عربى21
الثلاثاء، 20 أبريل 2021 / 08 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • المرزوقي لـ "عربي21": الدستور قصر الأمن على رئيس الحكومة
  • تونس تعلن إحباط مخطط من "داعش" لاستهداف مقر أمني
  • قرار بوقف مسلسل "الطاووس" المصري بسبب جرأة مشاهده
  • لوحة بمكتب ابن سلمان تثير تفاعلا بين مغردين (شاهد)
  • النهضة تستنكر "خرق" سعيّد للدستور وتوريط المؤسسة الأمنية
  • الأمن التركي يعتقل 14 شخصا بتهمة الانتماء لـ"داعش" بإسطنبول
  • دراسة تكشف أعراضا جانبية جديدة للقاحات كورونا
  • العملات الرقمية تشهد أكبر هبوط في 7 أسابيع
  • صناعة الطباعة وظهور المكتبات عريقة بفلسطين قبل نكبة 48
  • احتلال فرنسا للجزائر.. آثار حية على التجارب النووية والمجازر
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل

    جعفر عباس
    # السبت، 13 فبراير 2021 10:45 ص بتوقيت غرينتش
    0
    منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل

    ما زال فيلم "ذا سوشيال دايليما" (المعضلة الاجتماعية)، يقابل بالاستحسان والنقد الإيجابي من المهتمين بصناعة السينما وعلماء النفس والاجتماع، منذ بداية عرضه في مطلع عام 2020، فهو فيلم توثيقي يتناول ما اعتبره مخرجه (جيف أورلوسكي) تدابير متعمدة من شركات عملاقة تقدم منصات إلكترونية عبر الأنترنت، مثل غوغل وفيسبوك وتويتر وإنستغرام، لحمل مستخدميها على إدمان التواجد فيها، ثم حلب وشفط بياناتهم الشخصية لاستخدامها في أغراض التسويق والترويج لسلع وخدمات أو أفكار معينة.

    وما من شخص استخدم الأنترنت إلا وكان ضحية غواية الإبحار بلا بوصلة في بحار تلك الشبكة، متنقلا ـ وإن شئت قل مترنحا ـ من موقع إلى آخر حتى ليكاد ينسى غايته الأساسية من تصفح "النت"، ثم جاءت الهواتف الذكية وصار مستخدموها متعبدين في محراب واتساب أو تلغرام أو فايبر أو آيمو، بدرجة أن خدمة البريد الإلكتروني التي شكلت أعظم طفرة عرفها التاريخ في التواصل بين بني البشر صارت موضة قديمة وأصبح استخدامها يقتصر على المراسلات الممعنة في الرسمية.

    بعد استعراض الجوانب الإيجابية لمنصات التواصل الاجتماعي، يفضح الفيلم كيف أن كبريات الشركات التي تدير وسائل التواصل الاجتماعي تستعين بكتائب من علماء النفس والاجتماع، لتحليل بيانات مستخدميها ثم وضع برمجيات تقود الى ادمانهم لها، والتأثير عليهم سياسيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، ولو تطلب ذلك نشر نظريات المؤامرة والأكاذيب حول كل قضية مستجدة، ومعلوم أن موقعا يحمل إسم كيوأنن Qanon كان القناة الرئيسة لحشد الدعم للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في معركته للفوز بولاية ثانية ضد منافسه جو بايدن، بنشر مزاعم بأن حزب بايدن (الديمقراطي) يدعو لإباحة الاتصال الجنسي بالقُصَّر، وأن اليهود يقومون بتسليط شعاع ليزر قوي لتدمير الولايات المتحدة ببطء، ورغم أنه ما من جهة تعرف القائمين على أمر الموقع، إلا أنه وجد ملايين الأتباع والأنصار الذين يروجون لتلك المزاعم، و"فوقها" أن الأرض مسطحة.

    كل "كليك" وكلمة وصورة تصدر عن مستخدم منصة تواصل تخضع للرصد والمراقبة لتحديد هوية المستخدم ومكان إقامته وطريقة تفكيره ليسهل وضع مخطط لاصطياده إلى مواقع أو سلع يُعتقَد أنها تروق له، ولو تطلب ذلك ـ كما يحدث كثيرا ـ الترويج لأنباء كاذبة، كما فعل أقطاب وعوام الحزب الجمهوري الأمريكي، بالزعم أن خسارة ترامب للانتخابات الأخيرة كان بسبب تزوير خصومه للانتخابات، وهو الزعم الذي قاد أولئك العوام إلى ارتكاب جرائم جنائية ودستورية في 6 كانون الثاني (يناير) الماضي باقتحام مقر الكونغرس لمنع إعلان فوز خصم ترامب (بايدن)، وقامت بتغذية تلك المزاعم شركات تقنية معلومات منافسة للشركة التي رسا عليها عطاء تمرير أصوات الناخبين عبر الأنترنت.

