عربى21
الإثنين، 19 أبريل 2021 / 07 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ترامب ينتقد اختيار 11 أيلول موعدا لإتمام الانسحاب من أفغانستان
  • دفاع معتقلي قضية الأمير حمزة يطالبون بالاطلاع على التحقيقات
  • "رسالة إلى شاعر شاب" لفرجينيا وولف
  • بحرية تركيا تطرد سفينة فرنسية برفقة فرقاطة يونانية.. تفاصيل
  • عرقية إندونيسية تعترف بـ5 هويات جنسية مختلفة
  • سخرية من كاتب مصري ربط حادث القطار بمسلسل عن مذبحة رابعة
  • خبير إسرائيلي: لهذا أقر بايدن بيع "أف35" للإمارات بعد هجوم نطنز
  • جهود إسرائيلية في الكونغرس لوقف تمويل المناهج الفلسطينية
  • أولويات السيسي!
  • هل يكون القدوة جسرا لعبور دحلان إلى رام الله؟ (بورتريه)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    نظام السيسي وجريمة السطو على الوقف الخيري

    عصام تليمة
    # الخميس، 08 أبريل 2021 10:22 ص بتوقيت غرينتش
    0
    نظام السيسي وجريمة السطو على الوقف الخيري

    في الخامس من نيسان (إبريل) 2021م أصدر مجلس الشيوخ المصري قرارا بمنح وزير الأوقاف حق التصرف في الوقف الخيري، رغم اعتراضات بعض الأعضاء على ذلك، وأنه يفقد صناديق الوقف الخيري استقلاليتها، ومن الواضح من القرار أنه إكمال بقية إجراءات السطو على الوقف الإسلامي في مصر، والذي لم يترك الحكم العسكري فرصة لمصادرته، والسطو على ممتلكاته، إلا وقام بها، والأمر مرفوض شرعا ويعد جرما شرعيا.

    لأن الوقف في الإسلام مؤسسة مستقلة عن مؤسسات الدولة، أو النظام الحاكم، فهو مؤسسة تتعلق بالأمة والمجتمع، والدولة فقط تنظم قوانين عملها، وفقا للضوابط التي وضعها الشرع للوقف. وأساس الوقف هو خروج الأمة عن سيطرة الحاكم والدولة، وهو تفكير مبكر من الأمة لاستقلال الشأن العام عن سيطرتهما، فالمتأمل للأحكام التي تتعلق بالوقف، يجدها جميعا تحميه بسياج شرعي، من أن يقع خارج دائرة مؤسسات الأمة، بل تبتعد به عن سلطة الحاكم والحكم، ولذا كانت المحاولات المستمرة طوال التاريخ من الحكام المستبدين والاستعمار الغربي للتضييق على الوقف، أو إضعافه.
     
    وقد أصل الدكتور إبراهيم البيومي غانم لهذه المسألة في أكثر من كتاب له، للإلحاح والتكرار على فكرة: أن الوقف من مؤسسات الأمة لا الدولة، ودلل على ذلك بالأحكام المتعلقة بالوقف، وهي:

    1 ـ من حيث شروط الوقف: فقد احترم الفقه الإسلامي شروط الواقف، واعتبر إرادته فيما يريد في وقفه، ما دام وفق شروط الشرع، فالإرادة الحرة للواقف هي حجر الزاوية في بناء نظام الوقف كله على صعيد الممارسة الواقعية. ولم يكن لهذا النظام أن يظهر وينمو وتتنوع وظائفه دون تلك الإرادة، التي كفلت له أحد عناصر فاعليته؛ ولذلك فقد أضفى عليه االفقهاء صفة الحرمة، وأكسبوها قوة الإلزام. وهو ما عبر عنه الفقهاء بقولهم: (شرط الواقف كنص الشارع).
      
    وتشدد الفقهاء في هذا الشرط، احتراما لإرادة الواقف، وتنفيذا لها، ما دامت لا تتعارض مع ثوابت الشرع، وهذا الموقف الفقهي كان واضحا لدى الفقهاء، ولعل نموذجا لفتوى أحد الأئمة الكبار، يدلل على ذلك، فقد سئل الإمام النووي عن مقبرة مسبلة للمسلمين بنى بها إنسان مسجدا، وجعل فيه محرابا، هل يجوز له ذلك؟ وهل يجب هدمها أم لا؟ فأجاب: لا يجوز له ذلك، ويجب هدمها.

