هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ترامب هو الذي قال في معرض إثبات أنه يتابع مسار فيروس الكورونا، إن جائحة الأنفلونزا الإسبانية هي التي حملت الأطراف المتحاربة في أوروبا على إنهاء الحرب العالمية الثانية، بينما كانت الجائحة في العام 1918 أي قبل الحرب العالمية الثانية بعقدين..
من الصعب المرور مرّ الكرام على حادثة اغتيال من يعرف بأنه "أبو المشروع النووي الإيراني"، أي العالم النووي فخري زادة..
يجب أن تدرك قوى المقاومة أن قيادة السلطة (فتح) ما زالت تضع نفسها في مربع التسوية، وما زالت تراهن على "الشرعية" الدولية، وعلى حل الدولتين؛ وأن عباس لا يؤمن بالمقاومة المسلحة. وأن مجرد فوز بايدن في الانتخابات الأمريكية، أظهر مدى "خفة" هذه السلطة، ومدى استخفافها بقوى المقاومة ومدى التعامل التكتيكي معها
إن انخراط الصحافة التونسية في شحن مكونات المجتمع ضد بعضها البعض خلال الأزمات يرتقي إلى مطاف الجريمة الإعلامية التي تمهّد إلى الاقتتال وإلى الحرب الأهلية، حيث صارت تهمة الإرهاب تُلقى جزافا رغم خطورتها ضد هذا المكوّن السياسي أو ذاك..
فجأة تعلن السلطة إعادة العلاقات وتزف انتصارا جديدا للشعب الفلسطيني. لا الانتصار كان غريبا لأن كل هزائمنا وتراجعاتنا انتصارات، ولم يكن طعن الأمناء العامين غير اعتيادي. هكذا امتدت سياسات القيادات الفلسطينية عبر عشرات السنوات..
قيل قديما إن الطريق إلى القدس يمر عبر العواصم العربية، وربما كان هذا القول يثير سخرية البعض، بل عد أحيانا محفزا وباعثا على الفتنة، ولكنه اليوم أكثر من أي وقت مضى، أصبح حقيقة جارحة، بعد أن تأكد أن رعاة الكيان الحقيقيين لم يكونوا في واشنطن وباريس ولندن فقط، بل كان لهم أعوان مخلصون في غير عاصمة عربية
خطاب الكراهية والعنصرية أصبح أهم بضاعة المعارضة التركية الفاشلة، ومن المتوقع أن يعود التحريض ضد اللاجئين السوريين والترويج بأن الحكومة باعت البلاد إلى قطر، قبيل الانتخابات القادمة، لتكرر المعارضة ذات الأكاذيب لكسب أصوات العنصريين
قد يتساءل البعض: ما الربط بين الحدثين في هذه المرحلة؟ وأية مقاربة يمكن تقديمها في المواقف من هذه الأحداث اليوم؟
إنها "الظاهرة الترامبية" وتصوراتها لفكرة المواطنة التي تتشكل أيضا ضمن حالة نموذجية مسكونة بالعنصرية، ولكن هذه المرة ليس ضمن نظرة فلسفية تتعلق بالعلمانية، ولكنها نظرة تتعلق بالرأسمالية المتوحشة واقتصاديات السوق التي لا تلقي بالا للإنسان وحقوقه
لو كانت الأحوال كما كانت منذ قرابة عقد، لاندلعت التظاهرات في العواصم العربية تدعم الموقف الإيراني إزاء ما تواجهه من اعتداءات تمس سيادتها، وهي اعتداءات ما زالت تُغضبنا رغم سخطنا الشديد تجاه حركتها في المنطقة
إنّ أحدا في الحقيقة لا يتصوّر أن تقترف إيران ردّا يذهب بها إلى حرب مدمّرة في وقت غاية في الحرج والحساسية، لكن ذلك لا ينفي العجز
تحالف اليسار والتجمع في النقابة هو الذي يحكم الوضع في تونس الآن، وإن زعمت الأحزاب أنها تحكم فما حكمها إلا وهْم، فالحاكم الحقيقي ومنذ الثورة هي النقابة؛ لا بصفتها نقابة بل بما هي طاقية إخفاء لتيارات سياسية لا يمكن لها أن تفلح بالصندوق الانتخابي
تعوّل تركيا على أنها طرف مهم جداً لأي استراتيجية أمريكية في ما يخص المنطقة، لكنها أيضاً تعمل على إعداد أوراق قوة تفيدها في هذا السياق وتجنبها أي تصعيد غير مرغوب به مع واشنطن.
بدا حضور السيدة انتصار السيسي خجولاً في البداية، لكنها ظهرت مؤخراً في لقاء تلفزيوني، ومصدر قوتها أنها ليست من سلالة "جيهان السادات" و"سوزان مبارك"، إنها الأقرب إلى السيدة "تحية عبد الناصر"
تنبأ جورج أورويل صاحب رواية 1984 بحلول عصر الدكتاتورية الشاملة، ومن المفارقات أن اسم القانون الفرنسي هو الأمن الشامل
يطرح اغتيال العالم في البرنامج النووي الإيراني محسن فخري زاده عدة تساؤلات وملاحظات، بعضها عربي وبعضها الآخر إيراني -ولكن على صلة بالعرب- أيضا..