هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يُذهل الفكر ويحتار القلم حينما يكونان وسط خلطة متناقضة من الأحداث السياسيّة والأمنيّة والمجتمعيّة التي تُنذر بخطر قادم لا محالة بعد أن غابت أو غُيِّبت سيادة الدولة وهيبتها، وهذه ببساطة حقيقة الواقع العراقيّ المرير اليوم.
بدأت آثار قراراته الاقتصادية الفاشلة بالظهور بعنف على المصريين، ودفع ارتفاع الأسعار وزيادة سعر رغيف الخبز واسطوانات الغاز وغيرها من الاحتياجات الأساسية والسلع قطاعًا كبيرًا من المصريين للتعبير عن غضبهم من السيسي وتحميله وحده المسؤولية عن هذا الانهيار المتسارع...
إذا كنا نُطلق على نمط التديُّن هذا ـ من باب التحديد المدرسي ـ اسم التديُّن المصري؛ فإن هذا التحليل للأنماط التاريخية، ولطبيعة التجربة الدينيَّة المتعينة، لا يعني القول بمركزيَّة قوميَّة للقُطر المصري، وإنما يعني إدراكنا لمقومات القيادة المجبولة فيه، بقطع النظر عن التركيبة العرقيَّة لسُكانه.
لا شك أن مسار العولمة دخل نتيجة سياسات إدارة العلاقات الدولية، في مسار شائك جدا، ومن غير المتوقع أنه بعد الصراعات الحاصلة وسياسات العقوبات والحصار المتبعة، استمرار التعامل التجاري الدولي وفق الأنماط التي سادت في العقود الأخيرة الماضية.
بصرف النظر عن مدى الدعم الشعبي لإجراءات الرئيس، استطاع هذا الأخير أن يفرض قراءته للفصل الثمانين من الدستور، مستغلا تشتت الأحزاب ومستثمرا استراتيجيات الترذيل الممنهج للبرلمان وهيمنة الصراعات الهوياتية على السجال العمومي منذ الأيام الأولى للثورة.
لا أدري إن كان قيس سعيد يحس بأنه كان السبب المباشر والأداة الفاعلة في قتل آخر معاقل الديمقراطية في الوطن العربي أم لا؟ وهل شخصيته وثقافته ووعيه المفترض قادرة على استيعاب أن التاريخ سيكتب عنه بحروف من عار قصة وأد الحرية والديمقراطية وتكميم الأفواه وإفقار الشعب؟ أم إنه لا يفكر في هذا، ويرى نفسه إلها..
الحقيقة المؤكدة أن اللصوص العابثين بمقدرات الوطن في ليل الظلم المستمر يعرف بعضهم بعضا جيدا، ويختفون خلف صندوق النقد الدولي ليمرروا قانونا على قياسهم، والكل يدرك أن لا قانون سوف يقر قبل تمرير كابوس الانتخابات التي لن تغير إلا ما ندر.
يجب أن نعترف بحقيقة ليس منها مناص وهي أن هيمنة الغرب الأبيض المسيحي على العالم انتهت! الهيمنة التي بدأت منذ القرن الثامن عشر مع نضج النهضة الصناعية والبخارية الأوروبية وتعملقها وجعلت قارتنا عن طريق بريطانيا وفرنسا تتوسع إلى ما كان يعرف بالعالم "المختلف" عنا ثقافة وحضارة وأديانا وأعراقا،
قضية فوائد البنوك حلال أم حرام؟ هي قضية فقهية علمية في المقام الأول والأخير، يتصدى لها الفقيه المسلم بأدوات المفتي والفقيه، من حيث التصور الصحيح لها، وتكييفها فقهيا، ثم إنزال الحكم الفقهي المناسب لها، دون وضع نتيجة مسبقة للفتوى..
الهواجس من انفجار مواجهة شاملة في الأراضي الفلسطينية في رمضان المقبل اكتسبت زخما كبيرا بفعل العمليات الفدائية المتتالية التي ترافقت مع نشاط إسرائيلي محموم لإعادة التموضع الإقليمي والدولي..
سيخرج كلا الطرفين الروسي والغربي مثخنا بالجراح، وأنه حتى لو نجحت عملية اصطياد الدب الروسي فسوف يخرج التحالف الغربي الأمريكي أيضا مثخنا بالجراح، من جراء كلفة إعادة إعمار ما دمرته الحرب، ومن ميزانيات التسلح الهائلة التي ستنفق خوفا من تكرار السيناريو الأوكراني
تسعى روسيا للالتفاف على العقوبات من خلال بيع النفط والغاز لغير الأصدقاء بالروبل الروسي، أي العملة المحلية، مما يعني زيادة الطلب على العملة الوطنية، والانتقال بالعلاقة مع الشريك الصيني إلى مستوى الحليف الاستراتيجي على كافة الأصعدة
النجم محمد خيري؛ ذلك الاسم الذي كان لامعا في أواخر الستينيات وكل السبعينيات
دعم إيران للحوثيّين لا يتمّ بناءً على اتّحاد المذهب، فهناك بون شاسع في المرجعيّة الاعتقاديّة لكلّ من الشّيعة الإماميّة والشّيعة الزيديّة، غير أنّه دعمٌ لتحقيق مشروع إيران في المنطقة..
دول ما تُسمى باتفاقيات أبراهام، بالإضافة إلى مصر كامب ديفيد، جاءت إلى النقب، في مشهد غير متوقّع وغير متخيّل، يحدوها البحث عن مصالحها فيما تعتقد، بعيداً عن أدبيات القضية الفلسطينية القومية والدينية، ظانّين بإسرائيل خيراً باعتبارها عامود خيمة الولايات المتحدة الأمريكية..
في الوقت الذي تحاصر فيه المؤسسة الصهيونية الوجود العربي في أحياء القدس ومناطق الجليل والمثلث، وتخوض حرب اجتثاث للفلسطينيين في النقب، تأتي الأخبار بنجاح حكومة إسرائيل بزعامة نفتالي بينت بعقد قمة سداسية تجمعه مع أربعة وزراء خارجية عرب، برعاية وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن