شعبان عبد الرحمن يكتب: أسفرت عن تشكيل واقع جديد في المنطقة، وهو ما يستحق مزيدا من البحث في جذور وامتدادات وتفاعلات ما جرى داخل الحلف الشيعي في المنطقة، خاصة في لبنان والعراق، وتأثيرها الكبير على المركز في إيران..
شعبان عبد الرحمن يكتب: ظلت بنغلاديش ترزح تحت حكم "رابطة عوامي" العلمانية المنفذة للسياسة الهندوسية والمرضي عنها غربيا، وضاقت الحريات على البلاد والعباد حتى اختنق الناس وبلغ الفقر درجة مفزعة مما دفع الشعب إلى ثورة عارمة اضطرت حسينة للهرب إلى الهند ملاذها الآمن.. فهل يستمر هروبها للأبد وتبدأ البلاد عهدا جديدا من الحرية والتنمية والنهضة، أم أنها فترة استراحة تعقبها عودة حسينة لتسيم الشعب الفقر والتبعية والذل والهوان؟!
شعبان عبد الرحمن يكتب: ما جرى في منافسات "المونديال" يختصر ما يجري في العالم كله من مسابقات يحتكر الفوز بها أولئك الذين احتكروا كل شيء على وجه الأرض، بالجدارة أحيانا وبالقوة وبالرشوة أو بتجنيد العملاء أو شراء العلماء أحيانا أخرى.. المهم الحفاظ على احتكار المركز الأول.
أوجدت واقعا جديدا في شرق البحر المتوسط قلب الموازين وأعطى لتركيا وليبيا نفوذا كبيرا، مقابل تقليص نفوذ اليونان واستمرار ضعف النفوذ المصري، وهو ما يعني اختلال ميزان القوي بين اليونان التي كانت مسيطرة على المنطقة من قبل وبين تركيا التي باتت صاحبة الكلمة الأولى، ونفس الأمر بين مصر وليبيا
لو أنصف من يحاربونها مع أنفسهم لاستفادوا من مخزون تاريخها وقدراتها والكفاءات العلمية الكبري التي تضمها في انطلاق نهضة كبرى، لكن ذلك يرعب الكيان الصهيوني ويخيف الغرب
وضع يده على أصل الداء المتمثل في أن "الكثير من الدول العربية لا تميز بين العمل السياسي السلمي والرأي المستقل وبين السلوك العنيف، وهي تضع كل من ينتقد سلطة أو حكومة في سلة واحدة مع كل من يقوم بعمل عنيف وإرهابي"
إن أوروبا التي سقطت في اختبار العدالة اليوم سقطت في ميادين أخرى عديدة تتعلق بحقوق المسلمين هناك، فقبل عدة أسابيع سقطت أوروبا أمام حرية اللباس كحق من حقوق البشر حين قضت "محكمة العدل الأوروبية" بأن منع ارتداء الحجاب في العمل "ليس تمييزيا ويجنب النزاعات الاجتماعية"..
رحم الله المهندس إبراهيم غوشة (1936م- 2021م) أحد قادة "حماس" الكبار وأول صوت ينطلق متحدثا رسميا باسمها (1991- 1999م) بعد انتخابه في أول مكتب سياسي لها عام 1991م..
بإعلان محكمة العدل الأوروبية مؤخرا أن منع ارتداء الحجاب في العمل "ليس تمييزيا ويجنب النزاعات الاجتماعية"، يتوالى سقوط الغرب وكذبه عندما يتعلق الأمر بحقوق المسلمين وحرياتهم الطبيعية
لي كصحفي مع قناة السويس قصة عاصفة في بداية تسعينيات القرن الماضي، دامت ما يقرب من عام على صفحات جريدة الشعب المصرية، أقوى صحف المعارضة في ذلك الوقت وأكثرها جسارة في مواجهة الفساد، يومها خضت صراعا صحفيا مريرا ضد الفساد المفزع في مشاريعها الكبرى
باتت كثير من الوصفات والمخططات على المكشوف، وأصبح الإعلام الصهيوني يعج بتلك الوصفات ويطرحها بكل وقاحة على الملأ، وبات إعلام التطبيع يروجها بحقد أعمى للحيلولة بين الإسلاميين والحصول على حقوقهم السياسية والحياتية والإنسانية.
ما زالت مصر تسير في طريقها مخنوقة بين قبضة عسكر باتوا يسيطرون على كل مفاصل الدولة، وما زالت موريتانيا تسير في طريقها في قبضة العسكر أيضا، ولكنها قبضة ليّنة ارتخت قليلا ببعض الحريات والعمل السياسي، لكن النهاية في الحالتين واحدة وهي الحياة في ظل الحكم العسكري
هذه هي القضايا الوطنية الكبري التي ينبغي أن تنتفض للرد عليها أجهزة الفتوى والسياسة معا في السعودية بل والعلماء جميعا.. فهل هناك أهمية أخطر من تلك الاتهامات التي يصوبها للسعودية أركان الحكم في الولايات المتحدة؟