جمال حشمت يكتب: معروف باستخدام الخطابات الصادمة لتحقيق أهداف متعددة، مثل تفعيل قاعدته الشعبية أو الضغط التفاوضي. قد تكون التهديدات جزءا من هذه الاستراتيجية، خاصة إذا كانت مرتبطة بتحقيق مكاسب سياسية داخلية
جمال حشمت يكتب: الدروس التي يمكن أن يتعلمها الإخوان المسلمون وكل الطيف الوطني المصري من تطورات الصراع في "تحرير سيناريو الصراع السوري"، في إشارة إلى الثورة السورية والمواجهات ضد نظام الأسد منذ 2011، تعتمد على قراءة الأحداث ونتائجها المعقدة، التي تشمل تدخلات إقليمية ودولية وعوامل داخلية.
جمال حشمت يكتب: يقينا ما تم في اتفاق وقف إطلاق النار هو انتصار لأهلنا في غزة ومقاومتها، رغم أعداد الشهداء والمصابين والمعتقلين وحجم الدمار الهائل الذي أصاب غزة، وما ترتب على ذلك من معاناة وأزمة نفسية أصابت كل فلسطيني في كل فلسطين
جمال حشمت يكتب: العالم اليوم إن لم يستطع إجراء هذا التغيير الذي يشكل أمما متحدة تعكس التعددية الثقافية والتعددية القطبية لضمان سلام عالمي عادل وأكثر استدامة، وإن لم تنجح الجهود في تحقيق ذلك بعد كل الفشل الذي صاحب تاريخ المنظمة الدولية، فلا بد من موقف حاسم تتحرك فيه الدول الحرة التي عانت من ويلات الظلم الدولي والسيطرة الأممية لعدة دول
لقد اختفى من يمثل الشعب بشكل حقيقي بعد الانقلاب، حيث قامت المخابرات الحربية والأمن الوطني بتعيين من وجدوا فيه كفاءة التطبيل والتمكين للانقلاب العسكري فسيطروا على رقاب العباد وقهروهم وفرطوا في ثروات البلاد من غاز وذهب ونفط ونهر النيل..
الأداء المخزي لمن يسمون نواب برلمان الانقلاب في ما يواجهه الشعب المصري من مصائب وضيق في المعيشةـ حيث يمثلون وجهة نظر من أتى بهم للبرلمان ولا علاقة لهم بالشعب ومعاناته، كان دافعا لتذكر صفحات بيضاء لأول برلمان حر يختاره الشعب المصري بعد ثورة يناير مباشرة
ما يحدث يؤكد أن المعركة مع الانقلاب العسكري في مصر هي بالنقاط وليست بالضربة القاضية، وما يحدث يمثل نزيفا للنقاط والارتكازات التي يملكها النظام في مواجهة الشعب المصري..
لا شك أن ارتباط برلمان ما بعد ثورة يناير 2011 بالثورة وما تلاها من أحداث تمت قبل انقلاب العسكر في تموز/ يوليو عام 2013 لهو تعبير صادق عن الآمال التي عُقدت من أجل مستقبل أفضل لمصر...
إننا في حاجة لدراسة حول كيف سيكون شكل العالم بعد أزمة كورونا وخاصة الأمة الإسلامية، وفي القلب منها مصر، لنعرف القدرات الموجودة والأدوار المطلوبة لإحداث تغيير حقيقي
إننا أوتينا ملكا فلم نحسن سياسته، وإن هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أول الأمة، وإن الثورات تفشل وتسقط حين تتحاكم إلى القوانين التي ثارت عليها، وإنه لا تنازل عن المبادئ لتحقيق المصالح
هكذا وضعت تصورا لما أعتقد أنه من الأولويات ولكل منها تفاصيل؛ أقلها وجود تصور لما يجب فعله بعد سقوط زمن الانقلاب، لكن الأهم هو إيماننا بأنه في علم الله وقدرته ليس هناك مستحيل
ما بين عامي 2008 و2010م كتبت حول الآفات الفكرية والتربوية التى تواجه الحركة الإسلامية وفي القلب منها جماعة الإخوان المسلمين، أحاول إعادة نشر أهمها بتصرف لواقع لا أعتقد أنه تغير كثيرا! لعل وعسى أن نفهم جذور ما تعاني منه الحركة..