     

    الأوقاف تصير كالمساجد التي هي بيوت الله، تستعمل ويستفاد منها، ولا يملكها أحد، لا محبسها، ولا بانيها، ولا القيِّم عليها. وهو ما جعل الفقهاء المعاصرين يجعلون للوقف شخصية اعتبارية، أو معنوية، وهذا معناه أن المعني بإدارته مؤسسات الأمة، وليست مؤسسات الدولة أو النظام.

     


    ولكن الفقه الإسلامي احترم إرادة الواقف فيما لا يتعارض مع الشرع، وإن نص الفقهاء على قاعدة: (شرط الواقف كنص الشارع)، إلا أنها ظلت دائمة مرتبطة بضوابط الشرع، فوضعوا ضابط: القربة في الوقف، وألا يكون في معصية، فلو اشتمل شرط الواقف على معصية، أو تعطيل فريضة، أو واجب، عندئذ لا ينفذ.
      
    2 ـ ولاية الوقف: كما أن ولاية الوقف ليست للسلطة التنفيذية في الدولة، بل إن الولاية على الوقف تكون بالأساس لصاحب الوقف، فهو الواقف والقيم على وقفه، فقد قسم الفقهاء الولاية إلى نوعين:
     
    أولا ـ ولاية أصلية، وتثبت هذه الولاية، للواقف، أو للموقوف عليه، أو للقاضي ، على خلاف بين العلماء في ثبوتها.
       
    ثانيا ـ ولاية فرعية: وهي التي تثبت بموجب شرط، أو تفويض، أو توكيل، أو إيصاء، أو إقرار ممن يملك ذلك.
      
    بل قرر الفقهاء أن الولاية العامة على الأوقاف هي من اختصاص السلطة القضائية وحدها، دون غيرها من سلطات الدولة. وقد كان بقاء نظام الوقف تحت الاختصاص الولائي للسلطة القضائية كان أحد عناصر ضمان استقلاليته واستقراره وفعاليته خلال المراحل التاريخية التي مر بها.
     
    3 ـ الشخصية الاعتبارية والمعنوية للوقف: بناء على أحكام فقه الوقف وتفريعاته ـ لدى جميع المذاهب الفقهية ـ فقد أصبح الوقف محلا لاكتساب الحقوق، وتحمل الالتزامات متى انعقد بإرادة صحيحة صادرة من ذي أهلية فيما يملكه، ومتى كان متجها لتحقيق غرض مشروع من أغراض البر والمنافع العامة أو الخاصة. وينطبق ذلك على أعيان الوقف، وعلى المؤسسات والمشروعات التي تنشأ تحقيقا لأغراض الوقف وشروطه.
      
    فجمهور الفقهاء يضع الوقف في باب: حق الله، أو ما يطلق عليه: الحق العام، فبعد أن يوقف الواقف وقفه، تنزع عنه ملكيته له، وبخاصة في الأوقاف الخيرية العامة، فلم يعد الواقف مالكا له، بل انتقلت ملكيته للأمة، وصار ملكية عامة.

    فجمهور الفقهاء على أنه إذا صح الوقف زال ملك الواقف عن الوقف، قال بذلك: الأحناف، والشافعية، والحنابلة. واستُدل على ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها، غير أنه لا يباع أصلها ولا يبتاع، ولا يوهب، ولا يورث". وقال الشوكاني: (فالحق أن الوقف من القربات التي لا يجوز نقضها بعد فعلها، لا للواقف ولا لغيره).
      
    فالأوقاف تصير كالمساجد التي هي بيوت الله، تستعمل ويستفاد منها، ولا يملكها أحد، لا محبسها، ولا بانيها، ولا القيِّم عليها. وهو ما جعل الفقهاء المعاصرين يجعلون للوقف شخصية اعتبارية، أو معنوية، وهذا معناه أن المعني بإدارته مؤسسات الأمة، وليست مؤسسات الدولة أو النظام.

    وليس المقصود باستقلال الوقف عن الدولة، أنه فوق المراقبة والقانون، بل المقصود هنا: كف يد الأنظمة عن هذه المؤسسة، وأن دور الدولة معه: هو التقنين لأوضاعه بما لا يتعارض مع رسالته، ورقابته بمؤسسات الرقابة التي تضمن سيره وفق شروطه ومقاصده الشرعية، لا وفق الأنظمة التي تريد إنهاءه. فهو مؤسسة أمة ومجتمع، وليس مصادما للدولة، ولا للأنظمة.

