هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان المشهد السياسي العربي قبل أيام فضائحيا بالمعنى الحرفي للكلمة، حيث تداعت عدد من الدول العربية لحضور مؤتمر "وارسو" الذي خصص بشكل أساسي لنقاش الخطر الإيراني على الإقليم، بمشاركة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو..
ظهر اليمن عبر وزير الخارجية خالد اليماني شاهداً بائساً على ما رغبت أمريكا أن يفهمه العالم بشأن الدور الإيراني السيئ في المنطقة، وما أظنها قد نجحت في ذلك، بقدر ما برهنت على أنها تمارس تزويراً بمنح بلد تطحنه الحرب مكانة بروتوكولية لافتة في المنصة الرئيسية لمؤتمر وارسو
لم يعد بالإمكان الحديث عن نظام عربي، فهذا النظام تساقط تدريجيا ولم يعد موجودا. لقد تحول إلى ذكرى، بل حتى جامعة الدول العربية أصبحت مجرد منظمة افتراضية لا وجود لها على أرض الواقع
إنها مرحلة توريث للحكم، توريث من شقين، الشق الأول توريث عسكري، والشق الثاني توريث داخل عائلة "سيسي
انتظرت الطلة الإعلامية لخالد يوسف، لأعرف أيما يتكلم: المخرج؟ أم النائب؟ أم المثقف القومي الناصري؟ أم الإنسان؟
كثير من أنصار النظام السابق في ليبيا بمختلف مستوياتهم يعقدون المقارنة بين اليوم والأمس للتأكيد على كارثية فبراير وخيرية سبتمبر، ومن العبارات المستخدمة هي القول بأنه في مقابل الفوضى الأمنية بعد فبراير فإن عهد سبتمبر "أمن وأمان"..
ترى الكاتبة المصرية آيات عرابي أن أفريقيا لا تريد مستقبلاً مليئاً بالحفر يرسمه ضباط جيش يقومون بانقلابات، فالقارة الغنية المنهكة شبعت من الانقلابات، أفريقيا تريد مستقبلاً حقيقياً.
كشفت مواكب الغضب المطالبة برحيل حكومة المشير البشير إفلاس أهل الحكم التام وعجزهم، حتى عن حلو الكلام..
الدعاية المضادة، تدور حول أنه قد يعدل عبد الفتاح السيسي الدستور لمن سيأتي بعده، ولن يستفيد هو منه، تماماً كما فعلها السادات، الذي عدل الدستور لتكون فترة الرئاسة مفتوحة بدلاً من دورتين، فلم يكمل دورته الثانية، واستفاد من هذا النص مبارك، الذي لم يكن له في العير ولا في النفير!
هناك طريق ثالث بين هذا وذاك. هو ضروري في هذا الصراع الهوياتي، أيضا في كل الخيارات الأخرى منها، أيضا الولاء لهذا المحور أو ذاك، ومنها أيضا التوازن بين القوة والعدل. بدون هذا الطريق الثالث لا مستقبل في تونس ليس للديمقراطية فقط، بل أيضا للوئام الأهلي أيضا
يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة "النجاح" الفلسطينية الدكتور عبد الستار قاسم، أن قطع الأموال الأمريكية يخدم الشعب الفلسطيني على الرغم من أنه لا يخدم الأجهزة الأمنية..
لا يخفى على أحد أن الهدف من هذه العملية هو التأثير على آراء الناخبين، ودفعهم إلى عدم التصويت لحزب العدالة والتنمية
بعد أربعين سنة من التجربة الإسلامية في إيران، وبعد 91 سنة من تجربة حركات الإخوان المسلمين المتنوعة، فإن الطرفين بحاجة لمراجعة كل المراحل الماضية والبحث عن آفاق التعاون المستقبلي
تلك الحكومات، بالتأكيد، ولو كانت تضمر احتمالية إزالة شيء من الوجود الاستيطان في تسوية ما، فإنّ التوسعات المستمرّة، في أقل أهدافها، وبالإضافة لخلق أوراق القوّة والمناورة، كانت لغاية بقاء شيء من ذلك الوجود حين إزالة بعضه
تمر في هذه الأيام ذكرى اعتقال رئيس حزب مصر القوية ونائبه، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والأستاذ محمد القصّاص