    وللشركات التجارية والصناعية الكبرى أفانين عجيبة في حمل مستخدمي منتجاتها على الإدمان، وقليلون من مئات الملايين الذين يحرقون أطنانا من التبغ يوميا من يعرفون مثلا أن نحو أربعين صنفا من السجائر المتداولة في العالم، وعلى رأسها الأنواع الأكثر رواجا، تحتوي على أكثر من 14 مادة إضافية من بينها الكراميل الذي تصنع منه الحلوى لجعل طعمه مستساغًا لصغار السن، وأن من بين الإضافات إلى التبغ الكاكاو والفواكه المجففة والعسل الطبيعي والصناعي، وهناك العشرات من أصناف السجائر التي تحوي الأمونيا التي هي النشادر، والتي تضاف عادة إلى منظفات دورات المياه التي هي المراحيض، وتضمن الأمونيا وصول أكبر كمية ممكنة من النيكوتين إلى الدم والمخ.

     

    ما يقوله العلماء والأطباء وحتى أشخاص شغلوا مناصب عليا ثم تخلوا عنها في الشركات التي تقف وراء منصات التواصل، هو أن كل ما يرد عبرها يجعل من الممكن إعداد ملفات شخصية لكل فرد بحيث يتم تحديد اهتماماته وميوله العامة فيصبح بعدها ممكنا توجيه رسائل معينة إليه بأسلوب يتفادى الدعاية المباشرة ويضمن وقوعه في "الإدمان"،

     



    وربما لا بأس في استخدام تلك المادة في السجائر، طالما أن الدخان يصل إلى الرئة فيجعلها متسخة، وبما أن المواد التي تلوث دورات المياه موجودة أصلا في جسم الإنسان، فإن المدخنين ينعمون بأجهزة هضمية معقمة لأن أجسامهم مشبعة بالأمونيا، أما الكاكاو فإنه يضاف إلى السجائر لأنه يحوي مادة ثيوبرومين التي تؤدي إلى توسيع الرئة وتزيد الرغبة في الاستزادة منها.

    وعودا إلى موضوع الفيلم آنف الذكر لابد من الإشارة إلى أنه يفوت علينا ونحن نستفتح نهارنا ونختم مساءنا يوميا بالإطلال على رسائل واتساب، ونسعد بإمكان التواصل الصوتي عبر ذلك التطبيق، وكل ذلك بدون مقابل مادي، أن نسأل أنفسنا: هل الجهة التي تقدم خدمة واتساب فاعلة خير لا تريد جزاء ولا شكورا؟ ماذا تجني من وراء ذلك؟ ومنذ متى كانت شركة أمريكية تقدم خدمة لجميع شعوب العالم مجانا؟ وإذا كان في الحكاية "إنَّ"، فما هي تلك الـ "إنَّ"؟ 

    وما يقوله العلماء والأطباء وحتى أشخاص شغلوا مناصب عليا ثم تخلوا عنها في الشركات التي تقف وراء منصات التواصل، هو أن كل ما يرد عبرها يجعل من الممكن إعداد ملفات شخصية لكل فرد بحيث يتم تحديد اهتماماته وميوله العامة فيصبح بعدها ممكنا توجيه رسائل معينة إليه بأسلوب يتفادى الدعاية المباشرة ويضمن وقوعه في "الإدمان"، وهل منا من لم يفتح تطبيق واتساب وهو يقف عند إشارة مرورية لأن صبره عيل بعد انتظار طويل لثلاث دقائق في انتظار ظهور الإشارة الخضراء؟ وهل بعد هذا من إدمان؟

    ثم أليس كل ذلك هو نفس حكايتنا مع المكرونة، والتي هي نشويات ينبغي الإقلال من تناولها، ولكننا نقوم بتلغيمها بالبشاميل فنضيف الى نشوياتها دهونا ثم نتغزل بمحاسنها؟ فإذا كنا نمارس خداع الذات طوعا فما الغريب في أمر وقوعنا في حبائل خداع تقف وراءه شركات عملاقة لديها موارد فنية ومالية ضخمة تكرسها لاجتذابنا صوب منتجاتها؟


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    اتصالات

    العالم

    رأي

    دور

    #
    السودان ونيسان ورمضان وحزيران

    السودان ونيسان ورمضان وحزيران

    السبت، 17 أبريل 2021 12:00 م بتوقيت غرينتش
    رمضان والوجع المتكرر

    رمضان والوجع المتكرر

    السبت، 10 أبريل 2021 10:00 ص بتوقيت غرينتش
    اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

    اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

    السبت، 03 أبريل 2021 10:05 ص بتوقيت غرينتش
    حكاية بنت اسمها دعاء

    حكاية بنت اسمها دعاء

    السبت، 27 مارس 2021 10:57 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مخاوف من إقدام "سعيد" على "انقلاب" مستغلا قيادته للجيش

        مخاوف من إقدام "سعيد" على "انقلاب" مستغلا قيادته للجيش

        سياسة
      • خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة"

        خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة"

        سياسة
      • بعد خطاب سعيّد.. مشيشي يزور مقرات للشرطة والحرس الوطني

        بعد خطاب سعيّد.. مشيشي يزور مقرات للشرطة والحرس الوطني

        سياسة
      • قيس سعيد.. ومهمة تحضير العفريت!

