مريم الدجاني يكتب: لا يعكس مفهوم الصدمة الجمعية مجرد حقيقة تاريخية أو تذكر حدث فظيع وقع لمجموعة من الأشخاص، بل يشير إلى أن المأساة تُجسّد في الذاكرة الجمعية للمجموعة، وكما هو الحال مع جميع أشكال الذاكرة، فهي لا تتضمن فقط إعادة إنتاج للأحداث، بل تشمل أيضا عملية إعادة بناء مستمرة للصدمة في محاولة لفهمها
لطالما كان لدى العلاج المعرفي السلوكي العديد من المنتقدين، بدءا من تكاليفه المنخفضة نسبيا، وتركيزه على إعادة الناس بسرعة إلى سوق العمل، مما يجعله جذاباً -بشكل مثير للريبة- للسياسيين والاقتصاديين الذين تدور أهدافهم عادة حول تخفيض التكاليف وزيادة الأرباح
ليس المعلم الذي يزودك بالمعلومات الجديدة، تلك التي تستطيع الحصول عليها من أي كتاب، إن الدهر حين يدهشك، فإنه يضعك أمام روح تشعرك بأن الأمر برمته هو مجرد حادثة..
بمناسبة الحديث الدائر حول إمكانية تعليم الفلسفة في الأردن، فإن تخصصات الفلسفة في المدارس والجامعات هي ليست إلا تعليما لتاريخ الفلسفة، أما الفلسفة نفسها فهي ممارسة عملية وحسب..
هل كان موقف هابرماس من الكيان الإسرائيلي انعكاسا لسيطرة مصالح البرجوازية في الفضاء العام على الهموم الإنسانية؟ أم أن موقفه يأتي في سياق فعلة مارلين براندو - الناشط في سبيل حقوق الإنسان - في فيلمه
يدور الجدل في اليومين الماضيين حول "زواج التجربة"، والذي يهدف إلى زيادة الشروط والضوابط الخاصة في عقد الزواج، وإثباتها في عقد مدني منفصل عن وثيقة الزواج. والهدف من ذلك إلزام الزوجين بعدم الانفصال في مدة أقصاها من ثلاث إلى خمس سنين، يكون الزوجان بعدها في حل من أمرهما
النقابات سياسية بطبيعتها، فإنها تكون مثالا راسخا على أن السياسة هي الطريق الوحيد للتغيير الحقيقي والجيد لجميع الناس وكل أطياف المجتمع، حتى أولئك الذي لا ينضمون إلى مظلة نقابية ما. لأن النقابات في جوهرها تحفظ المجتمع وترفع سقف الأولويات والتطلعات والحريات أيضا
في رحلة الإنسان وسعيه خلف المعرفة والحكمة، لا بد له أن يتجه إلى المصدر، وليس المصدر هو الكاتب أو المثقف ولا حتى المفكر أو الفيلسوف، لا الأستاذ، ولا المعلم، المصدر الحقيقي هو الحياة ذاتها
نحن نتعامل مع الصراعات في وعينا الباطن عن طريق إخراج بعض الأشياء منها. إذا كانت هذه، المبسطة بشكل صارخ، هي النظرية التي تكمن وراء الارتباط بين المرض العقلي والإبداع، فإن القلق لدى الفنانين هو أنه عند نبذ كلابهم السوداء، فإنهم يطفئون أيضاً نيران الإلهام، مما يضعف عبقريتهم
إن أهم ما ميز الأنبياء والعلماء والفلاسفة أنهم رغم صوت العقل لديهم، لم ينطلقوا من الكتب والتقاليد، ولم يتحدثوا نقلا عما فكر به الآخرون، بل بما فكروا به هم أنفسهم.