هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد الناصر سلامة يكتب: هذه التحديات كانت تستوجب توجيه البوصلة الرسمية في مصر نحو المصالحة، وفتح صفحة جديدة تهدف إلى اصطفاف الشعب في مواجهة الأنواء القادمة من هنا أو هناك، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتهديد القادم من العدو التاريخي الصهيوني، غير أن الإصرار على إبقاء الوضع على ما هو عليه يطرح العديد من علامات الاستفهام، إلا أن استمرار هذا الوضع بهذه الوتيرة لا يمثل تهديدا للنظام على المدى القريب، وهو ما يعيه النظام جيدا، ما يفسر حالة الأريحية التي تتعامل بها القيادة السياسية مع الوضع الراهن، بمزيد من الاستدانة، ومزيد من البيع، ومزيد من الكبت، ومزيد من القهر، دون أدنى اعتبار لأية ردود أفعال
سعيد الحاج يكتب: التوقيت والسياق من أكثر ما يُعتمد عليه في مسعى تحديد الأطراف المتورطة في أي اعتداء عادة، ولذلك تبرز زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للولايات المتحدة كالسياق الأبرز في فك شفرات الهجوم. بمعنى آخر، فالأطراف المتضررة و/أو المستاءة من الزيارة وما تخللها هي "المشتبه بهم المعتادون"، ويضاف لها أعداء و/أو خصوم القيادة السورية بشكل عام بطبيعة الحال
صلاح الدين الجورشي يكتب: خلافا للاعتقاد السائد، لم يتدخل بورقيبة في أعمال اللجنة التي تشكلت للغرض والتي كانت متنوعة، وتفاعل إيجابيا مع بعض الفصول التي صاغتها اللجنة بإشراف المستيري، مثل "تحديد السن الأدنى لزواج المرأة، وموافقتها على الزوج، ومنع تعدد الزوجات، وضرورة عرض الطلاق على القاضي حتى لا يبقى إجراء شفويا". لكن بورقيبة تحمس بالخصوص مع مسألة منع تعدد الزوجات، ورفض الصيغة التي كان المستيري يفضل إقرارها والتي أوردها في شهادته، وتتمثل في حل وسط يتمثل في "إبقاء إمكانية التعدد مع فرض شروط صعبة التحقق"، و"أصر على موقفه في المنع البات"
ممدوح الولي يكتب: بمناسبة الإعلان الأمريكي عن قرب دخول كازاخستان لدول اتفاقات أبراهام مع إسرائيل، حيث أن تلك الجمهوريات الإسلامية الست لها علاقات تجارية وسياحية ودبلوماسية مع إسرائيل منذ عقود، ولم تؤثر في تلك العلاقات أحداث حرب غزة، حيث زاد التبادل التجاري خلال الحرب مثلما فعلت الدول العربية المطبعة مع إسرائيل، وها هو التقرير الأخير الذي أعلن في مؤتمر التغير المناخي في البرازيل؛ أن أذربيجان وكازاخستان قد وفّرتا نسبة 70 في المائة من شحنات النفط الخام التي استوردتها إسرائيل خلال عامي الحرب مع غزة
جوزيف مسعد يكتب: كانت أيديولوجيا الفصل العنصري وما يوازيها من سرقة للأراضي؛ ركيزة أساسية للسياسة الصهيونية منذ بداية القرن العشرين. ومع ذلك، لا يبدو أن هذه الممارسات تثبط من عزيمة الأنظمة العربية المطبعة مع إسرائيل، وبعضها، مثل المملكة العربية السعودية، يتوق إلى أن يُنهي ترامب ونتنياهو عملية إبادة أهل غزة، ويبحث عن سبل لمكافأة إسرائيل بتطبيع علاقاته معها أو تعزيزها
تقرير الفورون بولسي تحدث عن مسؤولية قيادات عسكرية عليا، خاصة في الشرق، عن الاتساع المخيف في تهريب الخام والوقود، وهو ما توافقها عليه تقرير دولية معتبرة مثل تقارير الأمم المتحدة وتقارير منظمات دولية مختصة، هذا بالإضافة إلى تحقيقات صحفية من جهات حاضرة بقوة في عالم الصحافة عالميا.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تحدّث مرات عديدة مؤخراً عن رغبته في حصول التطبيع بين السعودية وإسرائيل لاسيما بعد إيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث يقول ترامب أنّ وقف إطلاق النار يزيل حاجزاً رئيسياً. ففي تقرير حصري لأكسيوس تمّ نشره أمس، أشار باراك رافيد إلى أنّ الرئيس ترامب كان قد أجرى اتصالاً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الشهر الماضي، قال فيه أنّه يريد أن يرى حصول تقدّم في هذا الملف، واعداً بإمكانية التوصل الى اتفاق دفاعي، ـ لكن ليس بالشكل الذي يطلبه السعوديون ـ .
نور الدين العلوي يكتب: الخطابة نفسها صارت موضة قديمة، لكنه أعاد الألق للتواصل المباشر مع الناس في زمن الديجتال والتواصل الصامت أو بالصور المصطنعة بالذكاء الصناعي. زعيم حديث لزمن قادم لكن بالأسلوب الكلاسيكي، لقد توفق إلى إعادة بناء الصورة المحببة للسياسي الذي قتلته "فرق الكوم" المحترفة. لكن كل الرصيد الذي قد توفره الخطابة والحضور الكاريزمي قد يتلاشى بسرعة وينقلب أثره على صاحبه إذا لم يترافق ذلك مع نجاحات على الأرض
محسن محمد صالح يكتب: ولذلك، فقد تلجأ إدارة ترامب في مراحل لاحقة للعمل على إيجاد صياغات مخففة، وقد تعطي دورا أكبر للسلطة الفلسطينية في رام الله، وتقلل أو تلغي الدور الأمني للقوات الدولية، وتقدم عددا من الضمانات لجدولة الانسحاب الإسرائيلي، وفتح المعابر ودخول المساعدات. ولكنها في الوقت نفسه، ستسعى لتثبيت أمرين على الأقل: إيجاد آلية، ولو فلسطينية عربية، لسحب أو نزع أسلحة المقاومة، أو تحييدها بطريقة ما، وعزل حماس وقوى المقاومة من المشهد السياسي الفلسطيني
قاسم قصير يكتب: وما يجري اليوم في فلسطين والمنطقة من استمرار لهمجية الكيان الصهيوني؛ يؤكد خطورة هذا الكيان على كل دول المنطقة وأنه مشروع استيطاني توسعي يمارس كل أشكال الجرائم، ولا يمكن الوصول معه إلى سلام أو اتفاق رغم كل المحاولات والمبادرات التي طُرحت طيلة أكثر من سبعين عاما