حبيب أبو محفوظ يكتب: استمرار المعركة يعني دخول مدن وبلدات إسرائيلية جديدة في دائرة الاستهداف، ما يعني خسارة حتمية لحكومة بنيامين نتنياهو، وفشلا ذريعا لمنظومته الأمنية، خاصةً إذا ما علمنا أن الأهداف الحقيقية للاحتلال للدخول في الحرب قد استنفدت أغراضها باستهدافِ عددٍ من قادة سرايا القدس المسؤولين عن إطلاق الصواريخ
حبيب أبو محفوظ يكتب: قضية النائب العدوان يجب أن تدق ناقوس الخطر بشأن قضية 19 أسيراً أردنياً يقبعون منذ سنوات في سجون الاحتلال، وعلى حكومة بلدي إعادة إنتاج قضيتهم من جديد، في خطٍ موازٍ مع قضية النائب المعتقل،
حبيب أبو محفوظ يكتب: لا يحتاج السفير الأردني، ولا أي مواطن فلسطيني، لإذنِ دخول أو التنسيق المسبق، في حال قرر زيارة المسجد الأقصى، وإلا فما قيمة الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى إذا كان ممثل الحكومة الأردنية يحتاج إلى موافقةٍ رسمية إسرائيلية قبيل دخوله الأقصى؟
حبيب أبو محفوظ يكتب: من الواضح أن الاحتلال يسعى لضربة استباقية (عقاب جماعي)، حيث يعلم تمام العلم أن المرجل يغلي في الضفة الغربية، ومن ثم فإن القرار الإسرائيلي بفرض الحصار على الشق الآخر من الجسد الفلسطيني، يهدف للضغط على المواطنين لينبذوا أعمال المقاومة التي ما هي إلا "دفاع عن النفس"، أمام تغوُّل الاحتلال وسطوته.
حبيب أبو محفوظ يكتب: سيتولى بن غفير بنفسه إشعال عود الثقاب لتفجير الأوضاع في القدس المحتلة في قادم الأيام، وهو ما يؤكد المرة تلو الأخرى، مقدرته على الذهاب بعيداً في خطواته التهويدية في المسجد الأقصى
المسار الذي انتهجته وزارة الأوقاف في قضية جمعية المحافظة على القرآن الكريم، ليس له إلا نهاية واحدة، وهي إغلاق الجمعية بصورةٍ كاملة، والاستيلاء عليها من قبل الحكومة، تماماً كما حصل في جمعية المركز الإسلامي الخيرية، فالسيناريو واحد، والخطوات كذلك
لطالما سعى الاحتلال لإبعاد وتحييد وعزل تل أبيب عن حقيقة الصراع القائم مع الفلسطينيين، فالمدينة تعتبر بالنسبة للإسرائيليين (دولة إسرائيل الصغرى)، وهي تمثل عصب الحياة التجارية، والاقتصادية، والسياحية للكيان الصهيوني.
ثمة من يسعى لإعادة ذات السيناريو، واستخدام الأدوات نفسها التي أدت إلى اندلاع معركة "سيف القدس"، من خلال الدعوات التي أطلقها غلاة المستوطنين المتشددين عن نيتهم اقتحام المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المقبل..
لم يعد مقبولاً في العرف الوطني -بعد سبعة عقود على نكبة الشعب الفلسطيني- أن تبقى الكتلة الفلسطينية الأكبر من اللاجئين خارج فلسطين على مقاعد المتفرجين، والاكتفاء بالنظر لما يجري داخل الأراضي المحتلة، في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من تحولاتٍ دراماتيكية واستراتيجية
المطلوب منا كشعوبٍ حية أن نقف في وجه هذه الموجة الخطيرة من التطبيع الأكاديمي وهذا العبث غير البريء بالمناهج التعليمية، والعمل على غرس الأفكار الصحيحة عن قضيتنا الفلسطينية في نفوس الطلاب والناشئة
اتفاقية "وادي عربة" التي أريد لها أن تضع حداً للصراع بين الطرفين؛ فشلت في مهمتها التي رسمت لها، وأصبحت عبئاً على موقّعيها خاصة من الطرف الأردني، وباستطاعتنا القول إن الأردن في العرف الإسرائيلي لا يعدو كونه وطناً للفلسطينيين مع وقف التنفيذ مؤقتاً
الجانب الإسرائيلي قد نزل عن الشجرة أخيراً، الأمر الذي نستطيع من خلاله القول بوجود تحول جديد في العقلية الإسرائيلية، أشبه بالعودة خطوتين إلى الخلف، وتخلي حكومة الاحتلال عن موقفها بربط إنهاء حصار غزة بالإفراج عن الأسرى الأربعة لدى المقاومة في القطاع
حماس ما فتئت تؤكد المرة تلو الأخرى، على لسان قادتها، أهمية الدور الأردني في القضية الفلسطينية، كدورٍ لا يقبل القسمة على اثنين، لنكتشف لاحقاً وبعد معركة القدس الأخيرة أن أطرافاً عربية عدة تجاوزت الأردن، وباتت تجلس على المنصة الرئيسية، في حين تراجع دور الأردن