        قيس سعيد.. ومهمة تحضير العفريت!

        مقالات
      • WP: الصين بدأت بالهجوم على من كشف إبادة الإيغور المسلمين

        WP: الصين بدأت بالهجوم على من كشف إبادة الإيغور المسلمين

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      السودان ونيسان ورمضان وحزيران السودان ونيسان ورمضان وحزيران

      مقالات

      السودان ونيسان ورمضان وحزيران

      الجنرالات الذين تسللوا إلى دهاليز السلطة في السودان باتوا يدركون أنهم بلا سند شعبي، ولهذا لم تواتِ أيّاً منهم الجرأة لمخاطبة "الجماهير" في أي شأن عام، بل أنشأوا كتيبة إلكترونية مهمتها رصد كل ما يكتب عنهم في الوسائط الإلكترونية، ومقاضاة كل من "يتطاول" عليهم..

      المزيد
      رمضان والوجع المتكرر رمضان والوجع المتكرر

      مقالات

      رمضان والوجع المتكرر

      لحين من الدهر درجت بعض القنوات على الاستعانة بالممثلات والمطربات لتقديم فقرات دينية خلال رمضان، على ما في ذلك من استخفاف بجمهور المشاهدين، لأن فيه افتراضا بأنهم لن يتابعوا أي درس ديني ما لم تكن فيه حوافز "سمع وشوف"..

      المزيد
      اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

      مقالات

      اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

      من الخير للإنسان العربي وعافيته النفسية، ألّا يقارن حاله بأهل بلدان ينعمون بالحرية والطعام والأمان، فيظل يشقى من المهد إلى اللحد، بل أن يسعى إلى تغيير واقع الحال في بلاده تدريجيا، وأن لا يلطم الخدود ويشق الجيوب بحسبان أن ثورات الربيع العربي "فشلت"، بل أن يستوعب دروس "الفشل"..

      المزيد
      حكاية بنت اسمها دعاء حكاية بنت اسمها دعاء

      مقالات

      حكاية بنت اسمها دعاء

      كانت دعاء صبية في الخامسة عشرة، تعيش في كنف عائلة ممتدة في درعا جنوب غرب سوريا عندما انفجرت المدينة في وجه حكم بشار الأسد، وشهدت كيف سحل عسكر النظام المتظاهرين ومارسوا شتى صنوف البطش والعسف بحق سكان المدينة..

      المزيد
      جنرالات السودان وإدمان الفشل جنرالات السودان وإدمان الفشل

      مقالات

      جنرالات السودان وإدمان الفشل

      التربية العسكرية الحقة تنص على الابتعاد عن الأضواء والعمل في صمت، ولكن العسكري المخضرم الذي يجد نفسه في دائرة الضوء سرعان ما يغتر ويصبح عاشقا للمايكروفون والكاميرا، وهكذا صار عسكر مجلس السيادة السوداني يتغولون على اختصاصات الحكومة..

      المزيد
      هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟ هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟

      مقالات

      هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟

      حلَّ هاري وميغان ضيفين على مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية البارعة أوبرا وينفري في ذلك الأحد، وفتحا ملفات ظلا ساكتين عنها لسنوات، تتعلق بالمعاملة الفظة التي لقيتها ميغان بعد زواجها بهاري من العاملين في القصور الملكية ومن صحافة (التابلويد) البريطانية الصفراء..

      المزيد
      ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟ ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

      مقالات

      ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

      عاش جيلنا حينا طويلا من الدهر وهو يسيء الظن بالغرب عموما ويعتبره مصدر الشرور، وأعترف أنه ما زال بي الكثير من سوء الظن بالغرب (وهذا أمر عجيب لأنه لم يعد هناك "شرق" له حضور مواز أو مضاد للغرب في عالمنا الراهن)..

      المزيد
      عن أوباما والذين "أكلوها والعة" عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      مقالات

      عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      كل نقلة في حياة أوباما بعد أن حدد خياره ومساره السياسي استغرقت أعواما من التفكير والتحضير والنقاش وتبادل الآراء مع أهل الثقة من المعارف والأصحاب، ومع هذا تعرض الرجل لنكسات وإخفاقات، ولكنه كان يستجمع شتات عزيمته ويستأنف المسير لتحقيق الهدف المنشود..

      المزيد
      المزيـد