هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأنّ مصر أصبحت أول دولة في العالم تحقق المستوى الذهبي بمسار القضاء على " فيروس الالتهاب الكبدي سي"، وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذى عقد بالقاهرة صباح يوم الاثنين 9 تشرين أول/ أكتوبر 2023؛ لتسليم مصر "الشهادة الذهبية" الخاصة بالنجاح في مسار القضاء على فيروس الالتهاب الكبدي "سي"، وقال وزير الصحة والسكان بأنه "أمر له تاريخ طويل".
ياسر عبد العزيز يكتب: كانت الكذبة التي بني عليها التحالف الذي أسقط النظام من أجل عراقا ديمقراطيا، كان أصعب من الأفكار الساذجة التي تبناها صاحب فكرة إسقاط العراق، والآن ولأن العالم بين يد خمسة، ثلاثة منهم على الأقل متحالفون والآخران يستفيدان في النهاية، فإن فكرة تدمير المقاومة في غزة هي أكثر سذاجة من تحالف الحرب على الإنسان، الذي تتبناه أمريكا وتريد توسيع أهدافه فرنسا، وينبئ بها ماكرون نفسه في جولته الأخيرة للمنطقة
أحمد موفق زيدان يكتب: ماذا بمقدور النخب ومنظمات المجتمع المدني أن تفعل إزاء ما يجري في ظل خذلان العالم لأهل غزة وحتى لمبادئه التي صدّع بها رؤوسنا؟
سياسيون غربيون مثل دنيس روس وصحف غربية ذهبوا في كشف الموقف العربي وفق النمط المعروف وغير المفاجئ للجمهور العربي، فمعظمهم يقول شيئا في العلن من قبيل ضرورة وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية وبينهما ديكور عبارة عن بيانات شجب واستنكار لبعض المجازر وفق ما يطلبه الجمهور، أما وراء الأبواب المغلقة تدعم أنظمة هذه الدول إسرائيل في سحق الفصائل الفلسطينية وتحثها على إكمال المهمة مهما كان الثمن، بل تزود إسرائيل بما يلزمها من معدات عسكرية ومعلومات استخبارية.
بحري العرفاوي يكتب: من يرفعون سقف الانتظارات هم من يحسنون الظن بجهة معينة، وبقدر ما تكون الانتظارات عالية تكون الخيبات صادمة حين لا نجد حدا معقولا مما انتظرناه. ولكن علينا ونحن نرسم انتظاراتنا أن نعيد النظر في المشهد لا بما هو حالة نفسية، بل بما هو واقع متحرك..
نبيل السهلي يكتب: في الوقت الذي تشير فيه إسرائيل إلى أن هدف الاجتياح البري لقطاع غزة هو القضاء على حركة حماس، ثمة أهداف واضحة أخرى؛ في مقدمتها تهجير أهل غزة وإحياء مخطط توطينهم في سيناء المصرية، في وقت تبنى فيه الغرب الرواية الإسرائيلية واستمر في دعمه للدولة المارقة إسرائيل على كافة المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية
علي بكري يكتب: فشل نظام السيسي في كل الملفات التي تذرع بها في انقلابه ليأتي إلى الحكم للحفاظ عليها، إلا أنه نجح بشكل غير مسبوق بتضييع السيادة الوطنية المصرية في كل موقف اختبرت فيه قدرة الدولة المصرية في الحفاظ عليها..
قطب العربي يكتب: مصر هي الأكبر، وهي الأحق بتقديم هذا الدعم بحكم رابطة العروبة والإسلام، وبحكم أنها الشقيقة الكبرى التي لا تنتظر طلبا لدعم أشقائها، وبحكم أنها الجار الجنب الذي أدار غزة بالفعل منذ العام 1949 وحتى العام 1967، وبحكم أن ما يحدث في غزة يؤثر على الأمن القومي المصري بشكل مباشر..
نصر لله لم يكتف بتوصيف الحال على الجبهة اللبنانية-الفلسطينية فحسب، بل أعلن أن مسار الحرب على الجبهة اللبنانية-الفلسطينية مرتبط بأمرين: أولهما يتعلق بتطور الأحداث في غزة، والثاني مرتبط بسلوك "إسرائيل" تجاه لبنان..
اتضح للعالم أيضا، أنّ إرادة أصحاب الأرض، وعنفوان الفكرة، وحقّ الشعوب في تقرير مصيرها، ليست مجرد لوائح أو مبادئ في الأمم المتحدة، وفي لجانها الحقوقية المتفرعة عنها، إنما هي ثوابت عقدية، بالمعنى السياسي والقيمي والديني والتاريخي للكلمة..
تبقى الشعوب العربية والمسلمة التي خرجت في مظاهرات حاشدة حصنا حصينا ضد الاختراق الصهيوني، حيث يقيم لها الكيان الغاصب ألف حساب وكذلك أحرار العالم الذين خرجوا في العواصم الأوروبية وفي شوارع لندن ونيويورك وواشنطن، مما يدل على أنه لا يزال في العالم أحرار، تماما كما رفض أحرار العرب في مكة المكرمة الحصار الظالم الذي أقامته قريش المستكبرة بأموالها ونفوذها وأصنامها..
جاسم الشمري يكتب: بد مرور شهر تقريبا على بداية المواجهات الفلسطينية "الإسرائيلية"، هل ستأخذ تلّ أبيب بنصيحة واشنطن وتتريث أو تتجاهل العملية البرّيّة، أم أنّها ستُقْدِم على خوض التجربة الأمريكيّة بالفلوجة الثانية بهجومها البرّيّ على غزّة؟
عادل بن عبد الله يكتب: أسئلة قد يكون على أدعياء "الديمقراطية" في تونس وغيرها أن يفكروا فيها، أما "إخوان تونس" فقد يكون عليهم أن يعيدوا التفكير -بعد انتهاء الأزمة السياسية الحالية- في منطق "التوافق" مع منظومة الاستعمار الداخلي التي ليست إلا وكيلا للمصالح المادية والرمزية للقوى الصهيونية في تونس
حازم عيّاد يكتب: المعركة في الميدان سواء كان في قطاع غزة أو شمال فلسطين تتحول إلى نزيف سياسي وعسكري كبير للكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة؛ لن يتوقف بمجرد توقف الهجوم الأمريكي والإسرائيلي على قطاع غزة
هل يفكر نتنياهو باستغلال الدعم الهائل الذي يحظى به حاليا من المجتمع الدولي في تنفيذ حملته ضد غزة؟ من أجل تحقيق شيء أكبر، كما فعل بوش في 2001؟ ولقد أومأ زعيم المعارضة الإسرائيلية، بيني غانتز، هو الآخر إلى شيء أكبر، حين قال: "سوف ننتصر ونغير الواقع الأمني والاستراتيجي في المنطقة."
أثبتت حماس بأنه يمكن هزيمة إسرائيل، ما أحدث صدمة عميقة لدى الجميع، ليس لدى الاحتلال وداعميه فحسب، وإنما في وعي الأمّة العربية والإسلامية المشوّشة والمتشكّكة بإمكانية هزيمة المحتل الذي هو انعكاس لقوة الولايات المتحدة الأمريكية والمنظومة الغربية المهيمنة على السياسة الدولية.