هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هشام عبد الحميد يكتب: إسقاط رمزي واضح على دسوقي وإسرائيل، في سعيهما المستمر للاستيلاء على الأرض، وفي التأكيد في نهاية المسرحية، على استمرارية الحرب..
فاطمة الجبوري تكتب: يلخص مشروع رأس الحكمة، وسط عظمته وإمكاناته، التحديات الأوسع التي تواجه المنطقة، وهو توازن دقيق بين الرؤى الاقتصادية الطموحة وواقع الديناميكيات الجيوسياسية، حيث إن دور مصر في هذه المعادلة المعقدة متعدد الأوجه؛ فمن ناحية، ستستفيد من الاستثمارات والتنشيط الاقتصادي المحتمل الذي يمكن أن تجلبه هذه الاستثمارات والتي نتوقع بأنها ستفشل إذا لم ترافَق بإصلاحات اقتصادية وسياسية هيكلية. ومن ناحية أخرى، تخاطر مصر بأن تصبح ساحة لصراع إقليمي أوسع
أدهم حسانين يكتب: لا تزال الفرصة متاحة أمام مصر للتحرر من القائمة العسكرية، لكن تحقيق ذلك يتطلب جهدا غير عادي من جميع القوى العاملة المدنية والدولية. يجب على الجميع العمل على التواصل مع أي مجالٍ مواتية للتغيير المطلوب مستقبل أفضل لمصر
قطب العربي يكتب: ليس من الحكمة التضخيم من قيمة الصفقة الجديدة، وبيع الوهم مجددا للمصريين كما حدث مرات كثيرة من قبل، وليس من الحكمة أيضا إنكار دورها في تخفيف بعض الضغوط الاقتصادية الحالية جزئيا، خاصة إذا أضفنا لها وعد صندوق النقد، ووعد الاتحاد الأوروبي، وعلى العموم فإن الاختبار العملي الواضح للجميع هو سوق الصرف..
كان عم جمال الأكبر، شبلي جمال، سكرتيراً للوفد الفلسطيني الذي جاء إلى بريطانيا عام 1921 للتفاوض مع ونستون تشرشل ـ وزير الخارجية للمستعمرات آنذاك ـ لإلغاء وعد بلفور، الذي تعهدت فيه بريطانيا بإنشاء "وطن قومي" للشعب اليهودي في فلسطين.
إن القضية الفلسطينية بالنسبة لي، هي أولا قضية سياسية، إنسانية وقضية أخلاقية، قضية يختبر فيها كل واحد منا ضميره وانسانيته، ويختار موقفه، إما أن يكون انسانا حقيقيا ملتزما بالقيم والأخلاق، وإما يفقد ضميره وانسانيته.
كان الهدف من توسيع المنظمة وتشكيل حكومة خبراء محايدة فصائليا في غزة يكمن في الرضوخ للمطلب الأمريكي-الإسرائيلي-المصري، فإن هذه العملية ستنتهي بالضرورة ولو بعد حين إلى عودة الصراع بين "حماس" والسلطة في ظل غياب مشروع استراتيجي وطني موحد..
كانت محاولة فرض العهدة الخامسة هي الشرارة التي أطلقت الحراك الشعبي، غير أن الشرارة لا يمكن أن تحدث انفجارا ما لم يكن ثمة تكديس لمواد قابلة لذلك، والذي جعل العهدة الخامسة تفجر الشارع هو ذلك الاحتقان الشديد الذي كان في المجتمع الجزائري، والذي عبرت عنه توترات شعبية..
جاسم الشمري يكتب: إنّ محاولات اتّهام بعض العراقيّين بتهم جاهزة، ومنها تهمة دعم "داعش" و"الإرهاب" ليست من الحكمة بشيء، ولهذا يُفترض محاسبة مَن يحاولون إلصاق تلك التهم الباطلة بالعراقيّين!
عادل بن عبد الله يكتب: إذا كان "الحداثيون" يصادرون في بناء سردياتهم المعادية للإسلام السياسي على وجود إسلام غير سياسي، وإذا كانوا يمتنعون عن مساءلة الدولة في شكل الإسلام الذي تعمل على فرضه على الناس بأجهزتها الدعائية والقمعية وعن دوره في شرعنة منطومة الفساد والاستبداد، وإذا كان هؤلاء يحصرون "الشر المطلق" في الإسلاميين وليس في "منظومة الاستعمار الداخلي" التي تحكم الجميع ولو من وراء ألف حجاب، فإن الإسلاميين أنفسهم يعانون من انفصام فكري من نوع آخر
أسامة رشدي يكتب: الشعب الفلسطيني في حاجة لمن يساعده لتحقيق إرادته وانتخاب قياداته لتقرير مصيره بدون زعامات مصنوعة في الخارج أو تحتاج لدبابة أجنبية لحمايتها
حازم عيّاد يكتب: هل تصلح أمريكا لأن تكون وسيطا وراعيا للمفاوضات، أم إن الأمر يتطلب فاعلين جددا لوقف الحرب الدائرة، وأكثر جدية في التعامل مع طاولة المفاوضات ومجريات الأحداث على الأرض؟
نبيل الجبيلي يكتب: من المصادفات الغريبة أيضا، أنّ وفاة نافالني جاءت مباشرة بعد المقابلة التي أجراها الرئيس بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون قبل أيام، وأوضح خلالها للجمهور الغربي أنّ موسكو مستعدة للحوار من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن وفاة نافالني عادت لتقدم صورة معاكسة
إبراهيم الصديق علي يكتب: لم تتوقف أنشطة الإسلاميين يوما واحدا، فمنذ اليوم الأول، أي 19 نيسان/ أبريل 2019م، انعقد اجتماع وتلته اجتماعات وقرارات لم تتوقف، واتصالات مع السياسيين، ومن بينهم الإمام الصادق المهدي وقوى سياسية أخرى، تحت مسمى المؤتمر الوطني، وحتى حميدتي أشار للقائه مع قيادات من الإسلاميين، والجهة الوحيدة التي أغلقت بابها دون الإسلاميين هي المجلس العسكري
عنوان مقالي هذا هو ما قاله الزعيم بورقيبة في خطابه الشهير في مخيم أريحا الفلسطيني يوم 5 مارس 1965 حين دعا فيه اللاجئين تحت الخيام إلى تغيير أساليب مقاومتهم لما سماه بورقيبة "آخر استعمار بعد تحرير الجزائر".. وكان الزعيم التونسي متأثرا بأوضاع الفلسطينيين ويعتبرها نتيجة السياسات الناصرية والبعثية الشعبوية التي تحركها الحماسة ولكن تفتقد إلى عقل ومنطق وتخطيط..
تعيش مصر ـ كسلطة الآن ـ مرحلة من أسوأ مراحلها من حيث السياسة، ومن حيث التصريحات التي تهيل التراب على تاريخ عريق للدبلوماسية المصرية، فقد كان في جلسة ضمن مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث تداخلت تسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، وتكلمت عن حماس، كلاما من الطبيعي خروجه منها، بحكم وظيفتها السابقة، وموقفها كشخصية سياسية في الكيان الصهيوني..