هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد الرحمن أبو الغيط يكتب: لا أتمالك نفسي ولا دموعي وأنا أفجع كل يوم باستشهاد العائلات التي استضافتني واحدة تلو الأخرى، وأنا أرى البيوت التي دخلتها وأصبح بيني وبين أهلها "عيش وملح" كما نقول في مصر، تحولت إلى ركام بعد أن دمرها الاحتلال الإسرائيلي على رؤوس ساكنيها
نزار السهلي يكتب: انبرت بعض الألسنة والأبواق العربية والفلسطينية للتقليل من كل ما جرى، بالتركيز على جوانب الكلفة البشرية والمادية التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني؛ ليس بسبب وحشية الاحتلال وطبيعته العنصرية والسادية الفاشية بالتعاطي مع الشعب الفلسطيني، بل لأسباب تتعلق بالطعن بالمقاومة، وتركيز الهجوم عليها، وبالعزف على وتر مشروخ لم ينته منذ الانقسام الفلسطيني مرورا بالثورات العربية وانتهاء بعملية طوفان الأقصى، فهناك محاولات بائسة للتقليل من شأن الإنجازات والابتعاد عنها ومحاصرتها وحتى لا تكون نموذجا
محمود النجار يكتب: الغريب في الأمر أن كثيرا منا كان يظن أن الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا التي تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ستعمل على وقف الحرب سريعا بسبب عدد القتلى وحجم الدمار، وكان موقف هذه الدول وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يبعث على الدهشة، إذ شجعت هذه الدول قوات الاحتلال على مزيد من القتل للمدنيين، وبررت لها وحشيتها وإجرامها، وأمدتها بالعتاد اللازم لقتل الأطفال والنساء، وتدمير بيوتهم فوق رؤوسهم
أحمد عبد العزيز يكتب: لم يكن طوفانا بالمعنى المادي للكلمة، وإنما كان طوفانا معنويا، عمَّ النظريات، والأطروحات، والتصورات، والقناعات، والسرديات
طارق الزمر يكتب: مناشدتنا للقوم يجب أن تنبههم أنهم لا يجاملون غزة ولا يمنون عليها حين يدعمونها، بل يؤدون ضريبة الدم الواجبة عليهم، لأن الدفاع عن غزة وعن فلسطين هو دفاع عن المنطقة كلها، وخاصة مصر، فهي الدولة المعنية أكثر من غيرها بالمشروع الصهيوني
أحمد موفق زيدان يكتب: تراجع المهنية والاحترافية لدى وسائل الإعلام الغربية خلال فترة الحرب على غزة، والتي تجاهلت حق الفلسطينيين، حيث لم تعاملهم كبشر وفقا لرسالة صحافيي بي بي سي، وحتى وصل الأمر إلى مضايقة الصحافيين العاملين حتى في وسائل الإعلام الغربية لمجرد تعبيرهم عن مواقفهم إزاء ما يجري على منصات تواصلهم الاجتماعي، عبر انتقاد البلطجة الصهيونية، فكانت النتيجة طرد البعض منهم.. كل ذلك يشكل انتحارا أو نحرا لوسائل الإعلام التقليدية الغربية، التي بدأت تفقد الكثير من شعبيتها ومصداقيتها
هشام عبد الحميد يكتب: فيلم إسماعيل، هو انتصار لإرادة الحياة ضد إرادة الموت.. فيلم إسماعيل هو لوحة بصرية سمعية ممتعة، تتشكل معها حالة شعورية للمتلقي لحال الفلسطيني، ولكن دونما تشنج أو عويل أو صراخ.. إن فيلم إسماعيل باختصار ينتصر للحياة
أحمد الحيلة يكتب: في كل الأحوال ستبقى غزة في بؤرة الصراع، وعلى خط النار في كل الاحتمالات، ما يجعل إدارتها للمعركة على المستوى الشعبي والمقاوِم، عاملا أساسيا في تحديد المستقبل والنتائج التي يسعى كل طرف لتحصيلها بالقوة، وخاصة الخشنة منها..
حبيب أبو محفوظ يكتب: صمود غزة تجاوز حدود الجغرافيا، وصولا إلى الوعي الجمعي العربي..
هاني بشر يكتب: رغم أن نشاط الجمعية كان ولا يزال علميا وليس عسكريا، إلا أنه تأثر بشدة بالحقبة الاستعمارية وبالرؤية الاستشراقية للشرق والآخر..
هشام الحمامي يكتب: "طوفان الأقصى" بعثت لنا فيما بعثت من كل قديم جديد هذا "التصور" الذي كاد أن يغيب عنا على مدار السنوات الأخيرة، وبما يناسب موقعها تماما، وفيما يعني الأمة كلها، إنه المسجد الأقصى وإنها القدس..
قطب العربي يكتب: النظام المصري الذي يفاخر بدوره في صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يحرص في الوقت نفسه على حبس المزيد من المصريين، وبناء المزيد من السجون لاستيعاب هذه الأعداد الجديدة..
عادل بن عبد الله يكتب: تدمير المسار الديمقراطي لم يكن يعني واقعيا إلا عودة المنظومات القديمة للحكم وإن بوجوه وشرعيات مستأنفة، ولم يكن يعني كذلك إلا انتصار منطق التطبيع. فمنظومات الاستعمار الداخلي لا تمتلك خيارا غيره بحكم هشاشة شرعيتها وخواء إنجازاتها
غازي دحمان يكتب: المرحلة المقبلة، ومهما قيل عن أن ما قبل الحرب لن تكون كما بعدها، لن تكون سوى عودة لسياسات سابقة، ومن خلالها ستحاول الطبقة الحاكمة في إسرائيل إقناع الجمهور بأنها انتقمت لقتلاها، بل وأنهت قدرات حماس، فيما ستصر حماس على ان إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها
علي إبراهيم يكتب: تُشكل المعطيات جزءا مما تعرض له الاحتلال على إثر معركة "طوفان الأقصى"، التي يعدها الكثير من الخبراء نقطة تحول في الإقليم، وأنها النقطة التي ستكثف الأحداث وتسرعها، ومع استمرار هذه المعركة سيتكشف المزيد مما سيعانيه الاحتلال ومجتمعه.
وليد الهودلي يكتب: لقد سجل هذا الجيش الهمام نصرا عظيما في السيطرة على المفاعلات النووية التي يسمّونها مستشفيات في قطاع غزة.