عربى21
الخميس، 25 فبراير 2021 / 13 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • اتفاق بين الهند وباكستان على وقف إطلاق النار في كشمير
  • مرشح بايدن لرئاسة CIA يعلن تلقيه هدايا من سفير الرياض
  • صحيفة: نهج بايدن يزيد من فرص الحرب الإسرائيلية-الإيرانية
  • قفزة بثروات الأغنياء بعام كورونا.. و131 مليونا سقطوا في الفقر
  • "موديز" تتوقع نمو اقتصاد تركيا 5%.. و"فيتش" تشيد بأدائه
  • رئيس حكومة أرمينيا يقيل قائد الجيش ويتحدث عن محاولة انقلاب
  • ضغوط دولية متواصلة على جيش ميانمار لإنهاء الانقلاب
  • "مخابرات العراق" تقبض على القيادي بتنظيم الدولة "نمر بغداد"
  • الداخلية بغزة تفرج عن 45 معتقلا لتهيئة أجواء الانتخابات
  • إعلان أمريكي رسمي عن الأعراض الجانبية للقاح "جونسون"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    فلسطيني.. لديّ حلم

    عدنان حميدان
    # الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 01:56 م بتوقيت غرينتش
    0
    فلسطيني.. لديّ حلم

    كلما قرأت كيف كان لمارتن لوثر حلم أصبح واقعا - إلى حد ما - فيما بعد؛ أسلّي النفس المترهلة من الأشواق ذات الأهوال التي تحس ولا تترجم - كما قال الرافعي - بتحقيق حلمي الموروث من والدي؛ الذي هُجّر من أرضه في مجدل الصادق قرب رأس العين عام 1948 وعمره حينها لم يتجاوز ثماني سنوات.

    في كل يوم يتجدد الحلم الذي يراود كل فلسطيني بالعودة إلى كرمه وبيارته وحاكورته وأشجار زيتونه؛ التي يشتاق لها حتى لو سكن في أقصى الأرض.

    لدي حلم بعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السُبل وتشتتوا في أصقاع العالم إلى أرضهم المحتلة، ومعا يهدمون جدار الفصل العنصري كما فعل الألمان في جدار برلين، ويعيشون بعد ذلك بسلام آمنين.

    طوائف وملل أو أي فكر آخر يحمله أي إنسان على هذه الأرض، كما كانوا قبل الاحتلال مسلمين ومسيحيين ويهودا ودروزا.

    لدي حلم بتحرير أرض فلسطين كاملة من نير الاحتلال، يحتكم الناس فيها جميعا إلى قيم العدل والمساواة والحرية، وتجرى انتخابات نزيهة لا يخاف فيها مرشح أو ناخب من البطش أو التنكيل بسبب موقفه السياسي، ولا يتم فرز الناس فيها طبقات يصبح معها أبناء البلد الواحد مقسمين ولو بشكل غير علني لطبقة أولى تحظى بجميع الامتيازات وأخرى مسحوقة تقاتل لنيل أبسط الحقوق.

    لدي حلم بأن أقطف ثمار شجر الزيتون في الأرض التي تركها لنا جدي، دون أن يأتي مستوطن غريب لاستفزازي والاستخفاف بمشاعري وإتلاف أشجاري كالعادة، فمع كل جذر ينزعه ينزع معه عرقا من جسدي.

    بل وقد يصل به التطاول ليحرقها فيحرق معها رائحة جدي وقد حرقوه هو من قبل.

    لدي حلم بالسير بين مدن وقرى أرضي المحتلة دون أن يوقفني أحدهم على الـ"المحسوم" ليسألني عن أوراقي، وعلى مزاجه يسمح بدخولي تلك المدينة أو القرية أو يمنع ذلك، متلذذا بإرهاقي وكتم أنفاسي، بناء على تعليمات وضعها بلغة بندقيته وسياسة الأمر الواقع.

    لدي حلم بأن أتجول براحتي زائرا أنفاق رأس الناقورة ثم سور عكا، وأعرّج على حيفا لأسبح في شواطئها، ومن بعد أصعد جبال الكرمل متنفسا هواءها المنعش، وأستريح مساء في الناصرة وأكمل رحلتي وسط البلاد وجنوبها، فهناك برتقال يافا ينتظرني وساحات الأقصى تتلهف لاحتضاني، ومسرى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لصلاة ركعتين بجواره، وكذا كنيسة القيامة وهناك مهد المسيح عليه السلام في بيت لحم.

