هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شريف هلالي يكتب: تأتي إثارة ملف اللاجئين مع تزايد احتياجات مصر من النقد الأجنبي كاشفا للهدف الأساسي، بالسعي للوصول لاتفاقات مع المؤسسات الدولية على تلقى قروض أخرى، وممارسة الضغوط على مفوضية شئون اللاجئين وبلدان أوروبا لتلقي أموال إضافية. ويتشابه هذا التوجه مع نهج النظام مع المصريين في الخارج، بمحاولة تلقي أموالهم بطرح مشروعات معينة لجذب العملة الصعبة
أحمد موفق زيدان يكتب: لا يمكن قراءة تاريخ سوريا لنصف قرن دون التركيز الأكبر على هذه المجازر ومعها تورط قوى داخلية وإقليمية ودولية فيها، فالمدخل الأول لفهم تاريخ سوريا خلال نصف القرن الماضي يكون من خلال هذه المجازر التي كانت على امتداد التاريخ والجغرافيا السوريتين
محمد ثابت يكتب: عرف الغرب الشهيد الصبي بسبب ترجمة مجموعة من الشباب العرب لقصة حياته واستشهاده عبر تقنية "الذكاء الاصطناعي"، وهو ما يتمنى كل مخلص لأمته أن يتوافر للآلاف من شهداء غزة وفلسطين صغارا وكبارا. فخلف كل شهيد اليوم وأمس ومنذ بداية المعركة الممتدة مع العدو الصهيوني قصة تستحق أن تُروى وتُدرسَ وتخلد..
أحمد البقري يكتب: هل سنشهد يوما ما مثل هذه المشاهد في بلادنا؟ وهل تقود بلادنا يوما نخبة لا تشعر بأنها فوق الناس بل منهم؟ وهل يستطيع أي وزير في بلادنا أن يلتحم بالناس دون أن يخشى على حياته ممن يتولى أمورهم، ويشتغل عندهم لا فوقهم؟
عقل صلاح يكتب: المقاومة الفلسطينية ولأول مرة في التاريخ المعاصر تثبت أن المشروع الصهيوني لا مستقبل له على أرض فلسطين، وأن التطبيع العربي الإسرائيلي لا يمكن له أن ينهي القضية الفلسطينية وأن الفلسطينيين قادرون وحدهم على مواجهة دولة الاحتلال..
هشام الحمامي يكتب: هو "عار مُركّب" أصبح فيه نتنياهو يشير إلى عار الدولة، والدولة فيه تشير إلى عار نتنياهو..
هاني بشر يكتب: أخلاقيات الحرب في الثقافتين العربية والإسلامية كثيرة، وربما حالت وضعية الحروب الحديثة دون تطبيق هذه الأخلاقيات بسبب عدم تكافؤ ميزان القوى بين الدول العربية والإسلامية والقوى الاستعمارية خلال القرنين الماضيين لصالح قوى الاحتلال..
قطب العربي يكتب: الحل الوحيد للإنقاذ هو ثورة شعبية، وليس فوضى شاملة، فالثورة هي القادرة على التخلص من كل تلك الديون الخارجية التي هي بطبيعتها ديون فاسدة، لم تفد الشعب المصري بل أفادت الاستبداد الذي حكمه لمدة عشر سنوات، والدول التي منحت تلك القروض مسؤولة أخلاقيا عن تردي الأوضاع في مصر بدعمها لذلك الاستبداد..
حامد أبو العز يكتب: المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في الشرق الأوسط متعددة الأوجه، وتشمل الأبعاد الاقتصادية والتكنولوجية والاستراتيجية. ويجسد مشروع بلو رامان، إلى جانب الطريق البري المقترح الذي يربط الهند بإسرائيل وأوروبا، استراتيجية الولايات المتحدة لمواجهة نفوذ الصين المتزايد..
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: صحيح أن الصورة الجديدة -التي اتضحت لنا- هي صورة مُسلم مُلتزم، بل شديد الالتزام بحدود الشرع ومعاييره الأخلاقيَّة؛ بيد أنه مُفكر أوروپي حداثي بامتياز، "مُتحرِّر" ومُطَّرِدٌ فكريّا إلى مدى قد يُثير حفيظة الحداثيين والمحافظين العرب في آن معا
عادل بن عبد الله يكتب: هذه الحرب أكدت أن "التصهين" قد أصبح مكوّنا بنيويا من مكونات العقل السياسي العربي-الإسلامي الرسمي (وشبه الرسمي)، بعد أن كان محصورا في الجملتين اليهودية والمسيحية الغربية، وما يرتبط بهما من أطروحات في مرحلة الاستعمار غير المباشر (أي الاستعمار الاقتصادي والثقافي).
غازي دحمان يكتب: من المرجح أن تلجأ في المرحلة المقبلة إلى أحد خيارين: إما إحداث انقلاب جذري في سياساتها وتكتيكاتها في إدارة أزمات المنطقة كقوة عظمى تترتب عليها التزامات عديدة؛ من ضمنها وقف الحرب في غزة وإجبار إسرائيل على الاعتراف بدولة فلسطينية، وما يستتبع ذلك من إعادة إعمار لغزة، وهذا سيفتح لها المجال لتفكيك العقد التي وضعت نفسها بها، وإما الانسحاب من المنطقة، لكن بعد عملية انتقام تزيد من نكبات شعوب المنطقة وتتركها لمصائر مجهولة.
نبيل السهلي يكتب: وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا وسجلاتها ووثائقها، تعد الشاهد الدولي على نكبة 1948 ومسؤولية إسرائيل عن عمليات طرد الفلسطينيين والسيطرة على ديارهم وأرضهم وممتلكاتهم، وهذا يعد بحد ذاته عملية إبادة جماعية مكتملة الأركان. ولأن الأونروا وأرشيفها وسجلاتها، شواهد أممية على عمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، سعت وتسعى الدولة المارقة منذ اتفاقيات أوسلو مع أمريكا إلى شطبها وتغييبها بغرض طمس الحقيقة.
قلنا منذ بداية طوفان الأقصى: إن ما يجري في أرض غزة، سواء على أيدي رجالها الذين يسعون لتحريرها من نير الاحتلال الصهيوني، أو من أهلها بثباتهم وصبرهم البطولي، يذكرنا بما كنا نقرؤه في الكتب عن جيل الصحابة والسلف الصالح في عصور الإيمان الذهبي للأمة، ولم نكن مبالغين في ذلك، ولا مجاملين لأحد، وهو ما شد انتباه الجميع مسلمين وغير مسلمين، العرب والغرب على حد سواء.
لقد اتّكأ الاحتلال في استقراره على استمرار الدعم الخارجي الغربي المفتوح، وخاصة واشنطن التي ورثت مكانة بريطانيا العظمى ودورها بعد الحرب العالمية الثانية، فتعاملت مع إسرائيل كركيزة استراتيجية في سياساتها الخارجية، فدعمتها عسكرياً بأفضل الأسلحة وأحدثها، واقتصادياً..
يقول المؤرخون إن ما جمعه بنو العباس في خمسة قرون أخذه هولاكو في ليلة واحدة، وختم نهاية حكمهم بإذلال خليفة المسلمين وقتله شر قتلة وإنهاء حكم زاهر بالعلم والقوة والخير لم يدم لهم لأنهم أهانوا أنفسهم ونسوا الله فأنساهم أنفسهم فكانت هذه هي خاتمتهم!..