حامد أبو العز يكتب: استخدمت إسرائيل باستمرار إطلاق سراح السجناء كأداة خادعة، حيث أعلنت عن إطلاق سراحهم بموجب الاتفاقيات ثم قامت لاحقا بإعادة اعتقال أو اغتيال الأفراد المحررين
حامد أبو العز يكتب: التحول السياسي في سوريا يمثل فرصة فريدة لتنشيط دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الغاية يتطلب تحقيق توازن دقيق بين الاستقرار الداخلي والنشاط الإقليمي
حامد أبو العز يكتب: الوضع المتكشف في غزة يقدم فرصا وتحديات في الوقت نفسه، وفي حين أن احتمال وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يقدم بصيصا من الأمل، فمن الضروري التعامل مع هذه التطورات بعين ناقدة. إن التفاعل بين المرونة المحلية والديناميكيات الإقليمية والأجندات الدولية، يتطلب استجابة استراتيجية ومبدئية من جانب القادة الفلسطينيين.
حامد أبو العز يكتب: وقف إطلاق النار المقترح في غزة ولبنان، هو في جوهره وهْم متطور. فهو يخدم الغرض المزدوج المتمثل في السماح لإسرائيل بإعادة تجميع صفوفها، في حين يمكن الولايات المتحدة من استرضاء فئات ديموغرافية رئيسية من الناخبين. ولكن بالنسبة لأولئك المتأثرين بشكل مباشر بالعنف سواء في لبنان أو غزة، فإن هذه الإيماءات تبدو جوفاء، ولن يتحقق السلام الحقيقي من خلال نصف التدابير والمناورات السياسية.
حامد أبو العز يكتب: الوضع المتكشف في غزة ليس مجرد صراع إسرائيلي فلسطيني، إنه انعكاس لتحول عالمي في كيفية نظر القوى الاستعمارية والشعوب المضطهدة إلى الإمبريالية والاحتلال. إن الفلسطينيين يُنظَر إليهم باعتبارهم الصامدين الأخيرين ضد نظام الهيمنة، الذي اعتقد كثيرون أنه انتهى بسقوط نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
حامد أبو العز يكتب: المشاركات الدبلوماسية الأخيرة للمملكة العربية السعودية، والتي تتراوح من إصلاح العلاقات مع إيران إلى الملاحة بحذر في العلاقات مع تركيا وقطر، تظهر نهجا أكثر تنوعا وبراجماتية للدبلوماسية الإقليمية. في هذا السياق، فإن القفز إلى التطبيع مع إسرائيل دون استراتيجية محسوبة جيدا ودون تأمين تنازلات حقيقية سيكون متهورا
حامد أبو العز يكتب: أشعل الحظر المفروض على المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين عاصفة من الجدل، سواء داخل ألمانيا أو خارجها. وأشار الناشطون والمدافعون عن حقوق الإنسان إلى أن الحركات السياسية الأخرى، حتى تلك التي لها تاريخ في الترويج لخطاب الكراهية، لم تواجه قيودا مماثلة..
ترمز الألعاب الأولمبية إلى الوحدة العالمية والسلام والصداقة، وتجسد أعلى مُثُل التعاون الإنساني والاحترام المتبادل. ومع ذلك، فإن وجود الوفد الإسرائيلي في مثل هذا الحدث يثير أسئلة أخلاقية ومعنوية مهمة بالنظر إلى التوثيق الواسع النطاق لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة وخارجها..
حامد أبو العز يكتب: طريق طالبان إلى الاعتراف الرسمي ليس مضمونا على الإطلاق، وسيتطلب الإبحار عبر شبكة معقدة من العلاقات الدولية والمصالح الجيوسياسية بين أطراف دولية كبرى ومتنافسة..
حامد أبو العز يكتب: بينما تعطي الدول الغربية الأولوية لمصالحها الاستراتيجية على المسؤوليات الأخلاقية والقانونية، فإنها تساهم بشكل مباشر في استدامة دائرة العنف والقتل بحق شعب أعزل. وهذا السلوك لا يقوّض قرارات المحاكم الدولية التي طالبت بوقف تسليح إسرائيل فحسب..
حامد أبو العز يكتب: على الرغم من أن الدول الكبرى لا تزال تمد إسرائيل بالسلاح وتدعم جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، إلا أن الاحتجاجات العالمية ساهمت بفضح هؤلاء اللاعبين الدوليين وكشفت تواطؤهم في هذه الحرب، ما دفع بعض الدول إلى وقف تصدير الأسلحة أو الحد من تدفقها إلى إسرائيل..
حامد أبو العز يكتب: التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي يتم تسهيله من خلال الخطاب القومي المتطرف والدعم الحكومي الإسرائيلي، يمثل تحديا خطيرا لمستقبل شعب فلسطيني كامل. وبينما تتزايد وتيرة الاستطيان بشكل متسارع، يقف المجتمع الدولي عاجزا عن فعل أي شيء.
حامد أبو العز يكتب: الاستراتيجية الأساسية لإسرائيل، كما نفهمها، تخدم غرضا مزدوجا: حشد الدعم السياسي الدولي من خلال إلقاء اللوم على حماس، ومن ثم إثارة عدم الرضا بين سكان غزة تجاه قيادتهم. وينظر إلى هذا التكتيك على أنه محاولة للضغط على حماس داخليا لحملها على قبول وقف إطلاق النار بموجب شروط إسرائيلية
حامد أبو العز يكتب: تسلط الاتهامات الموجهة ضد التدخل الخارجي في إمداد أطراف الصراع بالأسلحة والعتاد العسكري؛ الضوء على الشبكة المعقدة من الجغرافيا السياسية الدولية التي تعقد الطريق إلى المصالحة والسلام. وبينما يفكر المجتمع الدولي في خطواته التالية، يجب على أصوات الشعب السوداني، الذي يتحمل وطأة هذه المأساة، أن يوجه الجهود نحو حل مستدام يعطي الأولوية لحقوقه وكرامته وتطلعاته إلى مستقبل سلمي.
حامد أبو العز يكتب: الأزمة التي تتكشف فصولها في رفح، على خلفية الهجوم الإسرائيلي المحتمل، تشكل منعطفا حاسما بالنسبة للمجتمع الدولي والدول العربية. إنها لحظة تدعو إلى التأمل والتحرك، وتدفعنا لإعادة النظر في أساليبنا في التعامل مع الدبلوماسية الدولية، وحل الصراعات، والمساعدة الإنسانية