هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عندما اندلعت مظاهرات الحراك الشعبي في الجزائر في 22 شباط / فبراير 2019 والآمال التي حملها بتغيير يليق بالجزائر، توقفت ظاهرة الهجرة السرية أو غير النظامية لأوروبا بعبور البحر المتوسط، عبر قوارب الموت، بكل مخاطر ذلك. الظاهرة تسمى جزائريا وحتى مغاربيا، بـ "الحرڨة" (ڨ تنطق مثل الجيم المصرية)..
من المهم معرفة الفارق الرئيسي بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وبين "حزب الله"، وأيضا معرفة الفارق بين جغرافية قطاع غزة وجغرافية جنوبي لبنان، ومن هذا الاختلاف تختلف المقاربة الاستراتيجية لإسرائيل بين الجنوب والشمال..
غازي دحمان يكتب: في التقييم الأولي لما حصل في الأيام الأولى للهجوم الإسرائيلي، ورجحان الكفّة لمصلحة إسرائيل في هذه الحرب، وبنك الأهداف الواسع الذي استهدفته إسرائيل، وقبلها تفجيرات البيجر واغتيال قادة الرضوان، يبدو أن الحزب كان تحت المجهر الإسرائيلي طيلة المدّة الماضية، وليس معلوما ما إذا كان ذلك نتيجة تهاون الحزب في المجال الأمني، ما فسح المجال لإسرائيل لجمع هذا الكم من المعلومات، التي على أساسها وجّهت ضربات مؤلمة للحزب، أم أن طموحات الحزب في أداء دور إقليمي.
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: شجاعة الوعي وصدقه قد تُحول المقاطعة (المؤقتة بتعريفها) إلى خلاصٍ (دائم بطبيعته) من النمط الضار على كل المستويات، وذلك إذ يُغير هذا الوعي الصورة الذهنيَّة عن السلع، فإذا ازداد عمقا نفر حتى من الألوان والأشكال الموجَّهة دعائيّا التي يحرص عليها النظام الاستهلاكي الضار، والمقصود منها التلاعُب بغرائزه ومشاعره؛ فكان ذلك أول طريقه لتغيير نمط حياته وطريقة استهلاكه، واستعادة نفسه وإنسانيته
وليد شوشة يكتب: هل نعي الدرس الأهم بأن الهزيمة تبدأ أولا من داخلنا وقابليتنا للهزيمة؟
عباس قباري يكتب: حالة من الضياع فُرِضت على أهل الورّاق، ومواجهة مع سلطة لا تبقي للمواطن حياة أو حقوقا، ولا تقيم له وزنا أو مواطَنة.
عادل بن عبد الله يكتب: ما الذي سيمنع المنظومة من إعادة إنتاج نفسها بمنطق "التأسيس الثوري الجديد" الطارد لأي تداول ممكن على السلطة؟
طه الشريف يكتب: ظهر واضحا جليا الدور الأمريكي في القيام برعاية الجسم الغريب الذي تمت زراعته في قلب العالم العربي، وظهرت أمريكا وهي تؤدي ذلك الدور في نشاط دؤوب خلال العدوان الأخير على غزة.
فرج شلهوب يكتب: لنرفع الحيف والضيم والقتل والإبادة عن غزة اليوم، وليذهب من يشاء في غد أو بعد غد، إلى حيث يشاء، من نقاش وجدل
الأحداث الكبرى التي تعيشها الأمة ـ رغم قسوتها، وشدتها، والآثار المادية التي تنتج عنها ـ إلا أنها كاشفة كذلك عمن يعيش وفي خاطره وقلبه قضايا أمته، ومن يعيش، وجسده عربي أو مسلم، لكن العقل والقلب مع العدو، سواء كان العدو غربيا، أم صهيونيا، ولو لم تأت الأحداث لانطلى على كثير من الناس، ما كان يطنطن به هؤلاء من حديثهم حول قضايا تتعلق بالعروبة والإسلام، أو بالإنسان وحقوقه..