    وهذا ما يتعارض تماما مع ما قرره مجلس الشيوخ المصري، بمنح وزير الأوقاف التصرف في الوقف الخيري، فهو قرار مخالف للتشريع الإسلامي في الوقف، ومخالف لرغبة أصحاب الأوقاف، وما هو إلا استمرار لنفس المنهج الذي بدأه الحكم العسكري منذ عبد الناصر مع الوقف الإسلامي، إذ رأوا فيه مصدرا لاستقلال المؤسسات الدينية والمجتمع.

    والآن السيسي يعاني من مشكلات مالية، والأوقاف مصدر مالي كبير ليس له صاحب، ومن قبل أصدرت الأوقاف على عهد وزيرها مختار جمعة قرارات بتمكين مؤسسات عسكرية من الأوقاف، كما أن الأوقاف يديرها فعليا عسكريون، وهو ما أوجد صداما في فترة تولي الدكتور طلعت عفيفي للوزارة في عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي، حيث وجدوا كمًّا هائلا من العسكريين في مناصب وإدارات الأوقاف الكبرى.

    لقد حاول العسكر على مدار تاريخ حكم مصر السطو على الأوقاف، بدأت بعهد الظاهر بيبرس، ولكن وقف له الإمام النووي بالمرصاد، ثم بدأ ذلك محمد علي باشا، ثم جاء حكم العسكر في تموز (يوليو) 1952م ولا يزال يمارس في كل مراحله السطو والتدمير للوقف في مصر، في تفاصيل تاريخية موثقة ومهمة لا يتسع المقام لذكرها، وقد فصل فيها معظم من تناولوا الوقف في مصر، ومراحله التاريخية.
     
    فقرار مجلس الشيوخ ما هو إلا مرحلة جديدة من تخريب الوقف، والسطو عليه لصالح النظام العسكري الحاكم في مصر الآن. والعجيب: أن كل من حكموا مصر، ومن حولهم من رجال السلطة على مدار التاريخ رصدت لهم أوقاف، عدا حكم العسكر منذ 1952م لا يوجد أي وقف لعسكري واحد من أهل الحكم، أو من الدائرة التي تعمل معهم، فهم فقط يصادرون ويسطون على الوقف الإسلامي، ولا يوقفون مليما واحدا!!

    [email protected]


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    تاريخ

    أوقاف

    رأي

    #
    نظام السيسي وجريمة السطو على الوقف الخيري

    نظام السيسي وجريمة السطو على الوقف الخيري

    الخميس، 08 أبريل 2021 10:22 ص بتوقيت غرينتش
    الإخوان والمصالحة مع السيسي!!

    الإخوان والمصالحة مع السيسي!!

    الخميس، 25 مارس 2021 01:16 م بتوقيت غرينتش
    علم اجتماع الفتوى وحاجتنا إليه

    علم اجتماع الفتوى وحاجتنا إليه

    الخميس، 18 مارس 2021 10:29 ص بتوقيت غرينتش
    ربع قرن على وفاة الغزالي عدو الاستبداد والمستبدين

    ربع قرن على وفاة الغزالي عدو الاستبداد والمستبدين

    الخميس، 11 مارس 2021 10:44 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • تفاصيل فاجعة اغتصاب معتقل مصري من 10 رجال أمن

        تفاصيل فاجعة اغتصاب معتقل مصري من 10 رجال أمن

        سياسة
      • صحيفة: أردوغان يستعد لتوجيه ضربة مزدوجة لقوى البحر الأسود

        صحيفة: أردوغان يستعد لتوجيه ضربة مزدوجة لقوى البحر الأسود

        تركيا21
      • "FT" تسرب تفاصيل جديدة عن التحقيقات واتصالات الأمير حمزة

        "FT" تسرب تفاصيل جديدة عن التحقيقات واتصالات الأمير حمزة

        صحافة
      • حديث سعيّد عن تبعية القوات الأمنية له يثير مخاوف من "انقلاب"

        حديث سعيّد عن تبعية القوات الأمنية له يثير مخاوف من "انقلاب"

        سياسة
      • المعارضة ترد على إعلان نظام الأسد موعد الانتخابات: مهزلة

        المعارضة ترد على إعلان نظام الأسد موعد الانتخابات: مهزلة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      فقه السيرة فقه السيرة

      مقالات

      فقه السيرة

      لا يوجد رسول أو عظيم على وجه الأرض نال ما ناله محمد صلى الله عليه وسلم من الاهتمام، كتابة، وتوثيقا، وتحقيقا، من المحبين والكارهين على حد سواء، وقد تنوعت طرق الكتابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سيرته، سواء في الجانب السياسي، أم النفسي، أو في ضوء الفلسفة، أو في ضوء التاريخ، وغيره..

