هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما دامت الانتخابات لن تنهي الانقسام في أي من الاحتمالات أعلاه كما هو واضح، مع كونها تحمل مخاطر عالية بالذهاب إلى الأسوأ؛ فما هي جدوى السير في طريقها من الأساس؟
عون هو سجين حلمه بالوصول إلى قصر بعبدا، فالزمن توقف عند وصوله إلى الرئاسة وطبّق مقولة: من بعدي فليكن الطوفان
نلمس أيضاً ابتزازا إسرائيليا موصوفا لتركيا لانتزاع تنازلات منها أو حتى لتبرير عودة العلاقات فيما بعد؛ بادعاء تقديم تنازلات تركية في قضية وهمية غير موجودة أصلاً
الدّكتور البوطي فقد هاجم أيضاً حركة حماس تعريضاً دون أن يذكر اسمها
بلوغ الإنسان هذه الآفاق ليس ضربة حظ، بل هو ثمرة مسار فلسفي ومناخ ثقافي، فالمرء الذي يصنع هذا الإنجاز لا بد أن يكون مسكوناً بالشغف والتفاعل الوجداني مع هذه الحياة والولع بفك أقفالها وفضِّ أسرارها
ماذا قدّم عباس لحماس؟ ولماذا كل هذه المجاملات؟ فتارة الإشادة بعباس وتارة أخرى باتفاق القاهرة، وثالثة هي أنكى تمثلت بالاعتماد على وزير المخابرات المصري عباس كامل ومن خلفه عبد الفتاح السيسي بتوفير ضمانات إنجاح الاتفاق!
قضية السكان هي قضية شخصية بين الزوج وزوجته ليس للحاكم أن يتدخل فيها، أما اتخاذها شماعة للعجز عن تحقيق التنمية أو اتخاذها طريقا للحديث بلغة المليارات، كما هي عادة السيسي دائما
إعادة الاعتبار لمبادئ التجارة الأخلاقية في تعاملاتنا المالية والتجارية لا يعود بالنفع على الشركة التي أملك أو على مشروعك الاستثماري الصغير فحسب، بل على كل القطاع الخاص ومن ثم القطاع العام في الدولة ككل
ما أن خطوة الانتخابات كمدخل لترتيب البيت الفلسطيني قد أصبحت أكثر جدية وفرصة عقدها كبيرة، فلا بد من لفت الانتباه إلى جملة من التحديات التي تواجهها
هل يحتمل الوضع الفلسطيني إعادة تجريب الدحلانية تحت بند حرية العمل السياسي، وإجراء العملية الانتخابية بتيار تخريبي؟ أم إنه حاجة إسرائيلية وغربية وعربية؟
بينما يتوسع الجنرال في بناء القصور والاستراحات الرئاسية في مناطق مميزة بالسواحل المصرية، لا يكف عن محاولة إقناع الشعب - المحصور في شريط ضيق على ضفتي النيل لا تتجاوز مساحته ٦ في المئة من إجمالي مساحة مصر - بالصبر على مصاعب الحياة العام تلو الآخر، دون إيجاد بدائل تنموية تحقق حد الكفاية للمواطنين
صدرت ردات الفعل الشعبوية التي طالبت بالتغاضي عن نقد القرار بحجة أنه مرحبٌ بهِ من قبل النساء في غزة، وأنه جزء من العرف الاجتماعي بالتراضي، وأنه جزءٌ من الدين
لا يبدو أن هناك إمكانية لحصول تغيير حقيقي في الجزائر مع استمرار وحود "الكتلة الصلبة" المتحكمة في مصادر الثروة والسلطة معا، تحديدا في مؤسسة الجيش، والأجهزة الأمنية المتعددة والمتنوعة في الجزائر
هذا الإدراك يمثل البنية المعرفية الحية اليقظة، الأكثر حضورا وتحكما في العقل والوجدان الجمعي للمجتمع، والتي تمثل نقطة الارتكاز للوحدة والاحتشاد المجتمع حول قضية وهدف معين، وتوجيه بوصلة واهتمام القوة الجمعية للمجتمع لتحقيقها
يتركنا هذا الميراث الثقيل مع جملة من الأسئلة، لعل أهمها يتعلق بحجم الضرر الذي أحدثه ترامب داخل المجتمع الأمريكي، ومدى اتساع الهوة المجتمعية بين مكوناته، وإمكانية تأثيرها على أداء الدولة وانصرافها عن الاهتمام بالعالم الخارجي أو جعل ذلك أمرا ثانويّا.داء
وغابت عن السيسي ومن حوله، أن الحالة السكانية لها محددات مختلفة وتحكمها عوامل إنسانية وعاطفية ونفسية حاكمة، كما أن المشكلة السكانية لا تعني مجرد أرقام وإحصائيات لأعداد البشر.