عربى21
الثلاثاء، 28 يونيو 2022 / 28 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الكشف عن السبب الحقيقي لانفصال شاكيرا وبيكيه
  • سلطات الاحتلال ترفض الإفراج المبكر عن الأسير أحمد مناصرة
  • المؤبد لقتلة رجل في ملاوي استخدموا أعضاءه بطقوس سحرية
  • بلومبيرغ: G7 تتجه إلى التراجع عن إنهاء تمويل الوقود الأحفوري
  • المشري وعقيلة يلتقيان في جنيف بهدف إنهاء الخلاف الدستوري
  • طحنون بن زايد يزور الدوحة ويلتقي الشيخ تميم
  • حظر ارتداء الحجاب بالمدارس ينهي أحلام آلاف الطالبات في الهند
  • مدفيديف يحذر: الاقتراب من القرم يعني حربا عالمية ثالثة
  • للمرة الثانية تواليا.. منتخب المغرب بطلا للعرب بكرة الصالات
  • مندوب ليبيا: انقسام مجلس الأمن ينعكس سلبا على بلادنا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    تحولات جديدة في المشهد التونسي

    الشاذلي بن عمر
    # الجمعة، 01 أبريل 2022 07:59 ص بتوقيت غرينتش
    0
    تحولات جديدة في المشهد التونسي

    لم يعد خافيا على أحد بأن قيس سعيد لم يزل يمارس غطرسة شعبوية انطلاقا من وهم التأييد الشعبي الذي لطالما تغنى به، وهو الآن يعرف جيدا أن التأييد الشعبي بات أثرا بعد عين. ولم تكن نتائج الاستشارة الإلكترونية التي اعتمد المنقلب فيها على مؤيديه الذين انفضوا من حوله بشكل كبير كافية ليدرك من خلالها ضآلة شعبيته واهتزاز صورته في عيون التونسيين، على الرغم من محاولاته اليائسة لزيادة عدد المشاركين فيها، وقد بدأت الاستشارة في 15 كانون الثاني/ يناير وانتهت في 20 آذار/ مارس المنقضي، أي بواقع 65 يوما، وهي مدة طويلة، لا أعتقد أن لها شبيها في الاستفتاءات حول العالم، ونتائج هذه الاستشارة دليل كاف لفضح مستوى التأييد الذي يحظى به. 

    وأستغرب ممن يقول بأنه ما زال يتمتع بشعبية كبيرة، إذ ربما من يرون هذا الرأي بعيدون عن الشارع وعن معرفة الحقائق، ولم يحسوا بعد بالغضب المحتدم في نفوس المواطنين.

    ويوم أول أمس الأربعاء 30 آذار/ مارس ارتعدت فرائس قيس سعيد بعد الانعقاد البرلماني الافتراضي الذي أصدر قرارا ببطلان الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها بشكل متسرع ومتشنج، ما دفعه إلى إصدار قرار يقضي بحل المجلس. وقد ترأس الجلسة العمومية النائب الثاني لرئيس مجلس النواب التونسي طارق الفتيتي، الذي أفاد في كلمة الافتتاح التي تم بثها عبر موقع "يوتيوب" بأن 121 نائبا من أصل 217 حضروا الجلسة. 

    وهنا لا بد من توضيح نقطتين:

    الأولى ـ سرعة ردة الفعل واتخاذ القرار من قبل المنقلب، بناء على تصورات ومخاوف فردية لا علاقة لها بالوطن والمواطن، فقد أحس بالخوف من جدية إجراءات مجلس البرلمان؛ فاتخذ قراره بناء على ذلك، وهو ما يؤكد أن كل قراراته تصدر عن  هواجس واختلالات وردود أفعال صاخبة، لا صلة لها بتونس الأرض والشعب.

    الثانية ـ واضح أن قيس سعيد يلبس ثوبا واسعا أكبر من كفاياته وقدراته بكثير، فقد أثبت منذ الانقلاب حتى اليوم أنه غير قادر على معالجة ملف واحد بحكمة وعقلانية، بعيدا عن الانفعال والتشنج، فهو متمسك برأيه الفردي دائما مهما كانت نتائجه كارثية، وهو ضيّق الأفق، قليل الصبر، سريع الخطى نحو نزواته الشخصية، وتطلعاته القائمة على أحلام يقظة، غير قابلة لمعايشة الواقع.

     

    لم يصبر سعيّد على تحركات البرلمان، ليفكر أكثر ويتخذ قراره بأناة وبنوع من الإحساس بالمسؤولية الوطنية؛ فقد استفزه قرار البرلمان وصعقته جرأة الكلمات التي ألقاها النواب، فأصدر قراره بحل البرلمان، وطلب مباشرة من وزيرة العدل الإيعاز للنيابة العامة بفتح ملفات تتبع قضائي ضد النواب المشاركين في الجلسة،

     



    إن تصرفات المنقلب تأخذ البلاد والعباد نحو هاوية لا قرار لها. إنه يقف على شفا جرف هار، ويمسك بيده بكل تلابيب الدولة بمؤسساتها ومقدراتها ومواطنيها، فالدولة التونسية تحتضر، وقد تنهار في أية لحظة، ولا أحد يعرف ما يخطط له المنقلب أو ما الذي سيفعله ليمنع انهيار الدولة؛ فهو متنطع عاجز، لا يملك شيئا ليقدمه إلا الشتم والصراخ والتوعد والتهديد، ناهيك عن اتخاذه القرارات المصيرية غير المحسوبة، التي لا ينطلق بها من حكمة أو مشورة أو احترام للقانون والدستور.