      المزيد
      الاجتهاد العلمي والتهم المعلبة الاجتهاد العلمي والتهم المعلبة

      مقالات

      الاجتهاد العلمي والتهم المعلبة

      قليل من يلقي خلف ظهره اتهامات هؤلاء المزايدين، أو الجهال، ويستمر في مسيرته العلمية لا يبالي بمن يرضى أو يسخط، رأينا هذا النموذج في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قديما في فتاواه عن الطلاق وغيره، والتي جلبت عليه سخط الحكام..

      المزيد
      الإخوان والمصالحة مع السيسي!! الإخوان والمصالحة مع السيسي!!

      مقالات

      الإخوان والمصالحة مع السيسي!!

      ليس أمام الإخوان الآن ولا يملكون سوى ملف واحد، هو المصالحة الداخلية، وقتها فقط يمكن لأي قيادة فيها أن تتحدث عن أي مصالحة مع النظام في مصر، أو مع أي حليف بالأصل، فهذا الضعف الذي تعيشه الجماعة الآن، أفقدها كل علاقاتها، سواء مع حلفائها، أو مع أنصارها أنفسهم من أفرادها.

      المزيد
      علم اجتماع الفتوى وحاجتنا إليه علم اجتماع الفتوى وحاجتنا إليه

      مقالات

      علم اجتماع الفتوى وحاجتنا إليه

      علم اجتماع الفتوى تبدأ أصوله من فتاوى النبي صلى الله عليه وسلم، فالمتأمل لها يجده يراعي هذا الأمر، وإلمامه بالجانب المجتمعي في الفتوى، سواء كانت لفرد أم لمجتمع، نجد ذلك في نماذج واضحة للمتأمل..

      المزيد
      ربع قرن على وفاة الغزالي عدو الاستبداد والمستبدين ربع قرن على وفاة الغزالي عدو الاستبداد والمستبدين

      مقالات

      ربع قرن على وفاة الغزالي عدو الاستبداد والمستبدين

      كانت كتب الغزالي الأولى تتناول قضايا الاستبداد، والفقر، والتخلف الذي سببه الأول: حكام مستبدون جهلة، فكتب: الإسلام والأوضاع الاقتصادية، والإسلام والمناهج الاشتراكية، والإسلام المفترى عليه بين الشيوعيين والرأسماليين، والإسلام والاستبداد السياسي..

      المزيد
      طارق البشري وشجاعة نقد الذات طارق البشري وشجاعة نقد الذات

      مقالات

      طارق البشري وشجاعة نقد الذات

      من أبرز وأهم ما يتميز به البشري هو: نقده الدائم لذاته وفكره ومسيرته، فالمتتبع لكتابات البشري يلمح ذلك، فمن أوائل كتبه كتابه الشهير (الحركة السياسية في مصر)، وهو كتاب استغرق منه خمس سنوات حتى أنهاه، تناول فيه تاريخ الحركة السياسية في مصر بين عامي 1945 و1953م..

      المزيد
      هل يعرف قيادات الإخوان قيمة جماعتهم؟! هل يعرف قيادات الإخوان قيمة جماعتهم؟!

      مقالات

      هل يعرف قيادات الإخوان قيمة جماعتهم؟!

      منذ انطلاق الإخوان المسلمين في مصر، وبخاصة بعد نزوح البنا إلى القاهرة من الإسماعيلية، وبداية نشاطه، والأقلام والأجهزة ترصد، وتكتب، وتناقش، حتى عند غياب الإخوان في سجون عبد الناصر، لم تقف الكتابات، سواء منها العربية أو الغربية..

      المزيد
      الإخوان والعفريت الذي لم ينصرف! الإخوان والعفريت الذي لم ينصرف!

      مقالات

      الإخوان والعفريت الذي لم ينصرف!

      منذ أيام تم الإعلان عن كيان سياسي جديد باسم: اتحاد القوى الوطنية، يأمل أن تتوحد تحته معظم المعارضة المصرية، واشتركت فيه جهات متعددة، ومنها جماعة الإخوان، ولكن خرج أفراد محسوبون على كيان سياسي آخر وهو المجلس الثوري المدعوم من الإخوان، يعارض هذا الكيان السياسي الجديد..

      المزيد
      المزيـد