هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نحن أمام "مجتمع" إسرائيلي بتكويناته السياسية والدينية المختلفة، يصل لحالة الحد الأدنى من التوحد لمحاربة الوجود الفلسطيني، تارةً بقفازات حريرية وأخرى بقبضات حديدية وأمنية تهدف للتضييق على الشعب الفلسطيني ووجوده فوق أرضه..
يأتي هذا المقال على وقع دعوات للخروج يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، يأمل أصحابها في إزاحة ياسر جلال من المشهد؛ كونه هو السبب الرئيس، إن لم يكن الوحيد، في وصول مصر إلى حافة هذا الانهيار المدوّي الذي تشهده اليوم، على كل الصُّعُد،
طول أمد الحرب في أوكرانيا سيجعل القوى الكبرى أكثر غوصاً في رمالها، بعيداً عن رمالنا، ما يوفر فرصة ذهبية للعالم العربي والإسلامي وقواه الثورية في تحديد أولوياتها، واقتناص فرص أتتها كالريح، فإن هي استغلتها واستثمرتها، كانت لها رافعة حقيقية..
هل تتحول مناسباتنا الثقافية المهمة إلى محطات للاشتراك في خدمة رأس المال الجشع ولإهانة الثقافة والمرأة والحداثة؟
في مقابل العوامل التي تؤسس لانتفاضة فلسطينية ثالثة، هناك شكوك حقيقية في وجود حواضن شعبية واقتصادية كمرتكزات أساسية للانتفاضة واستمرارها بغية تحقيق أهداف وطنية فلسطينية معينة
أعاد الرجل الحيوية للجماعة، وضخ فيها دماء جديدة عبر سياساته وتغييراته الهيكلية، وتقديمه لأهل الخبرة وللشباب، وقد فتح طريقا واسعا للتغيير..
في نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أصبح "نيت فيك" أول سفير متجول لوزارة الخارجية لشؤون الفضاء الإلكتروني والدبلوماسية الرقمية..
على الرغم من أن الجهود العربية لإعادة سوريا على المنظومة العربية بدأت منذ سنوات عدة، وبلغت بعض الدول العربية فيها مستوى متقدما، كالإمارات العربية، إلا أن الشهور الماضية شهدت نقاشا عربيا حادا حول هذا الملف، لدرجة أن ثمة مخططا قد وضع..
يرى اليوم الكيان الإسرائيلي أنه أشد تآكلا من داخله وخارجه، وخير دليل على هذا ما أشارت إليه تصريحات القادة الأمنيين المتقاعدين.
رغم حزم السيسي وقبضته الغادرة الخائنة التي تعتمد على كون "ضربة الجبان دائما نافذة"، لأنه لا يملك غيرها، إلا أنها لم تمنع جمال من مواصلة شطحاته؛ معتمدا على حلم قديم وبريق يراه في أعين بسطاء المصريين، الذين يشتهون إزاحة السيسي وبطشه بهم.
أكاد أجزم أنّ الهاربين، أو الرافضين، أو الزاهدين بالوطن، بلا مُبرّرات قانونيّة أو منطقيّة يُساهمون في دوام الحالة المرضيّة العراقيّة، وهم مقصّرون في الواجب الوطنيّ والإنسانيّ الواقع عليهم
الديمقراطيين في الانتخابات (خصوصاً في مجلس الشيوخ) قد يعيد إلى الواجهة قانون "نوبك" لمواجهة قرارات حلفائهم في "أوبك" و"أوبك بلس". هذا القانون من شانه أن يمنح القضاء الأمريكي الحق في النظر بدعاوى "مكافحة الاحتكار" ضد منتجي "أوبك"
"خيمة تونس" هي في الحقيقة خيمة "العائلة الديمقراطية" لا خيمة كل التونسيين، وهي تستصحب بلا مواربة منطق إقصاء الإسلاميين بحجة الخوف من "الاختراق" ولمقاومة "أخونة الدولة". وهو واقع أدّى إلى فرض مسافة بين التمثيل السياسي أو الشعبي من جهة، وبين التحكم في أجهزة الدولة وضمان ولائها من جهة ثانية.
هذه المتتالية الإلهية من النواميس المركزية، تُرسخ مبدأ واحداً مُشتركاً في الوجود؛ وهو مبدأ الحركة بوصفها نقيضاً للسكون والاستقرار الذي يتوهَّم فيه بنو آدم نِعَماً، وهو إلى النقمة أقرب.
الوصية الأخيرة لمنير كانت ردا على سؤال من أحد الحاضرين في اجتماع لقيادات جماعة الإخوان المسلمين مساء الخميس، بخصوص موقف الجماعة الرسمي من دعوات التظاهر في مصر يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، فرد منير قائلا: "تعاملوا معها بإيجابية".
لم يعد ثمة مبرر لبقاء هذا المنقلب في السلطة أكثر مما كان، وقد آن للمعارضين التونسيين أن يستحوا قليلا، وينبذوا خلافاتهم، ويلتقوا على قلب رجل واحد لإنقاذ تونس؛ فمن العار أن يظل التونسيون يفكرون في الإقصاء لطرف أو لآخر، خلافا لكل قواعد الديمقراطية التي يدّعونها.