    هي فلسطين تلك البلاد التي تقدمت مبكرا، وقد عرفت مطاري اللد والقدس وغيرهما من المطارات فضلا عن سكك القطارات، وصاغت الجنيه الفلسطيني منذ مئات السنين، ولا تكاد تخلو أمهات الكتب وموسوعات التاريخ من ذكرها.

    لدي حلم بأن أزور غزة وقد انزاح الحصار الغاشم عنها، وأزور قبر شيخ فلسطين فيها ثم أتناول شيئا من الفراولة اللذيذة التي تشتهر بها بعد طعامها الحار - رغم عدم رغبتي بالحار - فكثرة حديث أهلها عنه تثير فضولي لأتذوقه. وفي التجوال في القرى الفلسطينية وهي بالآلاف؛ لا غنى عن تناول "المسخن" الفلسطيني، حيث جميع مكوناته من حديقة أي منزل هناك ولا داعي لشراء شيء من أي محل في السوق، وإن احتاجت العائلة مكونا في إعداده ولم تجده لديها فالجيران كالأهلين كل يتسابق على تقديمه بكل حب.

    وما أن يأخذ المسخن مجراه في فمي حتى تفرض حلوى الكنافة النابلسية حضورها برائحتها الزكية وطعمها الأخاذ. وعلى ذكر الطعام فهناك كعك القدس ومعمول العيد، فضلا عن الحمص والفلافل مع الخبز البلدي على الحطب صباحا لإفطار شهي يرافقه الزيتون النبالي وأنت تجلس في بيتك المتفنن بتشكيله وكأنه جوهرة من طين.

    وأما الخليل فحكاية أخرى من الحضارة والتاريخ والصناعات المتقدمة من الأحذية والجلود وحلوى الدحدح، وأشهر ما يميزها تجارها الموسومون بالذكاء وقد أصبحت قصصهم تراثا تتناقله الأجيال بكل فخر.

    فلماذا يستكثر عليّ هذا العالم هذا الحلم ويضع دونه العراقيل، بل ويسهل هجرة ومغادرة أبناء فلسطين لأرضهم ووطنهم جالبا الغرباء ليحتلوا أرضهم ويستولوا على بيوتهم؟! حتى أصبح الفلسطيني المطرود من أرضه وأرض والده وأرض جدوده محروما من دخولها ممنوعا من حمل جنسيتها، بينما الغريب الذي ولد هو وأجداده خارجها مواطن فيها يتمتع بكامل الحقوق، بل وفرض على العالم بما فيه محرك البحث غوغل تغيير اسمها وشطبه، وهذا استجهال قاهر لحق معلوم جلي!

    لماذا يجبر الفلسطيني دون غيره من شعوب الأرض على الاعتراف بسارق سرق بيته وقبول احتلاله لذلك البيت، وعليه التعايش معه وقبوله وإلا يصبح متهما بالإرهاب إذا قاومه لأجل استرداد منزله المغتصب، رغم أن المواثيق الدولية - التي يزعمون - تكفل ذلك الحق؟

    لا أدري الآن بعد هذا الحديث عن حلمي إذا كان فيسبوك وتويتر سيمنعان حقي، حتى في أن أحلم في ظل حربهما المجنونة على المحتوى الفلسطيني؟!

    ولكن ليس فيسبوك وتويتر فحسب، بل لو اجتمعت قوى الأرض كلها لتحرمني حقي، فلن أتنازل عنه قيد أنملة، وإني لا أراه حلما فقط بل واقعا قريبا جدا بمشيئة الله ثم عزم وسعي المخلصين وتكاتفهم.. حلم يراه كثيرون بعيدا وأراه ومثلي الملايين من الفلسطينيين وأنصارهم من أحرار العالم قريبا؛ أقرب من الرمش للعين.

     

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    الاحتلال

    أحلام

    التحرر

    #
    ماذا قدّم عباس لحماس؟

    ماذا قدّم عباس لحماس؟

    الأربعاء، 24 فبراير 2021 02:45 م بتوقيت غرينتش
    لماذا يستمر عباس في معاقبة غزة؟!

    لماذا يستمر عباس في معاقبة غزة؟!

    الأربعاء، 27 يناير 2021 12:59 م بتوقيت غرينتش
    التاجر الذي لم يلتقط الإشارة

    التاجر الذي لم يلتقط الإشارة

    الأربعاء، 20 يناير 2021 04:00 ص بتوقيت غرينتش
    الإسلاميون وفلسطين.. من يستفيد من الآخر؟!

    الإسلاميون وفلسطين.. من يستفيد من الآخر؟!