    وجاء قرار البرلمان التونسي الذي انعقد عن بعد، ببطلان الإجراءات الاستثنائية للمنقلب، وكان قرارا جريئا وصائبا، فهز قلب الأخير، وألزمه حالة هستيريا وقلقا بالغا. ولو قام مجلس القضاء الأعلى بجلسة تشبه جلسة البرلمان، وأصدر قرارات ببطلان إجراءات قيس سعيد من الناحية القانونية لكان لذلك أثر كبير على المشهد القائم، وسوف يقوي ذلك السلطتين التشريعية والقضائية في آن معا، ويحدث تغييرا إيجابيا، وإن بدا سلبيا على صعيد الضرر الشخصي الذي قد يلحق بالأعضاء.

    لم يصبر سعيّد على تحركات البرلمان، ليفكر أكثر ويتخذ قراره بأناة وبنوع من الإحساس بالمسؤولية الوطنية؛ فقد استفزه قرار البرلمان وصعقته جرأة الكلمات التي ألقاها النواب، فأصدر قراره بحل البرلمان، وطلب مباشرة من وزيرة العدل الإيعاز للنيابة العامة بفتح ملفات تتبع قضائي ضد النواب المشاركين في الجلسة، وأمس الخميس، تم استدعاء عشرات النواب للمثول أمام فرقة مكافحة الإرهاب، مما نتج عنه تنديد شديد على صعيد الجبهة الداخلية. 

    ومساء الاثنين الماضي 28 آذار/ مارس كان المنقلب حذر من قيام البرلمان المجمد بعقد جلسات برلمانية، وعدّ ذلك محاولة انقلابية.

    وكان مجلس البرلمان قد خطط لإقامة جلسة أخرى يوم غد السبت 2 نيسان/ إبريل للنظر في الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية الخطيرة للبلاد، فهل يقوم النواب بعقد الجلسة غدا على الرغم من تهديدات المنقلب، واستدعاء عدد منهم للمثول أمام فرقة مكافحة الإرهاب، بتهمة محاولة انقلابية؟ أم إنهم سيلغون الجلسة أمام الإجراءات القمعية للمنقلب؟ 

    ربما كان من الحكمة وبناء الرصيد الثوري أن يصرّ النواب على استكمال خططهم بالمضي قدما في عقد الجلسة البرلمانية يوم غد السبت، مهما كانت النتائج؛ فذلك سيصب في مصلحتهم مهما كانت الإجراءات الرئاسية صادمة؛ لأن إجراءات المنقلب القائمة على التسرع وردود الأفعال غير المحسوبة، مما يزيد من انكشاف شخصيته البشعة وتصرفاته العدوانية، وسيكون للمحاكمات المزمع إجراؤها في حق النواب، وما سينتج عنها على الصعيدين الداخلي والخارجي أثر كبير في إظهار حقيقة المنقلب وضحالة إجراءاته.

    لا أدري إن كان قيس سعيد يحس بأنه كان السبب المباشر والأداة الفاعلة في قتل آخر معاقل الديمقراطية في الوطن العربي أم لا؟ وهل شخصيته وثقافته ووعيه المفترض قادرة على استيعاب أن التاريخ سيكتب عنه بحروف من عار قصة وأد الحرية والديمقراطية وتكميم الأفواه وإفقار الشعب؟ أم إنه لا يفكر في هذا، ويرى نفسه إلها أرضيا فوق البشر؟ 


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    مواقف

    سياسة

    رأي

    الرئيس

    #
    جبهة الخلاص الوطني وتعزيز المسار

    جبهة الخلاص الوطني وتعزيز المسار

    الجمعة، 17 يونيو 2022 11:55 ص بتوقيت غرينتش
    قيس سعيد.. وخيانة الشعب والوطن

    قيس سعيد.. وخيانة الشعب والوطن

    الجمعة، 10 يونيو 2022 03:33 م بتوقيت غرينتش
    الاتحاد العام التونسي للشغل.. وهوامش أخرى

    الاتحاد العام التونسي للشغل.. وهوامش أخرى

    الجمعة، 03 يونيو 2022 12:11 م بتوقيت غرينتش
    إجراءات قيس سعيد.. بين العناد والفشل

    إجراءات قيس سعيد.. بين العناد والفشل

    الجمعة، 27 مايو 2022 05:20 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • قاض مصري يقتل زوجته الإعلامية.. هددته بفضح هذا الأمر

