هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدلا من أن يوجه هؤلاء بوصلته لتحمل مسئوليتهم التاريخية، وتقديم روايتهم وبيان الحقيقة، ينصرفون عن الواجب فعله في اللحظة التاريخية الحالية إلى مربع إدمان الوهم
كلما كانت الفجوات الاجتماعية ضعيفة أو شبه منعدمة، تحققت للمجتمع مكنة التماسك، وفرصة الانصهار العضوي بين أبنائه، وتقوّى الولاء الجماعي، وشاعت ثقافة التضامن والتكافل، وتوطنت في السلوك الجماعي للأفراد والجماات، ولعكس صحيح
النخب ينبغي أن تكون فوق السلطة، وإن كان ثمة ما يفرض على السياسي التعامل به، فعلى النخب أن تكون أعلى من السلطة، ومراقبة لها، وراعية لثورة المليون شهيد، وأن تكون قيّمة وحارسة للثورة السورية، وأمينة على العهد الثوري السوري.
يثير التهاب كبدي غامض يصيب الأطفال اهتمام العلماء والسلطات الصحية حول العالم، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل حالات حادة لالتهاب الكبد غير معروفة السبب في كل من بريطانيا والولايات المتحدة وإسبانيا وإسرائيل والدنمرك وإيرلندا وهولندا وإيطاليا والنرويج وفرنسا ورومانيا وبلجيكا..
إذا كانت المقدمات تقود إلى نتائج، فلنا أن نستنتج مآلات هذا الحوار الوطني الذي لن يكون أكثر من ديكور لتزيين وجه النظام..
في حال دخلت مولدوفا في أتون الصراع ستسقط إحدى الخطوط الحمر بين الغرب وروسيا في الصراع الحالي، مما يعني أن دول الاتحاد الأوروبي ستكون في مهب العاصفة العسكرية الغربية الروسية
آخر شيء تحتاجه الإدارة المصرية الآن هو وقوع مثل هذه الحوادث بكل ما تحمله من تخمينات وتأويلات، ليس فقط في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية المضطربة والمرشحة لاضطراب أكثر
الثورة قلبت المعادلة مؤقتا لحين إخمادها حسابات إسرائيل، واطمأنت إسرائيل إلى أن أي نظام بديل سوف يركز على المشكلات الداخلية
ليس من المبالغة القول بأن عدم الجدية والإحباط واليأس هي الانطباعات التي يعطيها وجود الوفد التونسي الذي شارك في اجتماعات لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي من 18 إلى 24 نيسان (أبريل) الجاري في واشنطن..
أرض الله واسعة، ستخرج مكملين مرة أخرى في أقرب وقت كما عهدناها قوية بصوت عال يزعج دوواين الحكم في عواصم الثورة المضادة، يعطي الأمل للمعتقلين داخل السجون وللمصريين الذين يعانون ضيق الحال وارتفاع الأسعار، ستعود مكملين لتكون صوتا لكل هؤلاء ومنبرا للدفاع عن العدل والحرية..
عند عتبة العيد، وبعد يوم صوم شاق، وضَنك مُرِّ المَذاق، وشدة حَرٍّ وضيق، جلس أبو محمد سعيد، بجذوره الثَّمودية، وأصوله اليمانية، وفروعه الفلسطينية خاصة والشآمية ـ العراقية عامة، كأنه ينسل اليوم من اليمن السعيد..
الحديث عن حوار مجتمعي حقيقي وأسرة مصرية حقيقية، يستوجب الكثير خلاف ما يقوم به النظام من ممارسات، بدءا من اعتقالات وانتهاكات لكل حقوق الإنسان، مرورا بقمع الحريات وتكميم الأفواه والهيمنة على مقدرات البلد واقتصادها، وبيع أصولها لصالح فئة محددة منتفعة أو لسيطرة مؤسسته العسكرية، وصولا لاستعادة الشعب حريت
يفترض أن تكون الخطوة اللازمة والفوريّة هي إطلاق سراح جميع الأبرياء، وتخليصهم وعوائلهم من العذاب والبؤس والشقاء المرافق لهم في حالة "اللا حياة واللا موت" المفروضة عليهم بسبب الظلم وتغييب الأبرياء في دهاليز السجون المظلمة والقاتلة!
ما يعنينا التأكيد عليه هاهُنا، هو الاجتماع المريب لرأي أشباه المثقفين مع الوهابيين على بغض الشيوخ المصريين الراحلين -أمثال متولي الشعراوي- والتنفير منهم؛ فكأنهم قد اجتمعوا على خدمة سيد واحد، لا غرض له إلا تقويض النموذج الذي مثَّلهُ التديُّن المصري، لإحلال غيره محله
مهما كان موقفنا من إجراءات الرئيس قيس سعيد منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، فإن تلك الإجراءات قد جاءت لتؤكد هشاشة الوعي/ المنجز الديمقراطي في تونس، كما جاءت لتؤكد أيضا أكذوبة الانشغال الغربي بالديمقراطية وبما قد تتعرض له من انتكاسات
التسطيح في هذا النمط من المعالجات مقصود، والهدف منه تحريف الحقائق، وهو يخدم التيار السلطوي والإعلامي السائد عربياً الذي يحاول القول أنه لم تكن هناك ثورات في العالم العربي، بل مجرد تنظيمات متطرفة وجدت من العدم وحاولت تدمير الشعوب والدول والجيوش