هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة يهدد دول الخليج، ولقد ظن الخليج أنه سينهي مخاوفه من جمهورية كبيرة في الجوار، لكنه بيده هدم حائط الصد ضد الأطماع الإيرانية
الرسالة الأخيرة التي وجهها الفارون من الجحيم أنه لا بد للجميع في مناطق العصابة أن يضعوا أيديهم بأيدي بعض من أجل الانتفاض عليها، فقد أصبحنا "مسخرة" بحسب توصيف مجد؛ "حين ارتضينا القبول بهذا النظام وهذا الذل الذي نعيشه، ولا بد أن نعمل شيئا من أجل الخلاص من هذا الوهم"
قد يبدو عنوان هذا المقال مفاجئاً للوهلة الأولى، ولكن قد تكون هذه هي الحقيقة كما سنرى في السطور التالية. فرغم العداء المعلن بين السعودية وسائر دول الخليج مع إيران، فقد ساهمت هذه الدول حسب ظني بدفع إيران نحو الصين، عندما اختارت أن تقف مع المعسكر الأمريكي الإسرائيلي..
المشهد في تونس مختلف عما هو في مصر، فالمؤسسة العسكرية لا تقبل بأي دور خارج مهامها المحددة منذ نشأتها، والقوات الأمنية تتعافى وتتجه نحو عقيدة الأمن الجمهوري، والمسار الديمقراطي في تونس يترسخ والبرلمان هو مدار العملية السياسية، فالشعب التونسي الذي تنفس بعمق في أجواء الحرية، لن يسمح بعودة الاستبداد.
تتوجس أطراف خارجية أن القناة الجديدة لن تخضع للاتفاقية المذكورة، وإن حدث ذلك فإن تركيا لن تكون ملتزمة بتوفير الحماية المجانية والمرور المخفض للسفن تبعا للاتفاقية المذكورة
الاحتلال من "ساسه لراسه" هو من يتحمّل المسئولية الكاملة، وكلّ من يغض الطرف عنه فإنه يتنكّر لحقائق أوضح من الشمس رابعة النهار وشواهد شاهدها مئات الألوف من الأحرار الذين دخلوا السجون وعاينوا الأمر بأمّ أعينهم، منذ قام كيان هذا المحتلّ
ضد التطوير بطبيعة الحال، ولكن المهم أن يكون التطوير لصالح الشعب ووفق أولوياته الملحة، ووفق دراسات جدوى حقيقية، بينما نحن أمام حاكم لا يؤمن أصلا بدراسات الجدوى ويقول إنه لو توقف عندها فلن ينجز شيئا
إذا ما استمرت إسرائيل في تنفيذ هجماتها ضد إيران في كل مكان، فإن إيران قد تذهب إلى استخدام نفس الآلية بعدما أصبحت محصنة باتفاق مع الفاعلين الدوليين الكبار، وإن كان ذلك يبدو مستبعدا بسبب التفوق الإسرائيلي التقني على المستوى العسكري..
ليبيا في شاشة العربية يجب أن تكون ساحة لتوترات والاقتتال، لأنه يجب على بقية الشعوب أن تعي أن الثورات والإطاحة بالمستبدين هي أمور تؤدي إلى التهلكة، وفي سبيل ذلك لا بأس أن تستمر الحروب ويستمر القتل والدمار في دول عدة، حتى وإن غرقت في حمامات من الدم.. فالمهم أن تصل هذه الرسالة
وبعد سنوات وسنوات صرنا في منتصف طريق مخيف، فلا نحن "دولة ديمقراطيّة"، ولا نحن دولة لها أيّ شكل من أشكال أنظمة الحكم في العالم، وربّما الوصف الأدق والأقرب هو مسمّى اللا دولة، أو نصف دولة!
لو أردنا تقييم أداء الرئيس قيس سعيد، فإننا لن نجد أفضل من معيارين ارتضاهما هو لتقييم غيره من السياسيين: المعيار الأخلاقي- الشرعي (خاصةً قيمة الصدق) والمعيار السياسي (خاصةً قيمة الإنجاز)
المؤشّرات التي تجعل المراهنين على العوامل الخارجية يعتقدون أنّ "الانفراج" على خطّ العلاقات الأمريكيّة- الإيرانيّة يشكّل "كلمة السّرّ" في "حلحلة" قضيّة الحكومة اللبنانية والقضية اليمنية
نحتاج إلى استعادة الرؤية الجامعة والصائبة في الاتجاه الصحيح، لكي نسير على بصيرة ووعي، لبناء نهضتنا بأيدينا لا بيد غيرنا، ولا بد من رفع منسوب الوعي لدى الشعوب على جميع المستويات، ولنعلم أن أساس التخلف والانهيار هو الاستبداد المستشري في مفاصل وطننا العربي، وأول الحلول الناجعة هو التخلص منه بكل الوسائل
ما حدث في الأردن سمح بإجراء محاكاة لعدد من السيناريوهات التي كان أسوءها الانقلاب؛ وأقلها خطورة وأكثرها امتدادا في عمر الزمن شرخ المجتمع الأردني وخلق انقساما أفقيا وعموديا حول ملفات حساسة كملف ولاية العهد ومستقبل العرش الهاشمي؛
لقد حاول العسكر على مدار تاريخ حكم مصر السطو على الأوقاف، بدأت بعهد الظاهر بيبرس، ولكن وقف له الإمام النووي بالمرصاد، ثم بدأ ذلك محمد علي باشا، ثم جاء حكم العسكر في تموز (يوليو) 1952م ولا يزال يمارس في كل مراحله السطو والتدمير للوقف في مصر،
العالم اليوم أحادي القطب، رغم ذلك يجب فهم هذه الأحادية على نطاق أشمل فنحن نلاحظ أن أحادية القطب الضخم بدأت تتآكل وهو ما يخلق بيئة فكرية جديدة يمكن أن نطلق عليها "غروب العالم أحادي القطب" لأن أحادية القطب انطفأت!