكتب: هذا هو الحال في أوروبا الرسمية كلهم عدو، وليس فيهم صديق، ولكن بعضهم أشد عداء من بعض. أما على المستوى الشعبي فالأمر مختلف، وهو ما يبشر بمستقبل مختلف تكون نتيجته أن يجرف الطوفان كل هذه القيادات العنصرية الفاشية الفاشلة
موسى زايد يكتب: كان بشار يعلم أن بقاءه مصلحة إسرائيلية ولطالما أعلن المسئولون الصهاينة ذلك، بل وأعلن بشار إبان المرحلة الاولى من ثورات الربيع العربي أن انهيار نظامه ومجيء نظام إسلامي في سوريا لن يكون في مصلحة الكيان. وكان متأكدا أن بقاءه مصلحة للأنظمة العربية التي وقف معظم قادتها في قطار التطبيع وقادوا الثورة المضادة، وربطوا بين بقائهم في السلطة وتفانيهم في خدمة الكيان الصهيوني
موسى زايد يكتب: ينبغي على ثوار سوريا أن يكونوا على المستوى من حيث التماسك وعدم الاختلاف، ومن حيث محاسبة كل المجرمين ورموز النظام، والظن أن تركيا لن تتركهم وتحركاتها كلها تصب في هذا الاتجاه.
موسى زايد يكتب: حسم المعركة مع المشروع الصهيوأمريكي إنما هو في فلسطين، فلو فشل هذا المشروع في فلسطين فسيتراجع في كل المنطقة، وهذا المشروع في الحقيقة هو الذي يقف عائقا أمام حصول الشعوب على حقوقها الاقتصادية والسياسية حتى تبقى ضعيفة ممزقة تابعة
موسى زايد يكتب: العقيدة العسكرية والأمنية لا يمكن أن تتغير هكذا بين عشية وضحاها، ولهذا فإن استمرار الحرب ربما يكون ناتجا عن عوامل خارجة عن إرادته ولا يدرك كيف يتعامل معها:
موسى زايد يكتب: أخطر ما يواجه الأمة أن تقعد في أماكن المتفرجين تنتظر مصيرها بعد أن ينتهي الصراع، وأخطر من هذا أن تكون مقاعدها داعمة للعدو مقللة من فعل الصديق أو حتى الذي هو أقل عداوة، إنها نتاج عقود من الاستخفاف الذي قاد إليه الخضوع للفاسدين والطغاة من الحكام