        قاض مصري يقتل زوجته الإعلامية.. هددته بفضح هذا الأمر

        من هنا وهناك
      • الغارديان: غضب في بريطانيا من تغيير السعودية لنظام الحج

        الغارديان: غضب في بريطانيا من تغيير السعودية لنظام الحج

        سياسة
      • روسيا تقصف مركز تسوق.. وأوكرانيا: لا يمكن تصور عدد الضحايا

        روسيا تقصف مركز تسوق.. وأوكرانيا: لا يمكن تصور عدد الضحايا

        سياسة
      • الإمارات ترفض تعيين جزائري مبعوثا أمميا إلى ليبيا لهذا السبب

        الإمارات ترفض تعيين جزائري مبعوثا أمميا إلى ليبيا لهذا السبب

        سياسة
      • ماكرون يكشف لبايدن ما قاله ابن زايد عن زيادة إنتاج النفط

        ماكرون يكشف لبايدن ما قاله ابن زايد عن زيادة إنتاج النفط

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      دستور قيس سعيد.. والممكن المستحيل دستور قيس سعيد.. والممكن المستحيل

      مقالات

      دستور قيس سعيد.. والممكن المستحيل

      يصر قيس سعيد منذ الانقلاب حتى اليوم على الترقيع الذي لن يصمد طويلا

      المزيد
      جبهة الخلاص الوطني وتعزيز المسار جبهة الخلاص الوطني وتعزيز المسار

      مقالات

      جبهة الخلاص الوطني وتعزيز المسار

      المطلوب اليوم، تصعيد ميداني من خلال تظاهرات لا تتوقف في مدينة حتى تظهر في أخرى، ووقفات احتجاجية، ومؤتمرات صحفية ولقاءات جماهيرية ونشاط صحفي على أعلى مستوى ممكن، وتفاعل مع تساؤلات الجمهور وآرائهم على صفحات التواصل الاجتماعي.

      المزيد
      قيس سعيد.. وخيانة الشعب والوطن قيس سعيد.. وخيانة الشعب والوطن

      مقالات

      قيس سعيد.. وخيانة الشعب والوطن

      مشروع الجمهورية الجديدة يشبه إلى حد بعيد جمهورية معمر القذافي الفاشلة، وإنه لمن المستهجن أن يعود قيس سعيد بالبلاد إلى الوراء حيث الدكتاتورية المقيتة والتعسف؛ فمن خلال هذه المنظومة التي يسعى المنقلب لتطبيقها على الواقع سيكون للرئيس صلاحيات غير محدودة

      المزيد
      الاتحاد العام التونسي للشغل.. وهوامش أخرى الاتحاد العام التونسي للشغل.. وهوامش أخرى

      مقالات

      الاتحاد العام التونسي للشغل.. وهوامش أخرى

      شوكتان في حلق قيس سعيد تكادان تخنقانه، إحداهما بلغت البلعوم وهي اتحاد الشغل، والأخرى بلغت الحلقوم وهي حركة النهضة وأنصارها والمتحالفون معها، ولن يهدأ لسعيد بال حتى يخرجهما من حلقه، ولو بعملية جراحية خطيرة.

      المزيد
      إجراءات قيس سعيد.. بين العناد والفشل إجراءات قيس سعيد.. بين العناد والفشل

      مقالات

      إجراءات قيس سعيد.. بين العناد والفشل

      وبات من الواضح أن قيس سعيد يسعى لتنفيذ برامجه التي يطبخها في الليل مع نفسه، وما المستشارون الذين يحيطون به سوى ثلة من الانتهازيين والكارهين للثورة الذين تربوا في حضن الدكتاتورية في العهدين السابقين، ولم ترق لهم الديمقراطية التي سلبتهم مكانتهم الاجتماعية الزائفة التي تمتعوا بها عبر عقود

      المزيد
      تونس.. وماذا بعد؟ تونس.. وماذا بعد؟

      مقالات

      تونس.. وماذا بعد؟

      تونس اليوم تبحث عن منقذ، ويبدو أن قيس سعيد يسير نحو هدم الدولة، لا بناء دولة جديدة.

      المزيد
      قيس سعيّد وانعدام الثبات الانفعالي..!! قيس سعيّد وانعدام الثبات الانفعالي..!!

      مقالات

      قيس سعيّد وانعدام الثبات الانفعالي..!!

      استعان سعيد بثلاثة من خبراء القانون الدستوري، هم الصادق بلعيد ومحمد صالح بن عيسى وأمين محفوظ، وبحث معهم جملة من القضايا المتعلقة بالجوانب القانونية والسياسية، وتصور جملة من الحلول القانونية للمرحلة القادمة تقطع بصفة نهائية مع ما عاشه التونسيون بالفترات السابقة. والثلاثة معروفون بولائهم للنظام القديم

      المزيد
      المنصف المرزوقي وحوار الوطن المنصف المرزوقي وحوار الوطن

      مقالات

      المنصف المرزوقي وحوار الوطن

      أمثال المرزوقي يبعثون الأمل في نفوس التونسيين، وهم قادرون على إحداث ثورة فكر ووعي من شأنها أن تغير الواقع المر الذي نعيشه اليوم على وقع الفقر والغلاء والتهميش وانعدام الثقة برئيس مشوه الفكر، مرتبك الخطى.

      المزيد
      المزيـد