هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نزار السهلي يكتب: مسألة تشكيل قيادة فلسطينية موحدة الآن هي الأكثر إلحاحا بمواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لأنها تشكل طوق نجاة للمقيدين في الروتين الفارغ المضمون بالعمل والسياسة والتصريحات وقيادة شعب، فإذا كانت الحكومة الإسرائيلية الحالية الأكثر تحمسا لإبادة الفلسطينيين، فإنه تقع على قيادة الشعب الفلسطيني مسؤولية تاريخية بأن تكون له حكومة وقيادة، أكثر إقداما وشجاعة على السير نحو إصلاح كل التصدع الداخلي لوقف قرابين الدم الفلسطيني وأن لا تتركه يذهب سُدى
أحمد عبد العزيز يكتب: هذا غيض من فيض لمظاهر الشراكة والتنسيق الكاملين بين السيسي والعدو الصهيوني على غزة، وأهلها ومقاومتها، وكلها "جرائم" لا تسقط بالتقادم؛ كونها تتراوح بين "الخيانة العظمى"، و"جرائم الحرب"، و"الإبادة الجماعية"
عقل صلاح يكتب: الموقف الأمريكي نابع من الضغط على الفلسطينيين للقبول بما تطرحه إسرائيل. ولعل الدعم اللا محدود والمشاركة في حرب الإبادة على القطاع من قبل الرئيس جو بايدن يؤكد على أن الموقف الأمريكي هو الموقف الإسرائيلي. أما بالنسبة للموقف العربي فهو موقف خانع ومنفذ للمطالب الأمريكية التي تنص على عدم حصول الشعب الفلسطيني على أبسط حقوقه
جمال حشمت يكتب: العالم اليوم إن لم يستطع إجراء هذا التغيير الذي يشكل أمما متحدة تعكس التعددية الثقافية والتعددية القطبية لضمان سلام عالمي عادل وأكثر استدامة، وإن لم تنجح الجهود في تحقيق ذلك بعد كل الفشل الذي صاحب تاريخ المنظمة الدولية، فلا بد من موقف حاسم تتحرك فيه الدول الحرة التي عانت من ويلات الظلم الدولي والسيطرة الأممية لعدة دول
لا تستطيع أي دعوى أن تحيط بتفاصيل جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من مئة عام ابتداء من وعد بلفور وعهد الانتداب البريطاني سيء الذكر مرورا بنكبتي عام 1948 و1967 إلى يومنا هذا، ومع ذلك فإن مثول إسرائيل ربيبة الغرب الاستعماري لأول مره أمام أعلى هيئة قضائية دولية لتحاسب على جزء من الجرائم التي ترتكبها يشكل انتصارا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب في الحدود الدنيا.
أحمد موفق زيدان يكتب: هذا النظام لا يمكن المراهنة عليه، ولا يمكن تغيير سلوكه بعد أن فشل الجميع في ذلك على مدى 13 عاما متتالية، دفع ثمنها الشعب السوري من دمائه ومعاناته، فضلا عن معاناة دول الجوار
بحري العرفاوي يكتب: لقد تحقق هدف هام كان يريده خصوم الإسلاميين، وهو "توريطهم" في السلطة "فجأة" ثم تعطيلهم وتشويههم "مُطَوّلا"، ثم إخراجهم من الحكم دون أن يجدوا مدافعا قويا عنهم لا في الداخل ولا في الخارج
هشام عبد الحميد يكتب: تشريح كامل للمجتمع، وتساؤلات حول أسباب الهزيمة، أفكار فلسفية حول: الحياة والموت والتضحية والفداء، دون لحظة ملل واحدة، إيقاع لاهث ولحظات من الصمت تضع أبطال العمل في مواجهة مع أنفسهم وبعضهم البعض..
فؤاد هراجة يكتب: إن ما يدفعنا إلى التفاؤل المفرط حول مستقبل فلسطين هو وضوح الطريق نحو التحرير، ووضوح العقبات الواجب اقتحامها، ووضوح الآليات الواجب استخدامها، ووضوح مسؤولية الشعوب تجاه هذه القضية الأمانة، واقتناع كل أحرار العالم بأن الصهيونية الليبرالية العالمية أضحت خطرا كبيرا على الإنسانية..
قطب العربي يكتب: الرد المصري الصحيح على أكاذيب الكيان هو فتح المعبر بشكل تام، ودعوة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية لاستلام الشاحنات عقب عبورها معبر رفح إلى غزة، وكذا ينبغي الرد أمام محكمة العدل الدولية نفسها، عبر تدخل مصر رسميا في الدعوى دعما لجنوب أفريقيا..
في الملف المكون من 84 صفحة، تقول جنوب أفريقيا إن قتل إسرائيل للفلسطينيين في غزة والتسبب في أذى نفسي وجسدي جسيم لهم وتهيئة ظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم جسديا، يعد إبادة جماعية لهم..
جاسم الشمري يكتب: قد تكون ضربات الطائرات المسيّرة بداية النهاية لتغول الفصائل المسلّحة على المشهدين السياسي والأمني، أو بداية لمرحلة عراقية جديدة وغامضة!
مجدي الحداد يكتب ما الذي دفع الأردن، وبالاشتراك مع فرنسا، لإسقاط مساعدات طبية وغذائية في جنوب غزة، وعند المستشفى الميداني الأردني في القطاع، سوى إغلاق معبر رفح "بالضبة والمفتاح"، واستحالة دخول تلك المساعدات من خلال هذا المعبر؟!
أحمد الحيلة يكتب: تعويل الحزبين الجمهوري والديمقراطي على دعم اللوبيات الصهيونية إعلاميا وماليا في الانتخابات الأمريكية، يُشعر نتنياهو وقيادة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة بالارتياح والاطمئنان لاستمرار الدعم الأمريكي، ولكن يبقى السؤال: ماذا سيكون واقع ومستقبل إسرائيل في مواجهة المقاومة الفلسطينية والعربية إن استمر وتوسّع الصراع؟
عادل بن عبد الله يكتب: كل هامش تحرري يطرح على نفسه منازعة سلطة "الغرب" أو يهدّد مصالحه أو يطالب بأن يعامل بمنطق "التكافؤ" هو غزة، أي هو موضوع مؤكد للاستهداف الممنهج (إعلاميا وعسكريا) باسم الدفاع عن قيم الغرب التي ليس تحتها واقعيا إلا مصالحه المادية وما يسندها -في بنيتها العميقة- من خرافات
طه الشريف يكتب: عبثا حاولت قيادة أركان الجيش التعتيم على كمّ الخسائر البشرية في صفوف الجنود والضباط والقادة، لكن الفضيحة لاحقتهم من خلال كاميرا المقاومة التي وثّقت العمليات بالصوت والصورة في يوميات القتال الدائر في أحياء غزة