هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الفصل الأخير من التاريخ لم يكتب بعد، والله يُجري الأقدار ليحق الحق ويبطل الباطل
ماذا لو علمنا أن الفقهاء صنّفوا الدَين تحت باب التبرعات وليس ما يعرف بالبيع من معاوضات؟
إن السيسي وعصبته لا يتعظون من التاريخ ونهايات من كانوا أشد منه قوة وأكثر بطشا من الفراعين الكبار، وليس توجهه إلى هدم بيوت الله وخرابها لطمس هوية مصر الإسلامية، فضلا عن هدم بيوت الشعب، إلا حلقة في سلسلة الفرعنة والظلم الاقتصادي
إذا كانت جامعة العار قد دقت آخر مسمارا في نعشها، فإن أنطمة العار أيضا سوف تدق ذاك المسمار قريباً، حينما يستعيد الشعب العربي ربيع ثوراته، ويتحرر من الاحتلالين المغتصبين: الأنظمة المغتصبة للحكم والصهيوني المغتصب للأرض
الشعب الفلسطيني مدعو في هذا الوقت إلى أخذ المبادرة إذا ما استمرت منظمة التحرير الفلسطينية في التقاعس عن الاضطلاع بمسؤولياتها، واستمرت الفصائل الفلسطينية في التباطؤ بالقيام بواجباتها التي تقتضيها المرحلة
الجيل من مواليد 2010 وما بعده هو هذا الجيل المستهدف، الذي يراد له أن يكون مجرد سخرة لخدمة المشروع الصهيوني، وفقاً للمناهج الجديدة وكل خطط التربية والتعليم المرسومة بأياد صهيونية
هل يحمل تصريح فريدمان إعلانا صريحا، يدلي به لأوّل مرة مسؤول أمريكي رفيع المستوى بشكل علني، بانتهاء صلاحية الرئيس أبي مازن، ما يعني العودة إلى سيناريو "الإزاحة" بدحلان هذه المرّة؟
هل ظن السيسي وعصابته أن تستسلم لهم رقابنا ليذبحونا كما البعير؟ إن روح شعبنا تمتد إلى بداية الأرض وخلدها التاريخ، فشعبنا لا يعرف الاستسلام وإن وهن رغما عنه..
تُرى كيف سيتعامل النظام مع الانتفاضة؟ وخصوصاً أنه لم يعد مجديا تحميل الإخوان مسؤولية المظاهرات لأنهم حتى الآن خارج المشهد؟
خروج الناس تلبية لدعو محمد علي سطر قواعد جديدة للصراع في مصر بين الشعب والنظام
كل ذلك يدعونا للتحفز لمواجهة المأزق الجديد الذي أفرزه سلوك المستبد والطاغية وتخاذل المثقف
التحول من نظرية المؤامرة والمظلومية في تفسيرات المحن إلى الواقعية
أسوأ مرحلة للجامعة العربية هي الحقبة التي سادت خلال الحراك العربي، فقد فقدت الجامعة العربية ما تبقى لها من عناصر الفعل والبقاء، وبدت شبه مستقيلة مما يجري في المجال العربي
خروج المصريين ولو بالعشرات إلى الشوارع يعطي دلالة بأن الأمل قائم والثورة كامنة في النفوس وشرارة التغيير حاضرة، وأن موجات الغضب تعلو يوما بعد الآخر لتغرق هذا النظام العسكري في ظلمه يوما ما
لا بد من كسر دائرة الاحتكار؛ لأنه آفة المجتمعات المتخلفة. فلا بد من تدارك الموقف؛ وإلا سيأتي يوم يجيء فيه السياح لمصر ليتفرجوا علينا مع الآثار، على حد قول نجيب محفوظ، أديبنا الكبير
على الكيانات التي تعتمد التربية كمنهج للإصلاح والتغيير أن تعد الكوادر الداعمة لمؤسسات الدولة والمجتمع، لتقوم بدورها التربوي وفقا لمنظومة قيم المجتمع، لا أن تعد هي أجيالا خاصة بها وبمنظومة قيم خاصة وثقافة خاصة، بل ولغة خاصة وانتماءات خاصة متشابكة ومتصادمة، ما يزيد من معاناة الأفراد ومعاناة المجتمع