    الأربعاء، 13 يناير 2021 02:10 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • CNN: قتلة خاشقجي استخدموا طائرتين يملكهما ابن سلمان (وثائق)

        CNN: قتلة خاشقجي استخدموا طائرتين يملكهما ابن سلمان (وثائق)

        سياسة
      • رونالدو يرسل قطه "النادر" للعلاج بإسبانيا بعد دهسه بسيارة

        رونالدو يرسل قطه "النادر" للعلاج بإسبانيا بعد دهسه بسيارة

        رياضة
      • NYT تكشف تفاصيل لقاء الأسد بصحفيين.. "طلب إلغاء برامج طعام"

        NYT تكشف تفاصيل لقاء الأسد بصحفيين.. "طلب إلغاء برامج طعام"

        صحافة
      • جسم غريب يحلق فوق طائرة ركاب أمريكية

        جسم غريب يحلق فوق طائرة ركاب أمريكية

        من هنا وهناك
      • السماح بارتداء "البكيني" للسيدات في بطولة دولية بقطر

        السماح بارتداء "البكيني" للسيدات في بطولة دولية بقطر

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ماذا قدّم عباس لحماس؟ ماذا قدّم عباس لحماس؟

      مقالات

      ماذا قدّم عباس لحماس؟

      ماذا قدّم عباس لحماس؟ ولماذا كل هذه المجاملات؟ فتارة الإشادة بعباس وتارة أخرى باتفاق القاهرة، وثالثة هي أنكى تمثلت بالاعتماد على وزير المخابرات المصري عباس كامل ومن خلفه عبد الفتاح السيسي بتوفير ضمانات إنجاح الاتفاق!

      المزيد
      قيس سعيّد والمصيبة الكبرى قيس سعيّد والمصيبة الكبرى

      مقالات

      قيس سعيّد والمصيبة الكبرى

      ربط البعض بينه وبين ترامب في الجمع بين الشعبوية والأنا المتضخمة، والتي تتجاوز الثقة إلى درجة الغرور

      المزيد
      فاجعة طنجة.. وكشف المستور فاجعة طنجة.. وكشف المستور

      مقالات

      فاجعة طنجة.. وكشف المستور

      اذا لو كان ذلك المكان يضم مقرا لحراك مثل حراك الريف، هل ستغض الدولة وأجهزتها الطرف عنهم؟! وهل يمكن أن يتجاهل وجودهم الموظف المعني بعد رشوة صغيرة؟! بالتأكيد لا، فهذا خط أحمر لا تهاون به

      المزيد
      الإسلاميون وجرائم العنف المجتمعي الإسلاميون وجرائم العنف المجتمعي

      مقالات

      الإسلاميون وجرائم العنف المجتمعي

      نحتاج تحركا عاجلا من أجل قيام مؤسسات محترمة تعنى بالمرأة وتوفر للمعنّفة المساعدة الاجتماعية والقانونية اللازمة

      المزيد
      لماذا يستمر عباس في معاقبة غزة؟! لماذا يستمر عباس في معاقبة غزة؟!

      مقالات

      لماذا يستمر عباس في معاقبة غزة؟!

      آن الأوان أن يصلح محمود عباس خطأه التاريخي تجاه غزة بالإجراءات العقابية ضدها، ولا يجعل ذلك أشبه بجزرة يرفعها حاليا في سبيل انتخابه وقوائمه؛ فإن فعلتم وانتخبتم رفعت العقوبات عنكم وإلا فالويل لكم..

      المزيد
      التاجر الذي لم يلتقط الإشارة التاجر الذي لم يلتقط الإشارة

      مقالات

      التاجر الذي لم يلتقط الإشارة

      التاجر الذكي يعيد ترتيب أوراقه هذه اليوم

      المزيد
      الإسلاميون وفلسطين.. من يستفيد من الآخر؟! الإسلاميون وفلسطين.. من يستفيد من الآخر؟!

      مقالات

      الإسلاميون وفلسطين.. من يستفيد من الآخر؟!

      كان هذا الخطاب رافعا لشعبية الإسلاميين، ومساهما رئيسا في التفاف الجماهير حولهم والتصويت لهم كلما سنحت فرصة لانتخابات حرة ونزيهة، فاستفاد الإسلاميون من رفع لافتة فلسطين انتخابيا وجماهيريا، كما استفادت القضية من اهتمامهم بها

      المزيد
      لإنجاز مختلف في 2021 لإنجاز مختلف في 2021

      مقالات

      لإنجاز مختلف في 2021

      خمسة مجالات لا غنى عنها في طريق الإنجاز والتغيير الشخصي لمن أراد ذلك: روحيا وصحيا وتعليميا واجتماعيا وماديا..

      المزيد
      المزيـد