هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تُرى كيف سيتعامل النظام مع الانتفاضة؟ وخصوصاً أنه لم يعد مجديا تحميل الإخوان مسؤولية المظاهرات لأنهم حتى الآن خارج المشهد؟
خروج الناس تلبية لدعو محمد علي سطر قواعد جديدة للصراع في مصر بين الشعب والنظام
كل ذلك يدعونا للتحفز لمواجهة المأزق الجديد الذي أفرزه سلوك المستبد والطاغية وتخاذل المثقف
التحول من نظرية المؤامرة والمظلومية في تفسيرات المحن إلى الواقعية
أسوأ مرحلة للجامعة العربية هي الحقبة التي سادت خلال الحراك العربي، فقد فقدت الجامعة العربية ما تبقى لها من عناصر الفعل والبقاء، وبدت شبه مستقيلة مما يجري في المجال العربي
خروج المصريين ولو بالعشرات إلى الشوارع يعطي دلالة بأن الأمل قائم والثورة كامنة في النفوس وشرارة التغيير حاضرة، وأن موجات الغضب تعلو يوما بعد الآخر لتغرق هذا النظام العسكري في ظلمه يوما ما
لا بد من كسر دائرة الاحتكار؛ لأنه آفة المجتمعات المتخلفة. فلا بد من تدارك الموقف؛ وإلا سيأتي يوم يجيء فيه السياح لمصر ليتفرجوا علينا مع الآثار، على حد قول نجيب محفوظ، أديبنا الكبير
على الكيانات التي تعتمد التربية كمنهج للإصلاح والتغيير أن تعد الكوادر الداعمة لمؤسسات الدولة والمجتمع، لتقوم بدورها التربوي وفقا لمنظومة قيم المجتمع، لا أن تعد هي أجيالا خاصة بها وبمنظومة قيم خاصة وثقافة خاصة، بل ولغة خاصة وانتماءات خاصة متشابكة ومتصادمة، ما يزيد من معاناة الأفراد ومعاناة المجتمع
الأسباب الفلسفية الكامنة وراء هذا الأداء الضعيف والباهت، الذي شجع الحضور على إبداء العديد من التعليقات والأسئلة، التي جاءت كلها في سياق المراجعات النقدية والتقويمية للإعداد والتأهيل والأداء السياسي للحالة الإسلامية في مصر
موضوع نهاية إسرائيل متجذر في الوجدان الصهيوني، وحتى قبل إنشاء الدولة أدرك كثير من الصهاينة أن المشروع الصهيوني مشروع مستحيل البقاء والاستمرارية..
اليوم ومع سباق التطبيع الخليجي ستكون هناك فواتير أخرى، ليس من الواضح من سيدفعها وكيف. فلم تحصل دول مثل الإمارات والبحرين على أي شيء يذكر مقابل التطبيع الرسمي والشعبي، ولو حتى على مستوى الوعود..
تركيز الثروة والسلطة في تونس بأيدي عدد قليل من أصحاب الريع وعائلات الامتياز ليس انحرافا عن عقيدة الدولة، ولكنه نتيجة منطقية ومنتظمة. فالسلطة السياسية في اقتصاد يهيمن عليه الريع لا تسمح بتغيير موازين القوى لمصلحة المصعد الاجتماعي وقيم مجتمع العمل والإنتاج..
حالة من الطوارئ القصوى فرضها النظام تشي بخوفه من أي حراك مهما كان صغيرا، فهو يوقن تماما بأن معظم النار من مستصغر الشرر، فقد بدأت ثورة يناير ببضعة آلاف ما لبثت أن أصبحت ملايين في عموم مصر..
السجناء في مصر، يتعرضون لجرائم وانتهاكات متعددة أشدها التعذيب والإهمال طبي، فضلا عن باقي الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل محبسهم؛ من منع لدخول الأدوية اللازمة والغذاء والماء الصحيين، والتعنت في المنع من الزيارة، والتأديب والحبس الاحتياطي، والمُعاملة اللاإنسانية
الإمارات لن تستفيد مما فعلت سوى صفعة في نهاية الأمر، عندما تهتز الأرض من تحت أرجل زعامتها فيرجعون بخفى حنين
إن ما جرى في البيت الأبيض يوم ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠ دعم صريح لترامب في انتخابات الرئاسة، ودعمٌ لنتنياهو في محاولاته التخلص من المحاكمة على قضايا رشوة وفساد وخيانة الأمانة.. وما جرى وصمة عار على من وقّع معاهدة وبيان تآمر على الشعب الفلسطيني..